عش العراب بقلم سعاد محمد
يا روحى بلاش تقارنى نفسك بسلسبيل إنتى أجمل وأغلى منهابس بلاش كلمة وصمه دى لجدتى تسمع الكلمه دىإنتى عارفه انها محرجه حد يجيب فى سيرة همسوقطعت سيريتها من الدار كلها وقفلت على اللى حصلبلاش تستفزيهاعلشان خاطري. نظرت له بمكر قائلهانا بتحمل جدتك وطبايعها الصعبه علشان خاطرك غالى عندىلكن أنا باين كده ماليش خاطر عندك. تنهد رباح قائلاتمام هجيبلك الطقم ده إبعتيلى صورته عالموبايل. ردت بدلال مصطنعلأ خلاص مش عاوزاه..إحنا لازم نعمل حساب للزمن شويه ونوفر فلوسنا . رد رباحوهو الدهب مش فلوس ومتشالهدا حتى الدهب بيزيد قيمته مع الوقت. تبسمت زهرت قائلهالدهب زينه وخزينه فعلابس خلاص...ولا أقولك أنا شوفت تمن الطقم عالنتأقولك إكتبلى شيك بتمنه وأنا أروح أشتريه بنفسى. نهض رباح وأتى بدفتر شيكات قائلاقوليلى المبلغ اللى عاوزاه كم. قالت له زهرتخمسين ألف جنيه بس. قال لها رباحوزعلك ده كله علشان خمسين ألف جنيه الشيك أهو يا ستى ولا تزعلى بالفعل كتب رباح محتويات الشيكلكن قبل أن يقوم بتفقيط المبلغ بالشيكسحبت زهرت القلم قائله بدلالبلاش تفقط الشيك إفرض الطقم طلع أغلى إنت عارف إن الدهب كل يوم فى سعر جديدأنا هروح أشترى الطقم وادى للصايغ الشيك بتمنه. تبسم رباح المسمومهلكن فجأه سمعوا بشقة قماح الجديده التى جهزها بفتره زمنيه وجيزه من أجل زواجه ب سلسبيل بغرفة النوم تنحنح وهو يدخل الى الغرفه كانت سلسبيل تجلس على الفراش بفستان زفافها الكبير كانت تغطى وجهها بالحجاب الأبيض. بمجرد أن سمعت نحنحة قماح نهضت واقفه كأن جسدها تخشب أو إلتصقت قدميها بمكانها ولم تستطيع السير. إقترب هو منها ووقف أمامها مد يديه يرفع ذالك الحجاب عن وجهها. خرجت من بين شفتاه ضحكة سخريه قائلا كنت عتبكى ليه يا بت عمى وفرى دموعك لليالى الچايه الليله صمت قليلا ثم قال بتهكم خرج قماح وأغلق خلفه الباب... وقف قماح يأمها للصلاة ركعتين من ثم بعدها وضع يده على رأسها وقال دعاء الزواج ثم رفع وجهها ينظر لعيناها الدمويه بسبب كثرة البكاء كأنه كالذئب يستهويه اللون الأحمر الدموى نهض بعد قليل نائما بظهره على الفراش يشعر ب. بينما هى تشعر پضياع بينما تلك الضائعه وضعت يديها على أذنيها تصمهم حتى لا تسمع لتلك لكن حتى تلك الرحمه فى نظرها لن تنالها مع ذالك القاسى الذى عاد للغرفه مره أخرى وأغلق باب الشرفه ونظر لها وهى تخفيه تبسم بإستهزاء وذهب الى ذر الكهرباء الخاص بالغرفه وقام بإطفاؤه فتعتمت الغرفهتحدثت سلسبيل بخضه إنت طفيت نور الأوضه كله ليه سيب لمبه صغيره منوره أنا بخاف من الضلمه. ضحك قماح بهستريا وقالوأنا مبعرفش أنام غير والأوضه كحل. تحدثت سلسبيل برجاءطب سيب بس لمبه صغيره منوره حتى سيبها بس على ما أنام. رد قماح الذى شعرت به صعد لجوارها على الفراش وأنا مش بعرف أنام غير فى الضلمه مع الوقت هتتعودى مټخافيش صمتت سلسبيل وهى خائفه من الظلامبينما تستطح قماح جوارها على الفراشلكن لم يستطيع الإثنان النومسلسبيل بسبب خۏفها من الظلام الدامس بالغرفهوقماح بسبب حركتها الزائده الذى يشعر بها. نهض قماح وأشعل ضوء خاڤت بالغرفه ونظر لوجهها قائلا بسآم أيه مش مبطله فرك فى السرير ليهكل ده علشان خاېفه من الضلمهما أنا جنبك أهو وقولت مټخافيش. كادت سلسبيل أن تبكىلكن قالت له مش بس علشان خاېفه من الضلمه لأ كمان المكان جديد عليابس خلاص هنام ومش هفرك تانى خلاص. نظر قماح لسلسبيل رأها تمسك غطاء الفراش المتآلم من تحكمه و رد فعله القوى معها. ﷽ الرابع بعد مرور عشر أيام. صباح بشقة سلسبيل إستيقظ قماح وأشعل ضوء اباچوره بجوار الفراش نظر الى جواره ينظر ناحيه سلسبيل التى تنام على جانبها الآخر وظهرها له تنفس بقوه وهو يلاحظ أثار يده لكن أثناء إرتداؤه لقميصه سمع سلسبيل تهمس بشئلم يستطيع تفسير ما قالت...فأقترب من الفراش كى يستطيع تفسير همسها وبالفعل فسر كلمه واحدها وخلفها إرتسم على وجه سلسبيل بسمه الكلمه هى...كارم إنزعج من ذالك وشعر پغضب جعله يضع يده على كتفها يوقظها قائلا سلسبيل إصحى. بالفعل بدأت سلسبيل فى الاستيقاظوتمطئت بيديها قائله صباح الخير... لم يرد عليها وتوجه يكمل إرتداء باقى ملابسه. نظرت له سلسبيل قائلهإنت خارجتحب أحضرلك الفطور. رد بإختصارأيوا خارج كفايه كده بقالى عشر أيام بعيد عن الشغل كمان مليت من قاعدة البيت...ولأ خليكى هنزل أفطر تحت. لا تعرف لما شعرت سلسبيل بغصه فى قلبها من قوله أنه مل البقاء بالمنزللكن قالت لههقوم أغسل وشى وأغير هدومى وننزل نفطر تحت. رد قماح بأمرلأ خليكى هنا ممنوع تنزلى لتحت قبل ما أنا أقولك. تعجبت سلسبيل وقالتمش فاهمهليه ممانع إنى أنزل لتحتطالما إنت خارج. رد بعنجهيته المعتادهأنا قولت كدهمتنزليش لتحت وخلاص. إستسلمت سلسبيل لقوله دون جدال. بينما هو شعر بزهو أنها إستسلمت لقوله...لكن