من غير معاد بقلم امل مصطفى
طرق الباب ليعلم أنها أبنته الغاليه طلب منها
الدخول لتجده يجلس علي كرسيه ويلتف به و
إبتسامه كبيره تزين ملامحه جعلته أصغر سنا
لتهتف تلك المشاكسه الصغيره
أوبا أنا حبيت ولا أيه وش زي البدر والمزاج رايق
ومشغل أغنية مياده يبقي السناره غمزت يا وحش
شاور لها اقعدي يا أم لسان ماليش مزاج لسخافتك
مش كده يعني مش أنا سبب الفرحه اللي منوره دي
ضحك بصخب أنتي سبب كل حاجه حلوه وافقت
يا صافي وافقت و كلمت أخوها وحدد معايا ميعاد بعد بكره يكون رجع
وقفت بسعاده ألف ألف مبروك يا حبيبي بس أنا
اللي هختار كل حاجه و تعرفها إن لأزم تسمع
كلامي وإلا مافيش جواز أه أنا بقولك من الوقت أنا حماتها وواجب عليها إحترامي
ليجدوا الباب يفتح ورقيه تقف أمامهم بأعين
متسعه و خلفهم جوريره تنظر لما حدث بشماته
البارت التاسع والعشرون بقلمي أمل مصطفي
عندما سمعت صړاخ ابنها فزعت ووقفت پخوف سألتها سلمي وفاتن عم حدث
أردفت بدموع حامد إبني أكل حاجه مسممه ولأزم أروح بس خاېفه أسيب سلمي تتعب ودي أمانه معايا أتصل بجارتي تشوفه
مش هسيبها لحد ما ترجعي بس المهم تطمني علي إبنك
سلمي بتأكيد روحي يا خالتي ماتقلقيش فاتن معايا و طمنيني
دخلت الغرفه ترتدي ملابسها وهي في حيره تشعر
بقلبها مقبوض لكنها خرجت بسرعه وهي لا تري
أمامها من الدموع رغم إنحطاط أخلاقه لكنه سوف يظل إبنها
لتخرج هاتفها و تطلبه وهي تهتف بصوت منخفض
أمك نزلت تعال بسرعه وأنا أفتحلك يلا خلص
أغلقت الهاتف لتجد سلمي خلفها ودموعها تسيل
أنتي عملتي أيه ليه كده أنا وثقت فيكي
تغيره معالم الحب واللين لتتحول حقد و قسوه
عندما إقتربت منها و مسكت
ذراعها بقوه وهي
تهزها لأن طول عمرك زي اللقمه اللي وقفه في
ومافيش حد شايفني والراجل الوحيد اللي عجبني و أتعلقت بيه مش شايف غيرك و متمسك بيكي لأنك الملاك البريء
نظرة لها وهي تكمل بسخريه
أنا بقي هشوه صورتك والوثك عشان يبعد عنك وأنا أتهني بيه
حاولت سلمي الإبتعاد عنها لكن تعبها وضعف
جسدها جعلها تفقد الوعي في نفس اللحظه التي
طرق الباب بالطريقه المتفق عليها
ډخلها غرفة نومها وعيش مع نفسك
نظر لها پشهوة وهو يغمز لها دانا لأول مره هحس أن عايش طريقك أخضر
مصمصت شفتيها بعدم رضي لتلك الرغبه بعيناه ثم
تحركه وهي تبتسم بخبث وترفع الهاتف بيدها وهي في الطريق للخارج
وقف يمتع عيناه بجمالها الفاتن شعرها الحريري
الذي يفترش الوساده حولها بشكل جميل بشرتها
وتنادي بصوت ضعيف شاهين وخالتها تستنجد بهم
فاكره وأنتي صغيره
فتحت وزه الباب بيد مرتعشه خوفا علي إبنتها من شړ إبنها وزوجه أبيها
نظره من فتحت الباب الموارب لتشهق وهي تري
وضع إبنها و جزعه العاړي وتلك المسكينه التي تبكي دون أن تقوي علي شيء
هجمت عليه پغضب وعڼف تحاول إبعاده عنها وهي
ليقع من فوق تلك المسكينه دفعته أمه بعيد عن جسد سلمي إحتضنتها وهن يبكين بقوه وتحمد
الله أنها لحقتها قبل أن تضيع من غدر إبنها
وتذكرت عندما قامت بالإتصال علي جارتها وتطلب
منها إسعاف إبنها الذي ېموت في الشقه
لتهتف جارتها أنه غير موجود بالشقه لقد إستعار
دراجه إبنها البخاريه منذ ثلاث ساعات لأنه ذاهب عند زوج خالته
لتعرف أن ما حدث مجرد خدعه من شياطين الإنس
إبنها وزوجه أبيها لترجع بسرعه تجد ما جعل قلبها ينشطر من بشاعته
قضوا يوما جميل تعرفوا علي بعضهم ضحكوا لعبوا
وجدوا دكتور طارق في إنتظارهم أمام
الباب أصر علي باسم الدخول لكنه إعتذر ووعده بزياره مره أخري
جلست صافي بينهم تقص عليهم ما حدث وكم
هي سعيده بهذا اليوم وأنها شعرت براحه عجيبه
في وجوده مم أسعد طارق أنها بداية حب جديد
أم في منزل شاهين
تصرخ بړعب وهي تردد نفس الكلمات أنا بريئه والله ما قټلته والله مظلومه
ڠضب الظابط من صړاخها المستمر ليهتف بها بعصبيه
كفايه بقي يا روح امك إحنا جيبينك من الشقه
ومافيش غيرك أنتي وهو وسلاح الچريمه في إيدك
وكل الجيران أنكروا
وجود أصحاب الشقه لأنهم مسافرين من كام يوم
هتفت بړعب هو كان مسافر بس رجع هو اللي
كلمني وقالي تعالي عايزك في موضوع مهم
نظر لها بسخريه
وهو أي راجل يكلمك تقابليه في شقه تروحي
فاتن بتبرير
هو جوز بنت جوزي وكان في بينهم مشاكل وأنا
بحاول أحلها والقتيل إبن خالتها أكيد جوزها رجع
لاقاهم في وضع مخل قټله
أكتب يابني حبس أربع أيام علي زمه التحقيق لحد ما نشوف الليله دي هتعدي أزاي
صړخت مره أخري بريئه والله أنا عايزه جوزي
لم يعيرها أهتمام وهو يهتف
وديها الحجز يا شاويش محمد
جلس شاهين يتأملهم بحزن وۏجع لا يستطيع وصفه
فزوجته وخالتها علي هذا الوضع منذ الأمس يحتضنوا بعض و دموعهم تسيل بصمت وكلما تحدث لا يجد رد ورفضوا الطعام أو الحركه يعلم أن ما حدث ليس