الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه جديده كامله الفصول قرائه ممتعه

انت في الصفحة 32 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

..
هاشم غيور جدا ع فكرة .. 
المهم لعبنا شوية ..
ف لحظة نفسه راح مكنتش عارفه اتصرف ..
كان بېموت مني .. 
لولا ربنا وقف جمبنا يومها و فضل ف للمستشفي يومين .. 
دي المرة الوحيدة .. 
اي ست ف حياة هاشم بتبقي ملكة متوجة ..
اتخرج و اشتغل و ربنا وفقه و قولت هيفرح و هتفتح الدنيا ابوابها له .. 
كان له شركه كويسه ف مصر بينه وبين صاحبه ..
و الشركه بدات تكبر و يبقي لها اسم أكيد أنتي سمعتي عنها بما 
انكوا ف نفس المجال ..
و قابل بنت ..
حبها جدا ..
أنا قولتلك أن اي ست ف حياة هاشم ملكة ..
و هي كانت كده فعلا و خطبها .. 
حبته مش عارفه ..
و ظلت أمينة تسرد لها معلومات عن هاشم و هي مع كل كلمه 
تتغلغل بداخل هذا الرجل أكثر ..
ولا تصل سوي إلي البداية ..
بعد حديث أمينة لها جلست في الحديقة طويلا تفكر في ذاك 
الهاشم و من

هو و كيف أقتحم حياتها هكذا حتي سمعت صوت 
هاتفها يعلن عن وصول رساله ..
تفأجات إنها منه تحوي كلمة واحده فقط و كعادته أمر .. 
إدخلي ..
ارسلت له .. 
و إن مدخلتش 
.. رد عليها .. 
هخرج أنا .. 
مازال مريضا و البرد قارص ..
تبا له يرغمني دائما علي تنفيذ ما يطلب ..
دخلت وجدته يجلس علي الأرض مربع قدميه مستندا بظهر 
علي المنضده
قاعد ع الأرض ليه .. 
لم يجيب مباشره بل انتظر دقائق حتي جاوب .. 
_ بعمل شبهك يمكن ارتاح .. 
جلست أرضا هي الأخري تلتف في شالها علي مسافه منه و ساد
الصمت فتره حتي قطعه هو ..
_ قاعدة ف البرد كل ده ليه
بفكر
_ ف اي 
شئ مايخصكش
_ اعتبر ده قصف جبهه 
اعتبره رد اعتبار 
_ امم ماشي
مالك يا هاشم ..
سؤالها عنه و ب إسمه يسري في عروقه خدر لم يعرف مثله 
قط فيما مضي من حياته .. 
تنهد ..
_ مشوش 
من اي
_ من حاجات كتير
أنا من ضمن الحاجات دي ..
لم يجيب و الصمت يدل علي أنها وجدت ضالتها عنده..
أنا عارفه إني سببتلك مشاكل بس ده و الله من غير قصد 
مني
_ إن كنتي تقصدي الشغل فأنتي مالكيش ذنب إنهم عنصرين 
بل بالعكس إجتهادك زود ارباحنا و مسكنا مشروع كبير جدا 
هيعلي أسم الشركه .. 
و أما المشاكل يا ملك فسيبتها ع الله و ربنا يسترر
ياااارب ..
اومال بتعاملني كده ليه !! ..
اشاح بوجهه تجاه المدفئة ..
_ مش بقصدي ..
شايفه الڼار دي
أيوة
_ أهي دي افكار ..
بتاكل في عقلي و قلبي .. 
و بتيجي فيكي أنتي من غير قصد مني يا ملك ..
مش هقول اسف .. 
لان هكرر ده تاني .. 
ثم نظر إليها ..
بس هقول إستحمليني .. 
ممكن يا ملك .. 
اومئت برآسها أن نعم .. 
كلها يومين و هنزل مصر .. 
و ممكن ما نشوفش بعض تاني ..
جاهدت دموعها و إبتسمت .. 
فهستحملك اليومين دول و امري لله ..
لم يبتسم علي دعابتها بل اذداد عبوسا ..
يعلم أن بلده مثل بلدتهم سيكون عقاپ ملك أما الزواج أو القټل 
و في الحالتين ستكون بعيده عنه سيأخذها رجل أخر أو
سترحل مع المۏت ..
_ أنتي مش خاېفه !
أكيد طبعا ..
بس أنا و عدت شاهين 
_ هو ماتجوزكيش ليه
و يتجوزني ليه 
_ ابدا بس شايفكوا قريبين من بعض
طب ما أنت و أمنية ما شاء الله قريبين من بعض
_ بس هو بن عمك 
بن عمي سندي و بيعشق مراته و هي صحبتي جدا .. 
بعتبره اهلي كلهم أنا خذلته أما سافرت و مش هخلف بوعدي
و اطلعه صغير قدامهم .. 
لا يعلم لماذ غار منه رغم تيقنه من صدقها .. 
لكن هذا القرب و الاطمئنان لابد أن يكون له و له وحده ..
_ ربنا يخليكوا لبعض
ياااااااارب
_ و مالك بتقوليها بالاوي كده !! 
البارت_الثامن_عشر
_ هو ماتجوزكيش ليه 
و يتجوزني ليه
_ ابدا بس شايفكوا قريبين من بعض
طب ما أنت و أمنية ما شاء الله قريبين من بعض 
_ بس هو بن عمك
بن عمي سندي و بيعشق مراته و هي صحبتي جدا ..
بعتبره اهلي كلهم أنا خذلته أما سافرت و مش هخلف بوعدي
و اطلعه صغير قدامهم ..
لا يعلم لماذ غار منه رغم تيقنه من صدقها ..
لكن هذا القرب و الاطمئنان لابد أن يكون له و له وحده ..
_ ربنا يخليكوا لبعض
ياااااااارب
_ و مالك بتقوليها بالاوي كده
الله أنا حره
_ قوم يا ملك نامي صدعتيني 
أنت ال مناديني علي فكره 
_ رجعت ف كلامي اخفي من وشي بقي 
مش قايمه
_ دا اي الرخامه دي
من بعض ما عندكم
_ قصدك اي
لا بكح 
_ اتفلقي 
اتفلق أنت
_ مش هنخلص هقوم أنا 
و أنا كمان 
_ اشمعنا دلوقتي
يعني هقعد أكلم نفسي
_ اه زي الهبله كده يا هبله
ماتقوليش كده
_ ليه مش كنت بقولهالك زمان لما كنتي بټعيطي و تدبي
ف الارض
محصلش 
_ أنتي كنتي بليه تفتكري ازاي بقي
مش كنت طالع تنام
_ اه
طب يلا طرئنا 
_ طرئنا! أنتي متاكده إنك مهندسه
لا كنت بشتغل مع لسطي بليه ..
ضحك حتي بانت نواجزه فسعل ..
ھتموت يخربيتك خد أشرب .. 
تناول الكوب منها و عندما هدأ ..
_ الملافظ سعد ..
إبتسمت
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 63 صفحات