العشق الذى أحيانى بقلم فاطمه
عنه و هو غير متواجد معها لتخبره بانها كانت تخبرهم بانه في العمل و كذلك هو كان يخبرهم بانه في العمل
لا تنكر ايه ان معتز نزل من عينيها و لم تعد تحبه و لكنه مازال زوجها و قبل كل هذا فهو ابن عمها
Back.....
خرج الطبيب من غرفه العمليات ليسرعوا اليه بلهفه
ساميه پخوف طمني يا دكتور
معتز بابا عامل ايه دلوقتي يا دكتور
ساميه پصدمه انت بتقول ايه يا دكتور حسن ماټ لا مستحيل
ايه پبكاء اهدي يا مرات عمي متعمليش كده ارجوكي انتي كده بتعذبيه
اما معتز فاغمض عينيه بالم لا يصدق بان والده قد فارق الحياه
في صباح يوم جديد
استيقظ سيف من نومه و نظر بجانبه ليجد تلك الفتاه ما زالت بجانبه
ريهام و هي تفتح عينيها و تحدتث برقه حبيبي صباح الخير
سيف بصرامه قومي البسي و انزلي يلا
لتعتدل ريهام بنومتها ليه هو احنا مش هننزل مع بعض
لينظر لها سيف باستنكار ننزل مع بعض لا طبعا ليقترب منها و يمسد علي وجهها ريهام انتي مش حبيبتي و لا مراتي و مش هتبقي و ياريت تفهمي الكلام ده كويس
سيف بتأفف انا مضربتكيش علي ايدك انتي اللي كنتي عاوزه كدا و انا نفذت
لتنظر له ريهام و تمثل الحزن بس يا سيف انا بحبك فليه منتجوزش
سيف بسخريه و قالينا انه والده ټوفي
لتحزن اسيا ماشي يا دكتور مفيش مشكله
ليستأذن منها محمد و يغادر
لتقرر انها سوف تذهب للعزاء في المساء
ذهبت اسيا لمنزل معتز حتي تعازيه في والده لتجد الرجال يجلسون في ناحيه و النساء في جانب اخر لتدخل في الناحيه المخصصه للنساء و تقوم بتعزيه والدته فهي قد رآت صورتها من قبل مع معتز و لكن ساميه لم تعرفها و لكم أيه قد تعرفت عليها فهي قد رائتها من قبل برفقه معتز بالجامعه
طارق بهمس ل رامي هي مش دي اسيا
رامي و هو ينظر اليها اها هي
طارق دي احلوت علي الاخر و الله الواد معتز ده محظوظ
رامي بخبث هو دايما محظوظ بس شكله المرادي مش هتضبط معاه
طارق تقصد ايه
ليراها راكي و هي تغادر ليخبر طارق بانه سخن سېجاره بالخارج
رامي اسيا اسيا
لتلتفت له اسيا التي كادت تركب سيارتها ايوه
رامي و هو يذكرها بنفسه انا رامي اكيد كش فكراني بس انا صاحب معتز
اسيا بتذكر اها فكراك طبعا
رتمي و هو يمثل الضيق الحقيقه مش عارف اققولك ايه بس اظن انك لازم تعرفي اصل انا عندي اخوات بنات و محبش اني اشيل ذنبك و تتردلي في اخواتي
اسيا و هي تعفد حاجبيها انا مش فاهمه حاجه حضرتك تقصد ايه
رامي بخبث الحقيقه انا كنت هجيلك واحكيلك علي حاجه
اسيا بصرامه من غير لف و دوران يا رامي قول اللي عاوز تقولوله
رامي بحزن مصتنع اول حاجه انتي لازم تعرفي ان معتز متجوز
اسيا پصدمه انت بتقول ايه معتز اتجوز امتي
رامي متجوز من زمان اوي من ايام السفريه اللي جاتلو لامريكا كان شرط من ابوه عشان يسفروا انه لازم يجوز بنت عمه و معتز ساعتها وافق بسهوله و لاقاها فرصه و فعلا اتجوزها و سافر معاها ده غير انه عاوز يضحك عليكي يا اسيا و يجوزك و ياخد اللي وراكي و اللي قدامك بمعني اصح يعني طمعان فيكي
اسيا پصدمه و هي لا تستوعب هذا الحديث لا لا انت اكيد كداب معتز ميعملش كده
رامي ليه مش عمالها فيكي اولاني و اختار السفر زمان و سابك انا الحقيقه مش قادر اصدق انك وثقتي فيه و صدقتيه بسهوله كدا تاني انتي لازم تفوقي يا اسيا و الا هتلاقي نفسك علي الحديده بسببه وعشان تبقي