روايه جواز ابريل بقلم نورهان محسن
من أسلوبهما في المزاح الذي لم يتغير منذ الطفولة لتستفهم بإستغراب ايه خلاكي تغيري رأيك! مش قولتي امبارح انك جاية يوم الاربعاء قبل الخطوبة بيوم
بسطت لميس يديها على الجانبين وأجابت بنبرة حماسية مبا لغ فيها ماقدرتش افوت عليا عزومة انهاردة بتاعتك دي .. سيبت ڠضبا ن ومهرة والفرسة المولودة وقولت اجي واشوف ايه حوار الدكتور والبيست فريند بتاعته دي !
قالت لميس مستفسرة واخدة اجازة من المستشفي مش كدا!
اجابت هالة بهدوء ظاهرى ايوه بدأت من انهاردة
تفاجأت لميس بالعبو س الذى طغى في ملامحها تقدمت بجذعها أكثر منها وسألتها بإرتيا ب احكيلي في جديد!
شهقت لميس بخفة لتتساءل بحسرة سا خرة يانهار ابيض لدرجة دي هعملالك هسهس
اومأت هالة بالإيجاب وهى تتنفس بعمق ثم أجابتها بحيرة شديدة واللي مجنني اكتر انه بيتصرف عادي جدا وواخد الموضوع ببساطة .. بس بكون مبسوطة معاه خصوصا انه بيتعامل كويس جدا معايا لما بنكون لوحدنا
أضافت لميس على عجل وهي تربت على كتفها بمؤازرة فكي كدا .. اقولك بلاش نضيع وقت .. انا هدخل اخد شاور سريع من الحر دا واجي نشوف بقي هنلبس ايه!! و بعديها نروح نعمل شعرنا بقي..
شاركت لميس
حماسها وهي تقوم من السرير اشطا عليكي
بقلم نورهان محسن
خلال هذا الوقت
فى منزل عز الشندويلى
وضعت منى الطبق الأخير أمامه على طاولة الطعام بهدوء تام بينما كان عز جالسا على الكرسي يراقب كل حركة تقوم بها مرتدي بنطالا أسود وقميصا أبيض وعندما أوشكت على الذهاب شعرت بيد تمسك معصمها بلطف ليسألها بنبرة رجولية لطيفة مش هتقعدي تفطري معايا قبل ما اروح الشغل!!
أضاف بصوت متحشرج مليء بالحزن وكمان هتسيبني اكل لوحدي .. من غيرك!!
عقد عز بين حاجبيه ودفع كرسيه إلى الخلف حتى يستقيم ثم وقف أمامها مباشرة وتضاعف شعوره بالحزن متسائلا بصوت خاڤت و دا بسببي مش كدا!!
رفعت منى أحد حاجبيها بعدم تصديق وقالت بعبوس يتخللها عتاب تذكره بما فعله معها بالأمس مش المشكلة انك اتعصبت يا عز .. المشكلة انك ثور ت فيا لمجرد اني جبتلك سيرة الشغل .. ماديتنيش فرصة اتناقش معاك زي الناس!!
أماء عز برأسه وهو يرفع كفه إلى الأعلى ويضع اليد الأخرى على صدره معترفا بصحة كلامها عندك حق انا زودتها شوية .. بس خلاص هتناقش بعد كدا من غير عصبية عشان مانتخانقش تاني
سألته منى بنبرة مبطنة بالشك لأنها تعرف الجواب بالفعل هتقدر علي كدا يعني!
تنهد عز بقلة حيلة من عدم سيطر ته على غضبه وهو يلامس ذقنها بأطراف أصابعه ليرفع وجهها إليه ثم هبطت يديه واستقرت على أكتافها وهي ترتدي بيجامة بيضاء ناعمة بدون أكمام يتحسس بشړة ذراعها المخملية محدقا في عينيها بنظرات تفيض عشقا وأجابها بصوت هامس أجش ڠصب عني مابكونش قاصد والله .. اتحمليني الفترة دي في شوية مشاكل في الشغل ودا مخليني متوتر
ختم عز كلامه بابتسامة يتوارى خلفها أشياء لم يريد أن يبوح بها لها حتى لا يز عجها أكثر ثم رفع يديه مكورا وجنتيها الممتلئتين مثل تفاحتين ناضجتين وصوت ملح فى عقله يحثه إلى قضمهما ليسحب رأسها نحوها له قليلا مستشعرا أنفاسها المضطربة بينما تهز منى رأسها بالموافقة بينما تغمض جفنيها ذائبة بلمساته الحانية قائلة بصوت ناعم متلعثم خلاص .. بس لو سمحت .. فكر في موضوع الشغل دا .. انا بجد محتجاه..
قالت منى جملتها الأخيرة بمسحة من الإصرار وهي تطالعه بعينيها ذات الشوكولاتة الذائبة في عينيه العسليتين التى تتأملها بشرود بينما عقله ركز على الكلمة الأخيرة التي نطقتها ليعيدها بصوته الرجولي الأجش ينبعث منه اللهفة ممزوج بالإحتياج إذ يغمرها بين بشدة وكأنه يستمد منها القوة وانا كل اللي نفسي فيه