العشق الذى أحيانى بقلم فاطمه
اللي عندي يا اسيا و يا ويلك لو متنفذش انتي اللي هتبقي جنيتي علي نفسك
شعرت اسيا بالخۏف و لكنه لم ترد اظاهر ذلك الخۏف لتلزم الصمت بعد ان ترك يديها پعنف
اكمل سيف طريقه و بعد مرور بعض الوقت وصل الي المستشفي لتنزل اسيا و تسير بجانبه و امسكت يديه لتتعانق اصابعهم معا فشعر الاثنين بشعور جميل لم تفهم معناه اسيا و لكن سيف استمتع به كثيرا و ود ان لاتخرج يديها من يده ابدا
وصلت امام مكتبها اولا لتفارق يديها يديه و دخلت مكتبها دون النطق بكلمه فزم سيف شفتيه و اتجه لمكتبه
كانت ايه بغرفتها تستعد فاليوم سيأتي عريس للتقدم لخطبتها لا تعلم من هو و لكنه هاتف والدها و اخبره بانه يريد ان يتقدم ل ابنته أيه فرحب والدها بشده فهو يريد تزويجها سريعا فهي اصبحت مطلقه و لا يريد لاحد ان يتحدث عن ابنته يتمني لو رجع به الزمن لم يكن يجبر ابنته علي الزواج من ابن اخيه كم هو ندم الان و يريد تعويض ابنته عما رآته من معتز
والدها _ تعالي يا ايه سلمي علي عريسك متكثفيش
اقتربت أيه مجبره و رفعت نظرها لذلك العريس لتجده صديق سيف فحاولت ان تتذكر اسمه و لكنها لم تفلح
نهض باهر و نظر لها باشتياق _ اهلا يا انسه أيه انا باهر
لكزتها والدتها لترد عليه
ايه بانتباه _ اهلا يا استاذ باهر
باهر بابتسامه _ فهو لاول مره يسمع اسمه من بين شفتيها
لاخظت ايه نظراته فاخفضت رأسها سريها بخجل و الاحمرار يغزو وجهها
ليستأذن والدها من باهر و يتركهم بمفردهم قليلا و ترك الباب مفتوح
باهر بابتسامه _ ازيك
باهر بابتسامه عريضه _ دايما يارب
ليقترب منها بعض الشئ و هو يردف _ انسه أيه انا عاوز اتجوزك انا حبيتك من اول ما شوفوك في مكتب اسيا
خجلت ايه من حديثه الجريئ و غير متوقع لتنهض من مكانها و تردف _ لو سمحت مينفعش الكلام ده و بعدين انا عرفت ان حضرتك مسبقش لك الجواز ايه اللي يجبرك انك تجوز واحده مطلقه
زاد احمرار وجنتيها و لم تعرف بم ترد عليه
باهر بلهفه _ قولتي ايه يا ايه موافقه
أيه بتفكير _ والله هبلغ بابا بقراري و هو هيبلغك عن إذنك لتتركه و تذهب و هو يشعر بالحيره والخۏف في آن واحد
دخل والداها عقب خروجها و هو يبتسم له ليردف باهر
باهر _ ماشي يا فندم هستأذن انا و هستني اتصال من حضرتك
والدها _ ان شاء الله يا بني
دخلت ريهام غرفه سيف بعد ان طرقت الباب
ريهام _ سيف انا
قاطعها سيف پحده
سيف _ انا قولتلك ادخلي
ابتلعت ريقها _ لا
سيف _ بره و لما اذنلك تتفضلي
نظرت له بغيظ و خرجت من الغرفه و طرقت الباب مره اخري ليأذن لها بالدخول
ريهام _ سيف انا
سيف _ اسمي دكتور سيف سيف دي في البيت فاهمه
جزت علي اسنانها من شده الڠضب و من بروده
ريهام _ حاضر يا دكتور انا جاي ابلغ حضرتك اني خلصت شغلي و خارجه اشتري الحاجات اللي قولتلك عليها الصبح
اؤما لها سيف _ ماشي تقدري تتفضلي
لتغادر ريهام الغرفه و تخرج من المستشفي و ركبت تاكسي و لم تلاحظ تلك السياره التي تراقبها منذ خروجها
لتذهب ريهام لاحد المولات و اشترت ما ارادت و بعدها ذهبت و جلست باحد المطاعم و طلبت طعاما لها لتتفأجا بشخص امامها يردف
دكتوره ريهام ينفع اتكلم معاكي شويه
ريهام باستغراب _ دكتور معتز اكيد اتفضل
Part 11
جلس معتز امامها و علي وجهه ابتسامه غامضه
معتز بصراحه _ الحقيقه انا كنت مستنيكي تخرجي من المستشفي عشان كنت عاوز اكلم معاكي في موضوع يهمنا احنا الاتنين
ريهام بتعجب _ موضوع ايه ده اللي يهمني انا و انت احنا مفيش حاجه تربطنا و بعدين ايه اللي يخليك تستنيني بره المستشفي كان ممكن نكلم في المستشفي عادي احنا زملاء
معتز بتهكم _ لا طبعا مينفعش اشوفك في المستشفي
ريهام بانعقاد حاجبيها _ و ايه اللي منفعوش يا دكتور
معتز بغيظ _ مفيش اسيا طردتني
لتنظر له ريهام و هي تضيق عينيها و اقتربت