روايه مطلوبه كامله الفصول
قهوته بأستمتاع
ونكمل الحلقة الجاية
الفصل الحادي والثاني عشر
اخذ يطرق علي باب الشقة پعنف وعصبية الي ان فتاوتحدث پغضب بتسوميني يا روح امك فاكرة انك كدة بتلوى دراعي بتبعتيلي فديو وتقوليلي هقول لمراتك دانا هوريكي السواد مين اللي ساعدك يا بت انطقي ردت پخوف اساومك ايه والله معملت حاجة يا عامر ظلت تبكي بشدة وتضع يدها لحماية وجهها پخوف ثم نزلت علي ركبتيها وامسكت يده وتحدثت بترجي والله صدقني انا معملتش حاجة انا حتي مخرجتش من البيت من يوم الشركة
اماءت له بلإيجاب استكمل مرحتيش لدكتور ليه ابتلعت ريقها وتحدثت پخوف روحت وقالي اني...... حامل
سوزى منك طبعا انا مفيش راجل غيرك لمسني انا مش رخيصة يا عامر انا بحبك وانت وعدتني تتجوزني
عامر اسمعي اللي في بطنك دة ينزل فاهمة
سوزى الدكتور قال ان لو نزلته مستحيل هحمل تاني علشان عندى مشكلة في الرحم
عامر مليش فيه. عنك محملتي تاني .
وصل الي فلته الخاصة بعد غياب يومين كان يستعد لهذه الصفقة المزعومة بكل طاقته لفت نظره ضوء خاڤت في مكتبه ذهب وفتح بابه اذا بعامر يجلس علي مقعده خلف المكتب
ابراهيم دة نورك يا حبيبي
عامر هو انت مخبي ايه عليا يا بابا
ابراهيم وقد زاغت نظراته مش مخبي حاجة
عامر انا جتلي اخبار انك داخل صفقة كبيرة ليه معرفش حاجة عنها
ابراهيم بتلعثم علشان...........
انت هتحسبني ولا ايه انا حر اعمل اللي انا عايزه انت مالك
ابراهيم اعتبره من دلوقتي
عامر لا اقولك انا .من يوم دخلت مشاريع فاشلة وضيعت السيولة كلها
ابراهيم الصفقة دى هتعوض كل حاجة وهنرجع احسن من الاول صدقني انا مكنتش عيزك تعرف علشان الخسارة اللي خسرتها ومعرفتش اعوضها بس متقلقش الصفقة دى هتوقفنا علي رجلينا تاني
عامر انت مالي ايدك
عامر ياريت يا بابا بعد كدة متخبيش عليا حاجة احنا في مركب واحدة تركه عامر وذهب الي غرفة هنا زفر ابراهيم بأرتياح فهو لم يخبر ابنه الحقيقة كاملة
دلف الي غرفتها ليجدها في شرفتها تقرأ كعادتها ذهب اليها وتحدث بضعف
هنا وانت كمان انت الايام دى علطول مشغول
عامر سامحيني اني انشغلت عنك بس عندى شوية مشاكل
هنا ولا يهمك انا عذراك وعارفة ان شغل الشركة كله عليك سحب يدها انتي خسارة فيا
هنا بتردد بصراحة انا كنت عيزة افتحك في موضوع كدة ......انا عايزة ارجع البحر الاحمر انا مش مرتاحة هنا
عامر يعني ايه مش مرتاحة
انتي مكانك جنبي ودة بيتك ايه اللي مش مريحك
وبعدين هتقعدى ازاي لوحدك مش هبقي مطمن وخصوصآ ان اخوكي مرجعش لسة
هنا علشان خاطرى مترفضش تنهد بقلة حيلة
خلاص روحي يومين وارجعي اكون انا ظبط امورى هنا
هنا عامر افهمني انا مخڼوقة
في صباح اليوم التالي تحضرت هنا وصغيرها عازمة السفر فهي مشوشة وجود عاصم يذبذبها لا تريد ان تستسلم لهواجس قلبها وما يقلقها هو تقربه من صغيرها خيفة منها ان يكتشف سبب هذا التقارب
تريد الهرب تريد رباط جأشها من جديد تنهدت وهي تحمل حقيبتها عازمة امرها توقفت عندما استمعت لنبرته المتساءلة
هتهربي يا هنا مش كدة . ابتلعت ريقها وتحدثت بثبات مصتنع انا مش هربانة انت فاكرني زيك اقترب منها وتمسك بمنكبيها
وتحدث بندم
انا كان لازم اهرب علشان اعرف اخد حقي
هنا بسخرية وعرفت تاخده
عاصم بثقة حقي هيرجعلي يا هنا قريب اوى ونفسي تبقي انتي من ضمن حقي
ابتسمت بسخرية مريرة عمرى مكنت حقك يا عاصم ولا هكون نفضت يده و انصرفت عنه وظل يتطلع في اثارها بحزن
ظلت تأن من الالم وهي في فراش المشفي الي ان دلفت اليها الطبيبة
حمدالله علي سلامتك
سوزى الله يسلمك انا موجوعة اوى ......
الدكتورة دى حاجة طبيعية بعد استأصال الرحم متقلقيش هتبقي احسن.... برضو مش عايزة تقولي مين اللي عمل فيكي كدة انتي لولا البواب حس بيكي وكسر باب الشقة كان زمانك لقدر الله مۏتي
حركت رأسها بلنفي وظلت تبكي بحړقة علي ما توصلت لها حياتها......
انقضت بضع ايام
كان يجلس في مكتبه ينتظر هذا الخبر الذى سيغير حياته وينتشله من المشاكل المادية التي اقحم نفسه بها صدح صوت هاتفه تناوله وتحدث بلهفة
ها كله تمام طمني الشحنة وصلت
احد رجاله الشحنة اتصدرت يا باشا والبوليس قلب الدنيا
ابراهيم بضيق وانفاس متقطعة انت بتقول ايه ازاى دة حصل طب اقفل علشان اتصرف سقط الهاتف من يده وجلس علي مقعده بتعب حل رابطه عنقه وفك ازرار قميصة ليستطيع التنفس لاكن دون فاءدة سقط وقد لفظ انفاسه الاخيرة اثر ازمة