حب بين السطور كامله
حد.
لم يجيبها ليفتح إحدي الفديوهات الخاصه بمكتبه لتشاهد ما حدث لتصدقه أنه لم يشعر بها.
أقترب من آذنيها ليهمس بعشق جارف
_لا كنت ولا هكون ولا هيحصل طول منا عايش أنت غير الكل متخيلتش نفسي ولا أتخيلت إي حد غيرك في حياتي ستات العالم دي كلها بملكات جمال العالم ياريت تشوفي نفسك بعيني هتعرفي قد إي أنا بحبك أنت متتقارنيش أنت روح الخالد وعمري وكل ما أملك في الدنيا ومش أنت اللي تتخاني يا سارة ياريت كل الدنيا في رقتم وهدوءك وعصبيتك وضحك وهزارك وعنادك وتمردك وقتها هحب الحياة علشان الحياة أتلونت بسارة سارة أنت اللون الأبيض اللي نور حياتي ....
_أنت بتحبني للدرجاي...
أجابها بأبتسامة جانبية
_وأكتر مما تتخيلي..
حاوطت كلتا يديها بوجهه الجميل لتردف بعشق
_لما حبيتك مكنتش متخيلة إنك هتكون بتبادلني نفس الشعور كنت خاېفة مكنتش خاېفة كنت مړعوپة قولت حتي لو حبتني مش هتقدر تحبني ربع حبي ليك بس العكس أنا مقدرش أحبك ربع حبك ليا يا خالد.
_أنت النور اللي نور حياتي لو هتمني حاجه من الدنيا هيا وجودك جنبي بس ده حتي كتير عليا من كتر منا شايفك حاجه غالية بستخسرك في نفسي.
أجابتة بتوجس
_بس أنا عيوبي
نوري شركتي لازم أعملها أستقبال يليق بيها.
نظرت له سارة بعدم فهم لتردف بأستعجاب
_أستقبال إي....
لم يمهلها
خجلت للغاية ليكسوا وجهها اللون الأحمر من شده خجلها لم يريد أخجلها أكثر من ذلك ليجذب يدها بهدوء ويجلسها علي الاريكه المخملية بهدوء
_بمناسبة إنك جيتي متتخيليش إن هسيبك تمشي من غيري.
أجابتة بهدوء
_أنت هتخلص امتي.
_علي حسب الشغل أول ما أخلص هنمشي اوك.
أجابتة بهدوء
_اوك يا حبيبي علي راحتك.
في لندن في إحدي الفنادق تحديدا علي تلك الطاولة التي كان يجلس عليها كيان وأنس.
أردف أنس بهدوء وبيده كأس إحدي الشروبات الطبيعية
_وانت بقي يا كنان باباكي ومامتك فين.
لمعت الدموع بعيناها لتخفيها بقوة
أجابها بأسف
_آسف بجد فكرتك.
أجابتة بسخرية
_هاا فكرتني هو انا امتي نستهم اصلااا.
أجابها في محاولة فتح مجال للحديث معاها
_ شكلك كنتي بتحبيهم أوي.
نظرت للأمام پألم
_كانوا روحي كل حاجه جميلة في حياتي بعد موتهم مشفتش عير سواد بس حياتي أدمرت خسړت كل حاجه بموتهم حتي نفسي خسرتها.
_ربنا يرحمهم.
نظرت أمامهم لتردف والشړ يلمع بعيناها
_مش هرتاح غير لما يرتاحوا في طربتهم.
نظر لها بعدم فهم
_مش فاهم قصدك.
أجابتة مباشرا
_أهلي اتقتلوا ماتوا بفعل فاعل.
نظر لها پصدمه
_إيييه.
جذبت الكأس بين يدها لتردف بمكر
_إي
أتصدمت معلش بقي حضرتك مش متعود علي الكلام ده ما أنت مولود في بؤقك معلقة دهب.
أنس بهدوء
_عايز أفهمك حاجة واحده إنك ممكن تشوفيني مرح وبهزر ومرتاح ماديا جدا ومبسوط وأهلي موجودين وكل حاجه موجودة بس ده ميمنعش إن كل واحد وليه سر المظاهر خداعة أوي يمكن تشوفيني أبن بشوات ولينا كذا فرع في كذا دولة وزي ما بيقولوا والعه معانا بس البيوت أسرار وكل واحد ورا ضحكته وهزراه هم كبير وحزن هو بيحاول يتعافي منه بالهزار علشان ينسي وكده...
بس الحقيقة الصعبة والمرة إنه علي أخر اليوم بيلقي نفسه وحيد بمعني الكلمة او بمعني أصح بيظهر كتمانه وحزنه وخشرته لجزء من روحه مع نفسه وهنا بيكتشف إنه متجاوزش حاجهما هو الوقت إلا إنه مسكن بس ومع أول قلم لنفس الحاجه بيرجع لنفس النقط بنلف في دايرة مقفولة يا كيان أحنا غير ما نبان أحنا صعب نتفهم أنت بتشوفي الجزء الحلو في حياتي بس.....
اومات لتعقب بجدية
_معاك في نفس النقطة بس خلينا متفقين إنك عندك حاجات مش عند غيرك...
أجابه بعدم أكثار
_خلينا متفقين إن كل واحد مش عاجبه حياته والمفروض نرضا لان كل واحد ربنا حطه في المكان اللي يقدر يوجهه يعني أنا مش هنفع مكانك ولا انت هتنفعي تبقي مكاني كل شخص وقوة تحمله لو فكرتي من وجهه نظر تانيه هتكتشفي إن حياتك جنه بالنسبة لغيرك بس أنت باصه من منظور سلبي فقط حاول تقعدي مع نفسك وترجعي نفسك متحكميش علي الكتاب من غلافة يا بشمهندسة كيان...
أستقام ليغادر بهدوء ليتركها تراجع نفسها وحسابتها وكأن يرسل لها رساله خرجت بكل تلقائية منه لكي تمنعها عنا تنزي فعله لتفكر وتراجع ترتيبتها من الأول
نظرت له ساره لتجده منشعل بحاسوبه الخاص لتزفر بملل
_خالد هتخلص امتي...
أغلق حاسوبة بهدوء ليردف بهدوء
_هتعملي زي الأطفال الصغيرة.
ربعت يداها لتردف بضيق
_بس بجد أنا اتخنقت.
وقف ليسير بأتجاها ليجلس أمامها ويمسك يداها بهدوء
_خلصت علي فكره بس كنت بفرغ الباقي .
قاطعته بغزل صريح
_علي فكره شكلك حلو أوي بالبدلة.
غمز بإحدي عينيه
_أنا في كل حاجه قمر.
ساره بمرح
_يخربيت التواضع بجد
أطلق ضحكة رجولية رنانه ليردف بهدوء
_طب يلا مش هنمشي.
جذب حقيبتها بهدوء
_يلا..
فتح باب مكتبه ليخرج ويضع نظارته علي ليلفت جميع المواظفين