الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه فيروز كامله الاجزاء

انت في الصفحة 42 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز


رحمة الخطبة ستة اشهر و يريد ان يشتري غرفة نوم يشترك بها مع حبيبته و يدللها امامه ايضا اندفعت الډماء باوردته و هو يهب واقفا قائلا باقتضاب  
_ ان شاء الله
الټفت الي اكرم و هو يقول بهدوء  
_ انا مروح بقي يا عمي
ل ينظر اليه اكرم باهتمام قائلا  
_ لية يا ابني لسة بدري
فرك شهاب عينه و هو يتحدث قائلا 

_ معلش عندي عملية بكرا بدري و لازم انام .. تصبحوا علي خير
تقدم شهاب نحو الباب و لحقته ياسمين و هي تسحب حقيبتها تتعجل بالرحيل خلفه توجهت انظارها نحوه تعلم ما تقوله ملامح وجهه تعلم نفضت جسده تنبعث منها الڠضب الشديد تنهدت بضيق و هي تنظر نحو الباب الذي خرج منه و قد شردت في شئ ما حتي انتبهت الي احمد الذي وقف يستعد للرحيل هو الاخر
وقف يراقب من داخل سيارته حين وصلت الي المشفي محل عملها و حين نزلت من سيارة احمد بعد ان ودعته كان داخله يثور و كأنه يريد ارتكاب چريمة الآن هل يصح ان يذهب إليه و يشرع بقټله يقسم انه سيرتاح و لن يندم بمثقال ذرة واحدة علي ما فعله صك علي اسنانه پغضب و هو يخرج من سيارته يلحق بها بعد أن ذهب احمد و قبل ان تخطي خطوة داخل المشفي نادي اسمها بحدة دق قلبها بقوة بين ضلوعها لا تعلم هل بالفعل ينادي باسمها ام انه مجرد تهيئ انه موجود اغمضت عينها بقوة و هي تتنفس ثم فتحت عينها قبل ان تلتفت ببطئ و هدوء الي الخلف وجدت امامها هيئته غاضبة لكنه لا يقل و لو نسبة بسيطة عن ڠضبها الآن صكت علي اسنانها و هي تقول پغضب  
_ نعم جاي هنا لية .. عايز مني اية 
طالعها بأعين متفحصة و بقلب مفتور تحدث  
_ هتتجوزيه مبسوط و انتي معاه وافقتي بسهولة انك تتجوزي بعد ٦ شهور
قطعته فيروز بحدة و هي تنظر اليه بذهول لازال يتحدث كيف له ان يكون وقحا الي ذلك الحد رفعت سبابتها أمام وجهه و هي تصيح به بعصبية 
_ ملكش دعوة بيا انت سامع انا بجد مشوفتش في بجاحتك ليك عين تيجي و تكلمني اصلا انا بكره نفسي كل ما ابص في وشك و افتكر اني في يوم كنت ...
صمتت و هي تصك علي اسنانها پغضب من نفسها قبل منه نكست رأسها الي الاسفل و هي تتنهد قائلة بهدوء  
_ ابعد عني لو سمحت كفاية اوي اللي حصل كفاية اوي اللي انا عيشته بسببك
حاول امساك يدها و هو يقول باعين مترجية  
_ هتعرفي النهاردة كل حاجة يا فيروز
ابعدت يدها بل و ابتعدت عنه خطوتين الي الخلف و قد بدأت بالبكاء بعد ان كانت تحاول كبح دموعها و لكنها لم تستطع فقط نظرت اليه و هي تقاوم ضعفها متحدثة اليه  
_ انا مش عايزة اعرف حاجة و لا هعوز اعرف منك حاجة انا ليا اللي شوفته و اللي عيشته و مش هسمح بأي تاني تأذيني ارحمني بقي و سيبني اعيش مع انسان بيحبني و يحافظ عليا
اقترب منها و امسك بذراعها رغما عنها برفق و هو يقول بصوت ضعيف  
_ انا بحبك يا فيروز و انتي عارفة .. اتكلمي عاتبي اشتمي اضربي انا موافق بأي حاجة بس بلاش جوازك منه انتي بتموتيني بالبطئ
ابعدت يدها عنه بحدة و هي تتحدث قائلة  
_ انت اناني اوي دلوقتي همك نفسك بس و انا كنت اية بس تعرف عادي مش مستغرباك دلوقتي خالص و بخصوص العتاب فالعتاب يعني عشم و العشم يعني حب و انا لا عشمانة و لا بحب
ل يسرع هو قائلا بصوت ملهوف 
_ بس انا عشمان يا عيون الفيروز
أغمضت عينها بقوة و هي تضع يدها علي اذنها تضغط عليها بشدة و من ثم نظرت اليه داخل عينه نظرة انتشلتها من داخل روحها القوية التي اكتسبتها بفضله و هي تهمس  
_ بكرهك اياك تنطق الاسم دا تاني .. انت اكتر حد انا بكره في الدنيا كلها يا جوز اختي
ضغطت علي حروف كلماتها
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 127 صفحات