روايه فيروز كامله الاجزاء
يريد احتضنها و الصړاخ بصوت عالي انه برئ من خيانتها كما تعتقد داخله امل انها علمت كل شئ و ستصفح عنه مرر سبابته علي صورتها بالهاتف يكمل تأمله الي ملامحها بقلب محطم و صوت والدها يردد بأذنه بميعاد عقد قرانها يدعو من كل قلبه ان لا يحدث حتي يجد الحل المناسب و التصرف اللائق .. فقط لو تفتح مجال للحديث معه تنهد بثقل و هو يضع الصورة في موضع اكبر مدققا علي عيونها قائلا بهمس
اغمض عينه يرجع بظهره الي الخلف علي الفراش الخاص به لقد كان يوم شاق كثيرا و تحمل به الكثير و لكن لا يغمض له جفن همس مرة اخري و هو يقول بهدوء
_ انا عارف نفسي كويس عمري ما اخونك لو كنت قولتلك كانت الامور هتتعقد اكتر صدقيني مكنتش عايز اكسر قلبك لان قلبي اتكسر قبل قلبك
فتح عينه من جديد حين صدح رنين هاتفه بين يده نظر الي المتصل و عقد حاجبيه ف هي السيدة هناء فتح الاتصال و وضع علي اذنه و ما كاد ان يتحدث حتي صدح صوتها من الطرف الاخر متحدثة پبكاء شديد قائلا
هب شهاب واقفا و هو يقول
_ انا جاي حالا يا طنط متقلقيش
اغلق الهاتف و ركض نحو الخارج قاصدا مبني السيد اكرم صعد الدرج سريعا حتي وقف امام الباب يلتقط انفاسه و هو يطرق علي الباب فتحت له فيروز الباكية و ركضت مرة أخري نحو والدها الملقي علي الارض بغير حول و لا قوة حتي دون ان تعبئ و تنظر اليه جلست بجوار والدها علي الارض تتمسك بيده ترجوه الي يفيق وضع شهاب يده مكان عرق النبض برقبة اكرم ل يجد النبض ضعيف و اذا انتظر سيتوقف علي الاغلب نظر الي هناء و هو يقول بنبرة عملية
اسنده شهاب و معه هناء و فيروز حتي توقف اكرم الغائب عن الوعي انحني شهاب ل يحمل اكرم علي ظهره و توجهت هناء و امسكت بمفاتيح سيارة زوجها تمدها نحو شهاب حتي يقودها ل يمسكها شهاب و يتوجه به نحو الخارج بل خارج المبني بالكامل ل يفتح السيارة و يضعه بها برفق و يصعد هو اليها ل يقودها الي اقرب مشفي الي المنطقة ..
امنت خلفه ل يلتفت نحو الواقفة تستند علي الحائط تخفي وجهها بيدها و لكن صوت بكاءها واضح ازدرد لعابه پخوف عليها و هو يتحدث بهدوء
_ اقعدي يا فيروز عشان هتقعي
نظرت اليه نظرة واحدة قبل ان تخفي وجهها عنه مجددا لاول مرة لا يعلم ما تقصد نظراتها كان يفهم ما تقول قبل ان تقول حتي من نظرة العين و لكن هذا المرة مختلفة لا يقدر ان يحدد ما فحواها هل هي عتاب ام حزن ام ڠضب كبير يتركز بقلبها اتجاه