الخميس 28 نوفمبر 2024

فى عشق طبيبه بقلم بيلا

انت في الصفحة 25 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


عايز تفارقنى هنا وأنا حيا أرزق منا موجودة هنا روحت فين عايز تبعد لية وأنا جنبك لا مش هسمحلك يا سليم مش هسمحلك !
كنت تايهه فى افكارى لحد ما وصلت الاوضة كان واقف الأطباء و هما خايفين 
قولت باڼهيار سليم سلييم فيين !
ماردلين جريت ناحيتى وهى بتقول احنا خدرناة دلوقتى علشان لازم العملية تتم فأسرع وقت و ومحدش عايز يعمل العملية العملية صعبة أوى و بتاخد وقت طويل كلهم كلهم بيقولوا أنة تحصيل حاصل 

لطف كانت بتبكى من غير صوت لأنها كانت
عارفة إلى ماردلين بتقولة دا الوحيد إلى كان يقدر العملية لسليم هو سليم نفسة !
ساعتها مش عارفة منين جبت الشجاعة دى بس قولت ا أنا هعمل العملية دى أنا إلى هعملها !
غيث پصدمة لطف أنتى مبقتيش دكتورة أصلا هنا ممكن تب
لطف بترجى ارجوك يا دكتور خلينى أنا إلى اعملها أنا عارفة أنى مش هقصر معاة هعمل كل إلى هقدر علية لحد اخر دقيقة علشان يقوم بالسلامة علشان محسش بالندم بعد كدا ك كمان أنا كنت تلميذة سليم واتعلمت منة حاجات كتير ما دام فية أمل من الافضل أننا نتمسك بية و منسبش فرصة مهما كانت صغيرة تروح من أيدينا 
غيث بصلها وكور أيدة واعصابة كانت بايظة ماشى ماشى يا لطف جهزى نفسك بسرعة
لطف باستعجال متشكرة متشكرة جدا يا دكتور 
بدأت تجهز نفسها وهى بتردد جواها أيوة ما دام فية أمل لازم نتمسك بية أنا عارفة أن محدش عندة أمل زيى أن سليم يعيش يمكن علشان أنا اكتر حد بيحبة !
فضلت ادعى ربنا كتير لحد ما دخلنا العمليات و الاضاءة إلى على الاوضة بقت حمرة دلالة على بدء العملية 
خارج الغرفة
ماردلين تلفونها كان بيرن الرقم دا لمعتز
فتحت بسرعة معتز قال بقلق ماردلين متعرفيش فين لطف أنا هنا مع والدتها بتقول أنها خرجت مرة واحدة وهى متوترة جدا ومرضتيش تقولها راحة فين هو أية الى بيحصل !
ماردلين حكت لمعتز كل حاجة 
معتز طب طب أنا جاى حالا بص لفاطمة بشفقة وتوتر ثم قال لطف بتعمل عملية لسليم 
فاطمة ضړبت على صدرها پصدمة إييية !
معتز مفيش وقت يا طنط هبقى اشرحلك فالسكة هدور العربية تحت على ما تجهزى
وهكذا بعد ساعة كان معتز و فاطمة وصلوا المستشفى ولكن الإضاءة الحمرة كانت لسة مضاءة 
ساعة ساعتين مفيش اخبار 
كلة كان قاعد على اعصابة وكلوا كان بيدعى و لطف لحد اللحظة إلى ھتموت فيها كانت بتعتبر اللحظات دى من أهم اللحظات فحياتها !!

لحد ما اللمبة اتطفت و خرجت لطف وهى مش قادرة تصلب طولها من كتر الانهاك
معتز جرى عليها سندها فوقعت وقبل ما تفقد الوعى همست من بين شفايفها العملية نجحت !
بصلها معتز بشفقة قبل أن يغادر المكان بعدها اتجة لاوضة سليم إلى كان غايب عن الوعى و بص علية شوية وهو بيهز رأسة بأسف
ثم بدأ يتجول فالارجاء وهو يفكر لو أنا كنت مكان سليم هل لطف كانت هتقلق عليا كدا 
أنا مش متاكد أنا مش متاكد حتى من حبها ليا 
بعد ساعتان افاقت لطف وهى مصدعة جدا وأول كلمة طلعت بين شفايفها كان سليم سليم فين 
فاطمة سندتها علشان تتعدل سليم كويس يا حبيبتى الدكاترة بيقولوا أنة هيفوق كمان شوية أنتى إلى عاملة إية 
لطف كويسة كويسة يا حبيبتى
فاطمة عيونها دمعت كدا يا لطف تقلقينى عليكى بالشكل دا تمشى بسرعة كدا وأنتى كان شكلك متبهدل خالص انتى مش عارفة أنى معدش فيا عافية الاحقك مكان ما تروحى ولا مش واخدة بالك انك كل حياتى وان قلبى كان هيوقف من القلق دا أنتى إلى ليا كدا كدا تعملى فيا كدا !
لطف اعيط أنا كمان 
فاطمة ضحكت خ خلاص خلاص اهوة دا النهاردة عيد يا بت المفروض مفيش دمعة تنزل علشان إلى عملتية دا مش عادى 
لطف أنا عملتة ربنا استجاب لدعائى ووفقنى علشان دعيت من كل قلبى فكل لحظة كانت بتمر عليا كنت بدعى حقيقى مفيش حاجة بعيدة على ربنا و بجد مشاعرى قوتنى أوى وأنا فأوضة العمليات 
فاطمة ربنا يخليكى يا بنتى و يحرسك لشبابك 
فجأة فية حد خبط على الباب وكانت ماردلين لطف معتز عايزك فالجنينة الى ورا المستشفى 
فاطمة مش تاكليلك حاجة الأول يا بنتى !
لطف لا لا أنا مش هتاخر 
فى الجنينة التى امتلأت بالازهار مختلفة الالوان وساد بها اللون الاصفر تحديدا الفراشات كانت تحوم حولها و القليل من النحل كان يأن و تأتى النسمات العليلة لتطير بعض بتلات الأزهار و تجعل خصلات
لطف المنهكة تبتعد عن جبهتها و تنعش روحها 
لطف نعم يا معتز
معتز لطف أنتى بتحبينى 
لطف إ إية لزمتة السؤال دا دلوقتى 
معتز لطف جاوبينى بصراحة
لطف مش وقت الكلام دا أنا داخلة استريح
مسكها من كتفها
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 28 صفحات