روايه بحر العشق بقلم سعاد محمد
وفيق يتنهد بتعب أنا مكنتش فى دار حماياانا جاى من المصنع كنت بسلم بضاعهوفاديه اتصلت عليا وقالتلى أنها هتفضل فى بيت باباها مش معقول اقول لها فى ظروف زى دىوالصوره دى ممكن تكون بسهوله متفبركهومعتقدش أخلاق صابرين تسمح لها بشئ زى ده
لوت ماجده شفتيها بحركة سخريه قائلهآه هتقولى على اخلاقهابعدين سيبنا من الكلام عن صابرين أحضرلك العشا
نظرت ماجده ل وفىق وقالت بشفقه تمثلهاقبل ما تطلع تنام عندى كلمتين عاوزه اقولهم لك
رد وفيق بإستفساروأيه هما الكلمتين دول
ردت ماجدهمينفعش وإحنا واقفين كدهتعالى نقعد شويه فى الصالون وأقولك الكلمتين
رغم شعور وفيق بالتغب والاجهاد لكن ذهب خلف ماجده الى غرفة الصالون وجلسا معها يقول بإجهادأيه هما الكلمتين اللى عاوزه تقوليهم لى
لم يفهم وفيق حديث والداته وقال بإستفسار مش فاهم كلامك
ردت ماجده يعنى انت لازم يكون عندك ولاد إنت خلاص قربت عالاربعين سنه أختك سحر متجوزه قبلك بست شهور وعندها ماشاء الله بنتين وولدوإنت مفيش فيك عيب فاديه حبلت قبل كده أكتر من مره
أخذت ماجده الكلمه من وفيق
بس كانت بتجهض والدكتوره قالت لازمها علاج وأهو العلاج مجبش فايده دى حتى الاول كانت بتحبل وتسقط بقالها أكتر من سنتين محبلتش وخلاص مبقتش صغيره دى قربت على خمسه وتلاتين سنه فكر فى كلامى وبلاش تنفضه عن راسك زى كل مره وتضحك عليك بدمعتين وقلبك يسلم لها أنا صعبان عليا تتعب وتشقى وميكونش عندك من صلبك اللى يشيلك ويكبر معاك أملاكك قبل ما تلاقى نفسك خلاص مبقتش عارف تفرد ضهرك تصبح على خير
فجرا
بالمزرعه
صغيرجذبت مشبك شعر من رأسها وحاولت فتحهلكن لم تعرف أن تفتحهتنهدت بضجر ونظرت امامها بإستياءلكن
وقع بصرها على فآس معلق على حائط قريب من البابذهبت سريعا وآتت بها وعادت تنظؤ بترقب ثم رفعت الفآس وقامت بكسر القفل وهى تترقب ان يسمعها أحد حراس البوابهلكن لا شئ حدثفتحت ترباس الباب وهى مازالت تترقب لكن تفاجئت إن هذا الباب باب خروج من المزرعهسريعا هرولت للخارج تنظر حولها تفاجئت المنطقه شبه مقطوعه لكن الطريق عليه أعمدة مضاءه وأقرب مكان يبعد كثيراماذا تفعلالوقت باكر مازال شبة ظلاملكن حسمت أمرها وبدأت تسير على الطريق الى ان سمعت صوت سياره نظرت خلفها بترقب أتكون سيارة ذالك الحقېراكتشف هروبها لكن كانت سياره نصف نقل صغيره بالصندوق الخلفى يوجد بعض الأقفاص