روايه جديده بقلم إيه ناصر
الأرض برجليها و تذهب بعيدا عنه
و في منحل العسل كانت تتفقد الخلايا و هي ترتدي قناع وقفاز و ترتدي ملابس صالحة لهذا المكان و بعد وقت ليس بقليل شعرت أن هناك حركة ما خلف ظهرها فالتفتت ولكنها ولم يكن هناك أحد فاهتمت بالعمل مرة أخرة و لكنها تجدد لها الشعور فلتفتت مره أخره وهي الوحيدة بالمكان فشعرت بالخۏف و
بسم الله الرحمن الرحيم استر يا رب هو إلي بشوفه بليل في أفلام الړعب هيطلع عليا ولا إيه يجعل كلمنا خفيف عليهم
و يتكرر الأمر مره واثنان وثلاثة ماذا والدموع تهتطل من عينها من الخۏف و تقول
و ضحكات من خلفها بصوت عالي تسمرت مكانه و هي تبكي وتقول أنت مين يا عم و عاوز إيه
و تعالت صوت
الضحكات فلتفتت وكان هو البغيض ماجد نظرت له پغضب من خلف قناعها و
أنت مچنون إيه اللي أنت بتعمله ده
كان مازال يضحك عليها وهتف كنت بشوفك قلبك جامد ولا لاء بس يعني عليك طلع قلبك قلب خسيه وبعدين كنت عاوز أدوق العسل
نظرت له بغيظ شديد هذا كان لزج هبط من السماء
هو حضرتك جاي المنحل عشان تدوق العسل مش خاېف من النحل وأنت لابس كده يعني ومن غير قناع
طيب يا أستاذ ماجد أتفضل دوق العسل
قامت بفتح أحد الخلايا لينتشر النحل بكثرة في كل مكان و خاصة علي جسد ماجد ووجهه وأخذ هو ېصرخ
آه إلحقيني يا بنت الهبله
واصطنعت البراءة حضرتك عيب تغلط في ماما و أنت قولت عاوز عسل يبقي تستحمل أرص النحل
و ذهبت من أمام وهو يقاوم حشرات النحل بشدة و هي تضحك علي زلك الازج وتردد بطريق كوميدية
سقوط سماوات علي رأس حضرتكم
منذ الصباح يبحث عنها هنا وهناك وفي كل مكان يريد أن يرها لم يأتي إليه سلطان النوم تلك الليلة فكرة منشغل ولكن توصل إلي قرار يرضي الجميع وخاصه أخواته يبحث عنها وأخيرا وجدها بجانب سقية المياه التي تسقي الأرض تنظر إلي المياه الجارية ما خطبك
يا حبيبة بماذا تفكرين وندها عاصي
نظرت له بنظرة كأنها تلومه مره تغضب عاصي من آدم أول مرة تنام غاضبه منه وللمرة الأولي تنظر له هكذا
أرادت الهرب فلحق بها و أمسكها من يدها يجذبها لأ ه وهي تبكي يا الله ما هذه الدموع التي أصبحت لا تفارقني وحين هدأت نظر لها وقال
أنا موافق بس عندي شرطين والاثنين مهمين
نظرت له ولا تستطيع أن تخفي فرحتها فابتسم هو علي تلك الباكية الضحكة في آن واحد
قول وأنا أشوف هوافق ولا لاء
لاء لازم توفقي ده اتفاق
ماشي اشرط مع أن المفروض أنا اللي أشرط بحكم أن هبقي في مقام أبو العروسة
ماشي اسمع يا عمي
عمي في عينك يا آدم أنا بهزر
طيب إسمعي يختي لازم فداء توفق الأول علي الجواز و تقول قدام كده أقصد تكتب قدام كدة
ماشي
تاني حاجة تفهميها أن أنا يعني بصي يعني
أخلص يا آدم مفيش وقت
تفهميها أن أنا هعيش معها علي انها خطيبتي يعني هتقعد عنك في الأوضه لحد ما ترتاح ليا وأنا بردك ونقرب من بعض لو ربنا أراد و بعدها نتمم الزواج بس لو مرتحتش او أنا يا عاصي سعتها هطلقها وصدقيني أنا هحاول أقرب بكل الطرق وأنا بعمل كده علشان مظلمهاش معاية و علشان أنا بتقي ربنا فيكم يا حبيبتي واللي مرضهوش عليكم مش أرضه علي حد
نظرت له بفخر بحب بأسف يا الله كم تحبه هتفت وهي تبكي
آدم أنا أسفه
بقولك جاي مصر
وده ليه أن شاء الله
يا عم هقضي الاجازه عندك بجد وحشني جدا يا عز
ابتسم مرحبا ماشي يا عمرو تنور بس خلي بالك مش هترتاح هنا دا أنا بفكر أجيلك
يا عم اه تغير بقي الواحد عاوز يجدد المود
ماشي يا عمرو بس افتكر أن قولتلك بلاش
ضحك بشدة ماشي هفتكر يله يا عم أقفل بقي أنا فلوس أبويا مش كتير
مادي حقېر
وهكذا انتهت المكالمة فعمرو السمري سيأتي إلي أرض الجهاد مرحا يا أصدقاء ويله من حظ يا فتيات أبن السمري ها هو آت
إيه اللي عمل فيك كده يا ماجد
هتفت سلمي متعجبة من منظر أخيها
نحلة يا سلمي نحلة إلهي ربنا يخدها
طيب وأنت إيه اللي وداك عن النحل
كنت كنت اه عاوز اكل عسل يا سلمي