روايه فيروز كامله الاجزاء
يسرع شريف قائلا
_ لا بلاش يروح النهاردة احنا هناخده معانا البيت يرتاح احسن معانا
نظر اياد بريبة فيما بينهم و هو يهز رأسه بايجاب موافقا عاونه اياد علي القيام ل يسند ظهره علي الفراش و هو يقول
_ ياريت اروح بيتنا احسن
في صباح يوم جديد تجلس ياسمين بالردهة تهز قدمها بعصبية فهو لم يعود منذ البارحة و لم تراه لقد كانت تفكر انها تخلصت من الکابوس الخاص بها المسمي فيروز ل تراه ما هو الکابوس التالي في حياتها لا يرد علي هاتفه و لا احد من عائلته يرد عليها زفرت بضيق و هي تقف تنظر الي ساعة الحائط تصك علي اسنانها پغضب ظلت تثور داخلها و تدور حول نفسها بعصبية شديدة حتي دلف شهاب الي الداخل تجاهل وجودها و توجه نحو غرفته ل تبرق هي بعينها و هي تقف امامه قائلة بصړاخ حاد
زفر بضيق و هو يتجاهلها تماما يفتح باب غرفته و يدلف الي الداخل غير مهتم بالرد عليها في حين ركضت هي تسبقه قبل ان يغلق الباب وضعت يدها علي خصرها و هي ترفع حاجبها لاعلي قائلة
_ كنت فين يا شهاب
كشړ عن انيابه ك اسد يريد التهام فريسته صك علي اسنانه و هو يتقدم منها پغضب و قد نسي كل ما به من تعب و ظهر ما بداخله من كره و حقد امسك بذراعها بقوة حتي تألمت و صدر صوت تأوة عالي منها مټألمة من شدة قبضة يده علي لحم ذراعها ل ېصرخ بها بكل ما داخله من ڠضب
امسك بها بقسۏة اكثر من السابق و القاها پعنف خارج الغرفة و اصدر سبابته امام وجهها قائلا بتحذير
اغلق الباب بقوة بوجهها و هو يتنفس بصعوبة من فرط الانفعال استند علي الباب و هو يضع يده علي صدره و هو يقول بغل
_ يارب مشوفش وشك تاني يا شيخة
هزت رأسها بايجاب متوعدة و هي تغادر نحو غرفتها فتحت خزانة الملابس و اخذت منها ملابسها و ابدلت ملابسها سريعا و وقفت تضع حجابها و هي تقول پحقد
خرجت من الغرفة حاملة حقيبتها متوجه نحو منزل والدها وقفت امام الشقة ترن جرس الباب فتحت لها والدتها مرحبة بها بحفاوة و هي تقول
_ تعالي يا حبيبة ماما ادخلي
دخلت ياسمين الي الداخل بدلال قائلة
_ عاملة اية يا مامتي
_ كويسة يا حبيبتي اقعدي
ابتسمت والدتها مشيرة نحو المقعد ل تجلس ياسمين باريحية و هي تقول
ابتهج وجه والدتها و هي تنادي علي والدها و فيروز خرج اكرم من الغرفة و استقبل ابنته بترحاب في حين خرجت فيروز بتكاسل ل تجلس جوار والدها و هي تنظر الي ياسمين التي تتفحصها بمكر قائلة
_ صباح الخير يا عروسة لسة نايمة
هزت فيروز رأسها بنفي و هي تقول بهدوء عكس ما داخلها من تأفف
ربتت هناء علي ساق ياسمين و هي تقول بتفاؤل
_ اية الخبر الحلو اللي عندك يا حبيبتي
ابتسمت بكيد و هي تنظر بداخل اعين فيروز قائلة بدلال
_ هيبقي عندكوا حفيد قريب انا حامل
بهت وجهه تلك المسكينة الجالسة أمامها تري الدلال و الغنج التي تتحدث بهم تشك انها هي ذاتها ياسمين شقيقتها العزيزة التي كانت تعشقها ازدردت لعابها بصعوبة و هي تستمع الي التهنئة من والديها