روايه مطلوبه كامله الفصول
ان تغفر له......... اغمض عيناه بأسي وهو يتذكر اخر لقاء جمعهما
فلاش باك
طرقت بابه عدت طرقات خاڤتة ليفتح لها دخلت وظلت تحدثه بعتاب
هناقلقتني عليك انا كل يوم كنت بستناك وانت مبتجيش وحشتني يا عاصم
هنا عندى ليك خبر حلو أبيه علي جي الاسبوع الجاى انا همهدلهو وانت تطلبني منه وهو اكيد هيوافق شعر بتجمد دمائه وتسارع انفاسه نفضها عنه پغضب ونظر لها بسخرية
هناخطط لايه انا مش فاهمة حاجة
عاصماللي حصل دة انا مش مسؤل عنه انتي اللي جيتيلي وسلمتيلي نفسك علي طبق من دهب.... انا مكنتش في وعي سعتها وانتي كنتي عارفة كدة قولتي تدبسيني مش كدة ....اسمعي يا هانم انا مش هغير مستقبلي علشانك انا متعبتش كل دة علشان تتعلقي في رقبتي انا بحفر في الصخر علشان ابقي حاجة لوحدى من غير مساعدت حد عيزاني اتجوزك وبعدين اقعد جنبك ويبقي اخرى زى اخوكي مرمطون انسي انتي اللي رخصتي نفسك انا مش مسؤل عن رخصك....اسكتته بصڤعة مدوية هبطت علي وجنتيه
كانت تستمع له پصدمة حديثه ينهش في قلبها لم تعد ساقيها تحملاها جلست علي الارض واجهشت في البكاء بحړقة مريرة
عاصمامشي يا هنا وانسي اللي حصل انتي لسة صغيرة والحياه قدامك
هنامش هينفع اكون مع حد غيرك هقول ايه لأبيه وامي لوعرفت ھتموت فيها ظلت تتحدث دون وعي تقدمت من ساقه ظلت متمسكة بها ترجوه
اخذت تترجاه وتتحدث بدون وعي ودموعها تنهمر علي وجنتيها بحرقةحتي سقطت مغشي عليا ظل ينظر لها بندم فاحديثها قطع نياط قلبه يعلم انه يقصو عليها ويقصو علي حاله هو ايضا يبادلها ولاكن لايريد ان ينجرف خلف عواطفه فهو له غايته الذى لن يتهاون عنها فهي ستعيق طريقه
اخذ حقيبته والقي مظروف بجانبها وذهب في طريقه الذى لا يريد ان يحيد عنه يعترف انه هو من دنثها وتركها تتحمل العواقب بفردها عن اى غفران يتحدث افاق علي صوت صديقه يحسه علي النزول من السيارة
الي ان استمع لصوت يبدو مألوف بلنسبة له ياتي من الاسفل
ام احمد مين اللي بيخبط فوق مفيش حد ساكن عندك نزل الدرج ليحدثها ويعرفها عن حاله
ام احمدالعتب علي النظر يابني خلاص مفيش حاجة زى الاول ازيك فين اراضيك من ساعت ما مشيت ومنعرفش حاجة عنك
عاصم كنت مسافر قوليلي يا حجة هو فين علي والحجة زينب ......وهنا هما عزلو من هنا
ام احمد بحزن هو انت مدرتش يابني
الحاجة زينب تعيش انت من ٦سنين
عاصم بحزن الله يرحمها كانت ست طيبة اوى طب وعلي وهنا راحو فين
ام احمد تعالي يا ابني ادخل وانا هكيلك اللي اعرفه
دلف الي منزلها وتحدث بنفاذ صبر
عاصم قوليلي اللي تعرفيه
ام احمد بعين ضيقة هو انت عايز تعرف اخبارهم ليه بعد السنين دى كلها
عاصم بتوتر علي كان صحبي وعشرة برضو وكنت عايز اطمن عليه
ام احمد وماله اللي اعرفه ان قامت خناقة جامدة بين علي وهنا ويا حبت عيني زينب مستحملتش وبعدها سابو البلد ومشيو ومحدش يعرف عنهم حاجة
عاصم بفضول متعرفيش كان ايه سبب الخناقة
استشعرت من حديثه انه يريد ان يتوصل لشئ بعينه تحدثت بمكر فهي لم تبرح هذا السر الذى استأمنت عليه
ام احمد معرفش ومحدش يعرف بس نقول ايه بقي مصارين البطن بتتعارك
عاصمشكرابس لو عرفتي حاجة عنهم كلميني دة كارتي في كل تليفوناتي
ذهب من عند هذه الجارة وهو يشعر بخيبة الامل ويتسأل
ترى ماذا حدث وماذا عن هذا الشجار المزعوم ترى اين ذهبو.
ظلت
تتبعه الي ان غادر منزلها وهي تتذكر ما مرمنذ ستة سنوات
فلاش باك
كانت تتطالع من شرفة منزلها القابع في الدور الارضي لملكيتها الي ان رأتها تتحامل علي نفسها وتتأرجح بعدم اتزان هرولت اليها بقلق
ام احمد مالك يابنتي سلامتك
هنا مش عارفة يا طنط دايخة اوى
ام احمد يا خبر طب تعالي اوصلك شكلك مش قادرة تقفي
دلفت كل من هنا وام احمد الي الشقة اذا با اخيها ينتظرها
علي بقلق في ايه مالك يا هنا
ام احمد دايخة يا بني ومش قادرة تصلب طولها سندها معايا
علي انا