العشق الذى أحيانى بقلم فاطمه
ريهام بانها ذهبت للمستشفي من معتز
لتسمع صوت سياره سيف لتبتعد سريعا عن النافذه و جلست امام التلفاز
ليفتح الباب و يظهر منه سيف و هو يمسك اسيا من ذراعيها
سيف پغضب چحيمي _ ادخلي يا هانم
منعت ريهام ابتسامتها من الظهور و اتجهت ناحيه سيف
ريهام بتمثيل _ في ايه يا سيف بتزعق كده ليه مالك
ليشدد سيف قبضته علي اسيا
اسيا _ اااااه اوعي دراعي يا مچنون انت و بعدين انت كمان ليك عين يا بجاحتك يا اخي بس انا هوديك في ستين داهيه
اسيا بتهكم _ تخاريف و لما هي تخاريف انتي متعصب كده ليه و لا عشان انا عرفت و كشفت حقيقتك
سيف بعضب و يشدد علي خصلات شعره _ حقيقه ايه يا مجنونه انتي
انا نفسي افهم انتي ايه معندكيش مخ تفكري بيه
سيف بصوت عالي _ الهانم جايالي المستشفي و انا يدوبك كنت لسه خارج من العمليات القيها في وشي و مصممه تشوف المړيض و بتتهمني اني بعمل عمليات مشبوهه و بتاجر بالاعضاء بقا انا دكتور سيف الدمنهوري احب المستشفي اعمل كده في المستشفي بتاعتي و ادمر و ابوظ سمعتها
ريهام پصدمه مصطنعه _ ايه الكلام ده يا اسبا معقول سيف يعمل كده مستحيل
اسيا بدموع _ واحد كلمني الصبح و هو اللي قالي
ابتلعت ريهام ريقها پخوف و نظرت ل اسيا _ و هو انتي اي حد يقولك حاجه علي سيف تصدقيه
سيف _ قوليلها شايفه العقل شايفه الناس اللي بتفكر
اسيا بدموع _ اهو بقا اللي حصل عاوزني اعمل ايه و انا بسمع واحد بيكلمني و هو متاكد من كلامه
لتنظر له اسيا پغضب و صعدت لغرفتها
اقتربت منه و وضعت يدها علي ذراعه
ريهام _ حبيبي بليز مضيقش نفسك
سيف بتآفف _ اطلعي اوضتك يا ريهام و مش عاوز اشوفك بره اوضتك انهارده يامعه و لا لا
ريهام _ طب انا عملت ايه انا كمان طيب
ريهام بتآفف _ حاضر حاضر
صعدت غرفتها و اغلقت الباب خلفها ليتحرك سيف من مكانه و صعد لغرفه اسيا و طرق الباب و فتحه
ليجد اسيا تبدل ملابسها
اسيا بشهقه _ ايه ده انا قولت ادخل
سيف و هو يتحاشي النظر اليها _ ما انتي مردتيش و انا اكيد مش هفضل واقف علي الباب
اسيا بعدما اكملت ارتداء ملابسها _ انت اصلا بتعمل ايه هنا احنا مش عاوزين ريهام تشوفك
توترت اسيا و شعرت بالبروده بجسدها _ طيب الوقت اتاخر و لازم ننام
سيف بصوت خاڤت _ انا عاوز انام هنا
اسيا باستغراب _ هنا فين في اوضتي!
اؤما سيف لها
اسيا بسخريه _ ده انت معملتهاش و لا مره عاوز تعملها دلوقتي عشان ريهام تشوفك مش كده
سيف و هو يقترب منها _ مش هتشوفني
اسيا بهمس _ و لو شافتك
سيف بنفس الهمس _ قولتلك مش هتشوفني
ثم اقترب و كاد ينهض من مكانه و لكنها تمسكت به و احاطته
سيف