من غير معاد بقلم امل مصطفى
حياه جديده ليا و ليكي
أكمل طريقه حتي توقف الجميع أمام منزل شقيق رقيه
وجد بعض الاقارب والأصدقاء سلم الجميع علي بعضهم
بداء المأذون في مراسم كتب الكتاب في جو عائلي بسيط
إقترب باسم من صافي وهمس عقبالنا ده هيكون أسعد يوم في حياتي
أخفضت وجهها دون كلام سهر وهي تسألها كان بيقولك أيه الجبار ده
سهر بإعجاب واووو أنا عايزه من ده بجد نفسي حد يحبني بالطريقه دي رغم أن شكلكم وأنتم نازلين من السياره بيقول أنكم مټخانقين وبرده لسه عنده أمل فيكي طبعا أنا عارفه إنك سبب النكد اللي حصل
شاورت لها صافي بلا
مبالاه عندك أهو خديه
سهر بتمني ياريت يكون شايفني أصلا ده عيونه ماشيه معاكي كأنه الحارس الشخصي بتاعك
جلست جوارها علي طرف الفراش إعتدلت مهجه وهي تبتسم مال الجميل مكشر ليه كده
زينب بعدم رضي و بعدها لك يا مهجه عايزه أيه أكتر من اللي موسي بيعمله عشان ترضي وتحني عليه
نظرت لها مهجه بعدم فهم هو أيه حصل ماله موسي
تورد وجه مهجه من الخجل بسبب تطرف أمها لهذا الموضوع ثم همست هو قالك حاجه
رفعت زينب وجه إبنتها وهي تردف ياريته أشتكي ولا أتكلم يا حبيبي الواد ده متحمل اللي يهد جبل
شال ليله مش بتاعته ساب أهله عشان يراعي أهل صاحبه أتجوز وحده عاجزه وكل الناس عارفه إنها متعلقه بواحد غيره
ده حتي رفض إنك تتكشفي عليا وده سبب أنه أتجوزك من يوم عجزك قالي أنا مش ممكن أسمح أنها تتكشف علي حد حتي أمها عشقه ليكي خلاه يغير حتي مني
وبعد كل ده لا لقي تقدير والا حتي صدر حنين يخفف عنه حمله وتعبه
هتفت بهيام
ماما أنا أتغيرت والله و موسي بقي أهم حاجه في حياتي لا بقي كل حياتي ماعرفش أكمل يومي من غير وجوده أنا معرفتش معني الحياه ولا أني روح تستحق الحياه غير معاه حبه أهتمامه تدليله ليا كل حاجه بيعملها معايا بتزيد حبه لدرجه أن بمۏت في التراب اللي بيمشي عليه بس مش عارفه أعمل أيه يعني
الراجل محتاج أيه غير أنه يرجع يلاقي وحده مستنياه بهدمه نضيفه وريحه حلوه و إبتسامه تغسل بيهم تعب اليوم كله وتزيل همومه ومشاكله
أنتي مش محتاجه تعملي حاجه أكتر من أنه يدخل أوضته يلاقيكي في إنتظاره بلهفه وشكل يخليه ڠصب عنه ينسي تعبه و مايقدرش يقاوم
عندك في دولابك كل حاجه أتجوزتي بيها طلعي هدومك ألبسي جوزك أنتم لسه صغيرين ريحي قلبه و فرحينا يلا هسيبك الوقت هو زمانه علي وصول
وجدت باسم أمامها يطلب منها أن تشاركه الرقصه لكنها رفضت بقوه مم جعل سهر لم يرد إحراجها كما تعرض هو
رمق صافي بنظرة عتاب يتحركوا علي تلك النغمات الهادئه
لتهتف سهر علي فكره هي بتحبك بس خاېفه تاخذ الخطوه دي ممكن تكون لسه متأثره من اللي حصل قبل كده بس هانت أوعي تتراجع هي خلاص حصونها ضعفت و قربت ټنهار
رجع بنظره لصافي التي تحاول إظهار البرود ثم هتف أنتي عارفه أيه اللي من أول مره غير قوة
شخصيتها نظرتها ليه كان فيها حاجه غريبه شدتني والموضوع ده أتكرر لدرجه خلتني أحب نفسي وده أهم سبب خلاني أتمسك بيها
إنتهت الأغنيه وسلم طارق ورقيه علي الجميع ثم توجه إلي سيارتهم
وتحرك طارق ورقيه في طريقهم لعش الزوجيه
أتمني تشجيع
البارت الثاني والثلاثون بقلمي أمل مصطفي
مرت الأيام علي الجميع وكل شخص يعيش في دنياه
ركض بين ممرات المستشفي پجنون وهو يبحث عن غرفتها وجد وزه وحنان يقفوا پخوف وتوتر
سألهم بلهفه سلمي مالها هي فين
هتفت حنان ماتقلقش يا حبيبي هي في غرفه العمليات بتولد
أزاي يا أمي هي في السابع
وزه عادي يا شاهين في ناس كتير بتولد في السابع والطفل بيكون
سليم وبصحه
وقف يلوم نفسه وهو يتخيل ۏجعها وهو ليس جوارها لعڼ الظروف التي جعلت عمله في مكان أخر غير سكنه لقد ترك عمله و منزله الذي تربي وعاش به منذ الحاډثه حتي لا تتأثر و تتذكر دائما ما حدث
فاق علي خروج الدكتوره وهي تبتسم حمدلله علي سلامه مدام سلمي جابت طفل زي القمر
توجه شاهين لتلك الغافيه علي الترولي وهو يهمس حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
إبتسمن الممرضات دون كلام حتي أوقفوها أمام السرير لرفعها عليه لكن شاهين هتف أنا هارفعها خليكم حملها بحذر ثم وضعها
دخلت خلفه كلا من حنان ووزه التي تحمل الطفل بشوق وهي تسمي وتكبر وتسأل شاهين هتسموه أيه
لما سلمي تفوق يا خالتي نشوف عايزه تسميه
حنان بفرحه يتربي في