العشق الذى أحيانى بقلم فاطمه
له اسيا ليغادر سيف من امامهم و أسيا مازالت تتابعه بعينيها ليقترب منها معتز
معتز بغيره _ مين ده يا أسيا
ليلتفت سيف مره اخري لتلتقي عيناه ب أسيا التي مازالت تتابعه بعيناها ليبتسم لها ابتسامه ساحره لتبتسم له ابتسامه لم تصل لعينيها
معتز بغيظ من ابتسامتها له _ أسيا انا بكلمك
أسيا بانعقاد حاجبيها _ دكتور معتز انا قولتلك ايه قبل كده مش قولتلك مرفوض تقولي اسيا بس انا اسمي دكتوره اسيا مدام اسيا المهم اسمي مينطقش منك من غير القاب فاهم يا دكتور
نهضت من مكانها پغضب و ضړبت بيديها علي سطح المكتب _ لا انت زودتها انت نسيت نفسك يا دكتور
معتز _ انتي ايه اللي غيرك كده يا اسيا انتي مكنتيش كده
اسيا بصرامه _ البركه فيك بقا
لينظر لها پغضب و يضرب الحائط من خلفها _ انا اللي قولتلك روحي اتجوزي انتي مش متخيله عملتك المهببه دي عملت فيا ايه
معتز بعند _ ايوه يا اسيا مكنتش متخيل انك هتجوزي و بعدين اللي انا عملته ده كان لمصلحتنا احنا الاتنين مش انا بس
لتبتعد عنه اسيا _ انت اللي ابتديت يا معتز و البادى اظلم
ظل معتز واقفا بمكانه يتطلع للمكان التي كانت تقف به ليجز علي اسنانه و يقلب عينيه بملل ليلتفت لها و هو يغير ملامحه ١٨٠ درجه فكان الندم و الحزن هما الباديان علي وجهه
صمتت اسيا و لم ترد عليه و ادارت بوجها و اصبح يري ظهرها و لا يري وجهها
معتز _ بعد إذنك هروح اشوف شغلي
ليخرج معتز لتعتدل اسيا و تتجهه ناحيه مكنبها و تظل تبكي باڼهيار
اما بالخارج استمع معتز لبكائها فابتسم بخبث و هو يردف _ هترجعيلي يا اسيا مهو اصله مش بمزاجك
ليغادر من امام مكتبها و الخبث و المكره علي وجهه
اما سيف فطلب من دكتور محمد ان ياتي بفريق الاطباء فهو يريد التعرف عليهم ليلبي محمد طلبه و يستدعي الاطباء
يطرق الباب ليأذن سيف للطارق بالدخول
سيف _ اتفضل
ليدخل محمد برفقه الطباء ليركز سيف بعينيه علي معتز و كذلك معتز الذي كان ينظر له بتمعن
محمد و هو يعرفهم ده دكتور سيف الدمنهوري شريك دكتور اسيا في المستشفي و دكتور جراح ليرحب به الجميع و لكن تركيزه كان مع معتز ليبدء محمد في تعريفهم لسيف
دكتور ده دكتور سامي ليؤما له سيف بترحيب و ده دكتور فادي و فعل معه ما فعله مع سامي و ده دكتور معتز ليرفع حاجبيه و لم يرحب به لينسم معتز باستفزاز فهذا ما توقعه ليكمل محمد و دي دكتوره ريهام لينظر لها سيف ليراها تكاد تلتهمه بعينيها فهو لم ينتبه لها بسبب تركيزه مع معتز لتكون اول من يمد يديه لتسلم عايه فلم يرد سيف احراجها و مد يديه ليسلم عليها لتضغط علي يديه بيديها لينظر لها مره اخري فهو