روايه رومانسيه جدا وكامله
عيلتها
رامى رنا بنتى وانا كل عيلتها
حمزه ماتبقاش أنانى وتحرمها من أهلها لو هما عملولك حاجه فهى ماشفتش منهم غير كل خير
رامى هما فين أهلها دول مابيظهروش غير ف المناسبات
حمزه انت عارف ان ده مش تقصير من ناحيتهم ده أحترام للخصوصيه الى انت عاملها عليه
رامى ماتتكلمى يابنتى أنتى رأيك أيه مش انتى موافقه معايه ولا ايه
قبل ان تجيب رنا رد حمزه رامى من فضلك ماتحطش رنا فى الموقف ده ماتخليهاش فى حيره بين انها تراضينى او تراضيك
رامى بسخريه تراضيك انت مين أصلا عشان تراضيك دى ماتعرفكش غير من ساعتين بس
قام حمزه متجها الى الباب فقامت رنا مسرعه خلفه وهى تنظر الى رامى بعتاب صامت
ساره بصراحه يا رامى ملكش حق الراجل مقلش حاجه وانت اتنرفزت من غير داعى
ساميه قوم يابنى مايصحش ينزل من عندنا زعلان
رامى حاضر
...............
قامت رنا ولحقت حمزه على الباب
رنا حمزه
رنا أنت ماشى
حمزه اه يادوبك انتى عارفه انا راجع القاهره عشان عندى شغل الصبح فيدوبك ألحق
رنا هتمشى وانت زعلان
أبتسم حمزه ووضع يديه على وجنتيها وربت عليها وقال مش زعلان انهارده ماينفعش أزعل
رنا بحزن حقك عليه انا رامى طيب هو بس الى ...
حمزه شششش قلت لك مش زعلان ماينفعش ازعل انهارده أسعد يوم فى حياتى
رنا بخجل وانا كمان مبسوطه
حمزه يبقى خلاص ماتفكريش فى حاجه وانا هعدى عليكى يوم الخميس
رنا انا ممكن اخلى جدى يبعت لى السولق مش معقول تسافر من القاهره لاسكندريه ومن أسكندريه لأسيوط
رنا تعب عليك
حمزه فداكى ياستى كل التعب
أبتسمت رنا فقال حمزه مابلاش الضحكه دى بتخلينى اتهور وانا تهورى وحش
رنا وقد أحمرت وجنتيها خجلا لأ ياله روح
هنا جاء رامى خلفهم متنحنحا وقال أحم حمزه ماتزعلش منى
حمزه مش زعلان ياسيدى انت أخويه الصغير
رامى طب خلاص أنا هجيبلك رنا القاهره عشان المشوار يكون أقرب
حمزه ولو انى معنديسش مانع انى آجى اسكندريه عشان خاطر رنا بس ده عرض مقدرش أرفضه
رامى ماشى خلينا على تليفون
حمزه وفكر يمكن ترضى تيجى معانا
رامى بحزم لأ معلش مش هينفع
الټفت حمزه لرنا وقال خدى تليفونى سجلى لى رقمك
أخذت رنا هاتفه وسجلت رقمها ثم أعطته له مره أخرى
حمزه تمام أنا ماشى عشان لسه هروح عند مامتى هى بايته عند قرايبنا الى هنا
رنا أنا ملحقتش أشوفها مشيت علطول
حمزه هتجيلك بكره ماتقلقيش
رامى طب انا داخل لحسن ساره بتنده
حمزه ماشى يا رامى
ذهب رامى فالټفت الى رنا وقال هتوحشينى لغاية يوم الخميس
خجلت رنا وأطرقت برأسها وقالت بخفوت وانت كمان
ساره أصلك سرحانه ومش على بعضك وشكلك مفضوح وخدودك بتحكى الف حكايه
رنا بجد يا ساره يعنى ممكن يكون آبيه فهم
ساره فهم يابنتى دى حاجه طبيعيه بتحصل عادى يابنتى انتى مكتوب كتابك يعنى جوزك
رنا ايوه بس
ساره مابسش رامى فاهم وعارف ببساطه لأننا كمان زيكم
رنا بغمزه أيوه ياعم مانا خدت بالى لما دخلت الأوضه انها رده
ساره ههههه انهارده بس يابنتى احنا مخطوبين من سنتيين وقبلها ٥سنين حب ملتهب فى الظلام يعنى ببساطه قربنا نجيب عيال
شهقت رنا وقالت أيه انت وصلتوا للدرجه دى
ساره مجازا يا أمى ايه انتى أى حاجه تصدقى ېخرب بيتك المهم تعالى أحكيلى بالتفصيل عشان أديكى شوية نصايح عشان انتى خيبه خالص
ذهبت رنا مع ساره الى غرفتها ....
ذهب حمزه الى والدته لدى أقاربهم وودعها وبعدها سافر متجها الى القاهره فى الطريق رن هاتفه وعلى شاشته ظهر أسم مساعدته وسكرتارته دنيا
دنيا مساعدة حمزه وسكرتارته وساعده الايمن ويعتمد عليها حمزه فى كل شئ هى فى آواخر الثلاثينات من عمرها ولكن سنها لم يظهر عليها نظرا لاهتمامها الشديد بنفسها وهى زوجة عماد وهو من أعز أصدقاء حمزه تكن لحمزه مشاعر حب وصارحته بها رلكن قوبلت مشاعرها بالرفض الشديد وذلك لحبه لرنا وأيضا لانها زوجة صديقه أكتفت دنيا بوجودها بقرب حمزه حتى ولو بصفة مساعدته
حمزه الو دنيا
دنيا بصوت مخڼوق أزيك ياحمزه
حمزه أنا بخير
دنيا خلاص
حمزه خلاص ايه
دنيا خلاص كتبت كتابك
حمزه متنهدا اه خلاص يا دنيا
دنيا أنت فين دلوقتى
حمزه ف الطريق فى الطريق راجع القاهره
دنيا طب ماتيجى عندنا
حمزه هو فين عماد
دنيا نزل راح يسهر
حمزه مانزلتيش معاه ليه
دنيا مخنوقه .... بشرب هنا تعالى اشرب معايه
حمزه مانتى عارفه انى مش بشرب وعارفه كمان انى مش ممكن أجى البيت وعماد مش موجود
دنيا بسخريه انهارده مختلف .... انهارده فرحك ياعريس
حمزه دنيا انتى عايزه ايه عشان من اواضح انك شاربه ومش فى وعيك وانا سايق ومش فايقلك أحسنلك روحى نامى عندك شغل الصبح
دنيا وبتقولى عنى سكرانه بكره الجمعه يا حمزه مفيش شغل
حمزه برضو روحى نامى
دنيا حمزه انا....
حمزه تصبحى على خير يا دنيا
أغلق حمزه الخط قبل