الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه فيروز كامله الاجزاء

انت في الصفحة 5 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز


يوافق والدها علي خطبتها من علي الا انه لا يعلم أنها لن توافق علي الزواج الا منه هو فقط من سيكون مالك القلب و مملوكه ابتمست بحب و هي تترك القلم من يدها ل تمسك بالهاتف و تبعث له برسالة محتواها روحت لم يرد و يظهر لديها انه متواجد علي موقع التواصل الاجتماعي ل تضع الهاتف علي المكتب و تمسك بالحجاب تضعه علي رأسها و هي تخرج الي الشرفة دقت باب شرفته كثيرا بالعصا حتي و أخيرا فتح باب الشرفة و خرج بهدوء ل تلقي هي العصا من يدها تنظر اليه قائلة پغضب  
_ مبتردش لية يا شهاب قلقت عليك
نظر اليها مطولا و من ثم همس بهدوء  

_ اول مرة تقوليها .. اول مرة تقولي الصراحة
عقدت ما بين حاجبيها باستغراب و هي تتشدق  
_ مالك يا شهاب 
وجدته يمرر انامله بخصلات شعره و هو يقول  
_ مفيش اصلي كنت عند اهلي
_ ما انت بتبقي عند اهلك و بتكلمني عادي
قالت باستغراب ل حالته ل يكمل هو يقول بهدوء  
_ اصل انا هفضل هناك لحد ما تخلصي امتحاناتك
اقتربت من سور الشرفة و هي تقول بقلق و انقباضة بقلبها  
_ شهاب هو في حاجة 
هز رأسه نافيا ل تتنهد و هي تقول بانزعاج  
_ لا اكيد فيه انت غريب لية النهاردة .. انت زعلان عشان جيت امبارح من الامتحان نمت و متكلمناش
هز رأسه بنفي مرة اخري و هو يقول بضيق  
_ بقولك هروح اقعد مع اهلي يومين مش مهاجر يعني هما يومين و جاي هاجي لما تخلصي امتحانات
استغربت طريقته بالحديث ل تعود الي الخلف خطوة و هي تهز رأسها بايجاب بحزن من طريقة حديثه الغير معتادة هي عليها كادت ان تدلف الي الداخل حتي همس هو و هو يغمض عينه  
_ انا مش قصدي ازعلك انا بس فيه حاجة في الشغل مضايقاني و كمان ماما مصرة اني اقعد معاهم يومين
نظرت اليه تتفحص ملامحه بقلق و هي تقول 
_ شغل بس يعني انت كويس
هز رأسه دون حديث متوجها الي الداخل و هو يقول بنبرة هادئة  
_ تصبحي علي خير يا فيروز
_ و انت من اهله
قالت و هي تدلف بقلق الي الداخل مفكرة بالحالة الغريبة الموجود هو عليها و ما حدث هل بالفعل لديه مشكلة بعمله ام انه مريض او ليس بخير و حسب ظلت تفكر به حتي سحبها النوم في جولة عميقة بعد ارهاق من الاستذكار ثم التفكير
انتهت من اختباراتها رسميا اليوم خرجت من الجامعة جوار زينة و هي تمزق ورقة الأسئلة الخاصة بالاختبار ل تلقيها من يدها و هي تنظر الي زينة بسعادة قائلة  
_ اخيرا خلصنا
تمتمت زينة بالحمد ل تلتفت فيروز اليها و هي تقول  
بكرا شهاب جاي يتقدملي
ثم تنهدت شاردة ل تضع زينة يدها علي كتفها و هي تقول بهدوء  
_ هو لسة متغير
هزت فيروز رأسها بايجاب و هي تزفر بضيق قائلة  
_ مش عارفة اللي اية بيحصل معاه يا زينة راح بيت اهله و مجاش من يومها تليفون واحد في اليوم يقولي انتي كويسة اقوله الحمد لله يقفل معايا مش عارفة هو ماله و رغم كدا كلم بابا انه يجي بكرا
نظرت اليها زينة بضيق لما يفعله بها و ما تشعر به صديقتها ل تربت علي كتفها مرة اخري و هي تقول  
_ معلش يا روز ممكن تكون في مشكلة عنده و مش عايز يزعلك معاه دلوقتي عشان امتحاناتك اكيد هيقولك لما يهدي
_ ياريته زعلني و قالي علي اللي هو فيه بدل مانا ھموت كدا مخي هينفجر يا زينة و انا مش عارفة هو ماله
قالت جملتها بأعين دامعة و هي علي حافة البكاء باڼهيار ل تستمع الي صوت رنين هاتفها ل تخرجه من حقيبتها ابتسمت ساخرة و هي ترفع شاشة الهاتف امام وجه زينة و هي تقول  
_ اهو بيرن استني بقي و شوفي المكالمة اللذيذة بتاعت كل يوم
فتحت الاتصال واضعة الهاتف علي اذنها تقول بجمود  
_ الو يا شهاب
استمعت الي الطرف الاخر حين ظهر صوته الخشن بنبرة جامدة قائلا  
 

انت في الصفحة 5 من 127 صفحات