روايه جديده بقلم الكاتبه الرائعة
كده وما كنتش بعرف اعمل حاجه بمعنى اصح كنت أقرب من الغفير بشكلى .... وقتها كان عندى 17 سنه وكنت طلعت البطاقه ... وفعﻻ كتبوا الكتاب وكانت الدنيا مش سيعانى من الفرحه ... بس مكانش باين عليه انه فرحان ... وكمان محدش كان معاه ... كان هو وعمى بس والشهود كان ناس جيرانا ............
حددوا الفرح بعدها بأسبوع ... نزلت مع امى أشترى الحاجات اللى نقصانى وكنت بدور على فستان فرح ... طلبت منه انه يجى معايا ندور على فستان .... كنت عايزه نخرج سوا نقعد مع بعض ﻻنه من يوم كتب الكتاب مقاليش حتى أزيك .... مرضيش يخلينى اجيب فستان وقالى ان جدى مستعجل على الجواز وانه مش هيبقى فى فرح فاملوش ﻻزمه الفستان ...........
طبعا مقدرش أحكيلك التفاصيل .. بس اللى أقدر أقولوه انى عرفت وقتها هو بيكرهنى أد أيه ... وانى بعد الليله دى عمرى ما هعرف اقرب من حد او ان حد يقربلى شفت فيها ړعب يكفينى عمرى بحاله ...........
جت الصبحايه ومقلتش على اللى حصل لحد كنت لسه خاېفه ... وبعد ما مشيوا لقيته بيبصلى جامد اټرعبت ونفس اللى حصل حصل تانى ....... فضلت قاعده ضامه نفسى وخاېفه اتحرك من مكانى وفضلت اعيط لحد ما لقيت عينى بقت زى اﻷرض البور .... رفعت راسى لقيته باصصلى خفت قوى بس لقيته قرب منى جامد ورجع مره واحده وطلع بره ............
جدى اتنقل المستشفى وروحنا معاه كلنا وهناك عرفت كل حاجه ... عرفت ليه عمل فيا كده ... عرفت ليه كانوا بيتخانقوا ... وليه عمى مابقاش عايز يشوف وشى .... وليه محدش حضر الفرح .... ....
عرفت انى مجرد ....!!!
السابع
عرفت ان عمى شركته كانت هتفلس بسبب صفقات ډخلها وخسرها وانه عليه ديون للناس وديون للبنك وطلب المساعده من أبويا .... وطبعا ابويا مبيقدرش يتحرك من غير موافقه جدى فقاله ..............
طبعا جدى فكر وقال ان اﻻراضى دى كلها هتروح لواحد غريب لما انا أتجوز وخصوصا ان معنديش أخوان صبيان ... فطبعا لقى الحل انى اتجوز ابن عمى علشان نحافظ على اﻷرض .... يعنى كنت مجرد صفقه .... علشان كده وافق انى اكمل تعليمى ...........
وده كان سبب الخڼاقه ما بين عمى وجدى ... كان رافض علشان أنا مش مناسبه ﻻبنه وﻻ
عرفت انه كتب وصيه وقال فيها انى لو متجوزتش ابن عمى كل حاجه هتبقى ملكى انا وبس ... وكان معاه نسخه وراها لعمى .... وده طبعا اللى خلى عمى مش طايقنى ... وكمان بقيت أهله مش موافقين عليا علشان كده محدش منهم حضر .............
يمكن انا أستحقرته جدا على اللى عمله معايا بس فى نفس الوقت كنت عزراه واحده جايه تاخد كل حاجه مش من حقها .... جدى ماټ فى المستشفى .... طبعا انا خدت قرار ان هقولهم على اللى حصل علشان