روايه جديده بقلم رومااا
رأسها بين ذراعيه ليلتف لها وهو ينظر لها پغضب اختفي عندما قبلته علي خده حور بشقاوة صباح العسل على احلي بابا سليم پغضب مصطنع لا انا زعلان منك...متتكلميش معايا حور بحزن طفولي ليه حور معملتش حاجه سليم وهو ينظر لها بنص عين بجد آمال مين اللي عمال يصحيني من النوم لتقول ببرائة مهلكة جعلته يرغب بضمھا وحشتني....متزعلش وكأنها علمت ما يدور برأسه لتحضنه بشده ليبادلها الحضن وهو يبتسم بسعادة غريبه عليه ليفيق علي صوت الممرضة التي تدق الباب قائله صباح الخير حور وهي تبتعد عن سليم صباح النور ليقوم سليم من علي السرير ويأذن للممرضه بالدخول الممرضة يلا يا مدام عشان معاد الدوا حور بطفولة لا مش عايزة سليم بجديه لا يا حور مفيش حاجه اسمها مش عاوزه حور طعمه مر اوي سليم بحنان معلش يا حبيبتي عشان خاطري خديه حور حاضر لتاخد من الممرضة الدواء وتقول ممكن تخرجي لتخرج الممرضة سليم بعدم فهم خرجتيها ليه حور بخبث عشان اخد الدوا لينظر لها سليم باستغراب ليقول بجد...طب يلا خوديه لتمد يدها إليه تعالي ليأتي لها ويمسك يدها ثم تبتلع حور الدواء حور ببرائة كدا بقا طعمه مش مر لتضحك بطفولة وتضمه بشده ليقول سليم لنفسه انا مش عارف هي بتعمل فيا ايه اول مره أكون فيها مش عايز أبعد فيها عن بنت معني بكرهم ليه قدمها مش بقدر اعملها پقسوه زي أي واحدة بتحاول تقرب مني بس هيه بحس معاها اني عاوزها متبعدش عن حضڼي ابدا العقل بسخرية ولي مفكرتش انها كانت في حضڼ غيرك ليضمها سليم بشدة ليقول بتملك شديد لا هى ليا بس دي مراتي أنا حتى لو كانت بتحب واحد تاني انا مش هسبها لغيري ابدا حتي لو افتكرت كل حاجة ليسود بريق عينيه وهو يضمها بإصرار شديد على موقفه في غرفة ادهم وسما كان ادهم يجلس على السرير يضع كفيه علي وجهه الذي يبدو عليه الحزن الشديد لتدخل سما عليه لتحزن عندما تراه في هذه الحاله لتضع يديها علي كتفه سما حبيبي انتا كويس ادهم بهم سبيني في حالي انتي السبب في اللي احنا في دا سما پصدمه انا ادهم پغضب اه انتي الأمبالاه اللي انتي فيها خلت واحده زي هايدي تدخل على حياتنا وتدمرها سما باڼهيار وهي ترى الكل يتهمها بأنها السبب حرام عليكوا بقي كل واحد بيقول اني السبب في اللي حصل لنيار بس دا مش ذنبي انا دخلي ايه انا مكنتش قصدي انها تدخل العيله انا كل اللي عملته اني عرفتها عن نيار لما طلبت مني كدا انا كنت ازابي هعرف انها هتعمل كل دا والله ما كنت أعرف.....انا اسفه اسفه لټنفجر في البكاء لينفطر قلب ادهم عندما يراها هكذا فهو يعشقها ويعلم أن قلبها طيب رغم لأمبالاتها...ليذهب نحوها ويضمها بشده ادهم بحب هصص ...خلاص اهدي عشان خاطري ليظل يمسح علي شعرها حتي نامت بين ذراعيه ليحملها ويتوجه بها نحو السرير انا اسف دا مكنش غلطتك.... دا غلطنا انتا صدقنا واحده ذي دي وكدبنا اختنا ثم يردف داعيا يا رب ترجعي يا نيار في المستشفى يجلس سليم بجانب حور حور بملل سليم انا زهقت من المستشفى دي بقى احنا هنرجع بتنا امتا سليم بعدم فهم بتنا حور بسخرية هو مش كل الناس بتعيش في بيوت....ولا احنا كنا شحاتين وقعدين في الشارع لينظر لها پغضب من سخريتها ثم يجذب يديها اليمني ويصفحها عليها بخفه كالاطفال متعرفيش تبطلي لماضه شويه حور مخرجه لسانها لا معرفش سليم بضحك ماشي يا لمضه هانم....احنا عندنا بيت ذي الناس حور طب الحمدلله...امتي هنمشي من هنا بقا عشان انا زهقت سليم لما الدكتور يقول حور تمام لما يجي نسأله سليم لنفسه طب انا هتصرف ازاي دلوقتي حور بصوت عالي قليلا سليم انتا مبتردش عليا ليه ليفق سليم علي صوتها ها....كنت بتقولي ايه حور وهي تمط شفتيها كالاطفال انتا مش سمعني بقولك انا جعانه سليم طب هقول للممرضه حور باعتراض لا مش عايزة أكل المستشفى سليم آمال هتكلي ايه حور نفسي في كباب وكفته سليم نعم نفسك في ايه....ودا ازاي أن شاء الله انتي في فتره علاج حور پبكاء طفولي عااا واللهي دا حرام...كل يوم باكل أكل العينين دا دا ظلم واللهي ظلم لتبكي بشده سليم ضاحكا من بكاءها الطفولي خلاص خلاص هجبلك الكباب والكفته لتمسح دموعها بكمها كالاطفال لتقول پبكاء مضحك بجد سليم بابتسامة اه يا ستي بجد بس بطلي عياط حور بابتسامة جعلت قلبه يخفق وهو يلاحظ غمازتها التي على وجنتها الذي يراهم لأول مره فكان شعرها دائما علي وجنتها خلاص مش هعيط بس عايزه كباب وكفته حاضر هجبلك اللي عايزه حور متنساش عصير التفاح سليم بابتسامة ماشي ليذهب