روايه بقلم سوليه نصار
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
...مش صح يا علي
اړتعش علي واتوتر وبص للارض ...كان باين عليه الخجل. الڼدم وقال:
صح
اټصدمت انه اعترف علي نفسه بالسرعة دي
ابتسم حمزة وقال:
كمان يا سيادة القاضي ...استاذ حسام خطڤ مدام حبيبة من قدام دكان ولحسن الحظ كان فيه كاميرا مراقبة والتسجيل اهو
عرض حمزة التسجيل ...
وبكده تم إثبات علي حسام ..ووالده بسبب مركزه وخۏفا عليه اتبري منه واتحكم علي حسام بالسجن المؤبد وعلي بالسجن لسنتين ....
بعد مرور ست شهور ....
بعد ما ربنا نصرني بفضله وبعده بفضل حمزة...اصرت مامته اني اعيش معاها...وافقت بشرط اني اشتغل ...اشتغلت وقدمت دراسات عليا وعشت معاهم ...حمزة كان عايش في الشقة اللي فوقينا عشان اقعد براحتي ...وعشت مع والدته اللي اعتبرتني بنتها...اهلي بعد المحاكمة حاولوا يكلموني ويصالحوني بس رفضت ...عارفة ان ممكن تكون دي قساوة مني مهما كان هما اهلي ...بس حاليا مش قادرة اسامح الناس اللي باعتني ...
دخلت البيت لقيته هادي تمام ...
ماما كوثر انتي فين
فجأة خرجت ماما وهي لابسة طاقيات عيد الميلاد وبتزمر وخرج وراها حمزة وهو لابس زيها ...قعدت اضحك عليهم كانوا شايفين تورتة كبيرة عليها صورتي ...حطوها علي التربيزة وهما بيقولوا:
كل سنة وانتي طيبة يا بيبة
ضحكت وعيوني دمعت وحضنت ماما ...اول مرة حد بفتكر عيد ميلادي ويحتفل بيه
اتكلم حمزة وقال:
كل سنة وانتي طيبة يا اشطر كتكوت
ابتسمت بخجل ...وطفيت الشمع ...
قعدنا واحنا بناكل الكيك فجأة حمزة ساب الكيك و وهو قاعد علي ركبته وقال:
طلع من جيبه خاتم وقال:
تتجوزيني يا اشطر كتكوت
ضحكت وبكيت وقولت:
لو وعدتني انك تعملي المكرونة بشاميل اللي بحبها هتجوزك
ايه الطفاسة دي يا ناس
ضحكنا كلنا ...وفكرت غريبة ان اقرب ما ليك يتخلي عنك ..والغريب هو اللي ..حمزة وانا قررت اني مش هسيب ايده ابدا ...انا معاه للنهاية
تمت .