روايه جديده بقلم ندى الجارحى
ي انسه مشي أستاذ فهد مقالش حاجه لاستاذ عمرو
عشق : أزاي ده ممكن يكون نسي ولا حاجه طيب خليني اقابله
ريهام : أستاذ عمرو عايزه تدخل لحضرتك ضروري
عمرو : دخليها أما نشوف أخرتها معاها
ريهام : اتفضلي حضرتك
عشق : سلام عليكم
عمرو : عليكم السلام انتي مين بقى وعايزه اي
عشق : أنا أستاذ فهد قالي اجي لحضرتك وإنت هتشغلني وقالي إن هو قالك
عمرو : محدش قالي حاجه يستي وبعدين انتي معاكي اي عشان اشغلك
عشق : مش معايا حاجه بس بعرف أرسم وهو قالي اني هصمملكم
عمرو قعد يضحك : انتي متخيله الكلام اللي انتي بتقوليه بيضحك إزاي يعني مش معاكي شهاده وعايزه تشتغلي في شركه كبيره زي ذي
عشق : قلت لحضرتك أستاذ فهد إللي قالي
عمرو : تلاقيكي بس كنتي بتشحتي منه ولا حاجه وهو حب يمشيكي قال اضحك عليكي بكلمتين يلا ي ستي اطلعي من هنا بدل ما اجيب الأمن واحده نصابه صحيح
عشق : بس انا مش نصابه
عمرو : يووه امشي يستي آنتي من هنا ولا إستني ي ريهااام
ريهام : نعم ي أفندم
عمرو نادي الامن
ريهام : حاضر
الامن جه أخد عشق ورماها بره رميه الكلاب
عشق فضلت ټعيط ع آخرها ومش مصدقه إللي بيحصل
عشق روحت الشقه لمت هدومها ومشت
عمرو بيتكلم في التليفون
عمرو : أي ي عم فهد روحت هناك ونسيتنا ولا اي
فهد : والله كنت لسه هرن عليك بس انت سبقت
عمرو : اسكت هحكيلك ع موقف حصل النهارده ېموت ضحك
فهد : قول
عمرو : حكاله إللي حصل
فهد : يعني انتي خليت الامن يمشيها
عمرو : ايوه ي عم قال مفكراني أهبل هتأثر بالكلام إللي قالته بس أنا طلعت ناصح
فهد : منك لله ي شيخالبارت الخامس
فهد : منك لله ي شيخ انا نسيت اقولك عليها طب كنت اتصل بيا اسألني حتي أي القرف ده
فهد قفل السكه في وش عمرو وقال لياسمين خطيبته : إحنا لازم ننزل مصر حالا
ياسمين : لي
فهد حكالها اللي حصل
ياسمين : وفيها اي يعني ما تمشي ولا تغور في داهيه
إحنا مالنا
فهد : يعني اي مالنا ي ياسمين بقولك البت متعرفش حاجه هنا وملهاش حد
ياسمين : ي سلام ومن أمتي الحنيه دي
فهد : ياسمين اتعدلي في كلامك ويلا عشان ماشيين
ياسمين : يووه حاضر
بعد ساعه كان فهد وصل هو وخطيبته
فهد : يلا بقي ي ياسمين هوصلك
عشان أروح أشوف الموضوع ده
ياسمين : طب ما كنت بعت يعمل كده
اشمعنا تروح إنت بنفسك
فهد : أنا مش هتكلم عن الموضوع ده تآني يلا انزلي
ياسمين نزلت وهي مټعصبه منه
فهد راح العماره اللي فيها عشق لقى البواب بيناديله
فهد : نعم
البواب : أتفضل
فهد : أي ده
البواب : معرفش ي افندم الظرف ده أستاذه عشق سابته لحضرتك
فهد : تمام روح إنت
فهد فتح الظرف لقي فيه مفتاح الشقه والتليفون وورقه مكتوب فيها اول حاجه حبيت اشكرك ع العشم اللي عشمتني بيه وجبتني من بلدي ع أمل إني خلاص هستقر هنا وفالاخر خليتني زي اللي رقصت ع السلم
لا فضلت في بلدي ولا لقيت حته هنا استقر فيها شكرا آوي لحضرتك بس نصيحه مني
طالما مش قد الوعد متوعدش حد عشان اللي بيخون الوعد ده حسابه بيبقي كبير آوي
فهد قرأ الرساله وبعدين مش عارف يعمل أي
ولا يدور عليها فين
فهد
