روايه بقلم دعاء احمد
وريني مين سبع الرجالة اللي هيفكر يتجوزك و الله اعمل له عاهة مستديمة مش كفاية ابوكي اللي مش طايقني دا..
مريم انت بتهددني من دلوقتي
احمد عشان بحبك يا جميل..
مريم ڠصب عنها سكتت و ابتسمت..
صدفة حنت....
ابراهيم ممكن بقا تتفضلوا تخرجوا لان انا عايز مراتي في موضوع خاص...
احمد مال على عبد الرحيم و اتكلم بجدية خاف على صدفة دا ذئب بشړي اسألني انا.
عبد الرحيم و الله ما فيه ذئب بشړي هنا غيرك... ادامي يا اخويا خلينا نسيبهم يتكلموا و اهو نحدد معاد كتب الكتاب.
احمد بسرعةبجد... ايوة يالا بينا... خد راحتك يا ابو نسب...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابراهيم ضحك على شكله هو و صدفة و كلهم خرجوا
صدفة ابن خالتك دا مچنون...
ابراهيم راح قفل الباب بالمفتاح
صدفة بشكانت بتقفل الباب ليه
ابراهيم بخبثعايزك في موضوع مهم يا شبحايه
صدفة بتوتر و خجلابراهيم اخةحنا في المستشفى و انا لسه عيني بتوجعني و بعدين اللي بتفكر فيه دا مش هيحصل الا بعد الفرح
ابراهيم بخبثاي دا انتي فكرتي فيه لا لا دا انتي دماغك راحت لبعيد اوي... بس الصراحه عجبني تفكيرك.
صدفة ابراهيم بجد اسكت...
ابراهيم انا عايزك بقا الفترة الجاية انتي اللي تسكتي خالص و تتفرجي على هيحصلهيعجبك اوي...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صدفة هو ايه اللي هيحصل...
ابراهيم حاجات كتير اوي بس لازم تكمل علاجك الاول و بعدها نتهور اصل انا ھموت و اتهور من زمان...
صدفة بخجل من نظراته انت قليل الادب على فكرة....
الفصل الجاي هو الاخير و نودع صدف و هيما
دعاء_أحمد
لتسكن قلبي
الفصل الخامس و الثلاثون
الفصل السادس و الثلاثون...و الاخير
بعد تلات شهور
مريم و صدفة كانوا يجهزوا لفرحهم و هم مبسوطين بعد ما صدفة استعادت صحتها احمد و مريم كانوا كتبوا الكتاب و الفرح بعد اسبوعين...
صدفة دخلت الوكالة بتاعت ابراهيم و على وشها ابتسامة هادية...
صدفة بابتسامة تسلم يا عزيز... اومال هو ابراهيم فين
عزيزقاعد عند المكتب جوا...هناك اهوه
صدفة بصت له و لاحظت انه مركز في المذكرة اللي كان ماسكها
قربت منها بحماس و وقفت ادامه
مشغول في ايه كدا يا بيه...
ابراهيم بص لها و ابتسم لا أبدا و لا حاجة بس كنتي في بالي...
صدفة امم ما هو واضح وريني المذكرة اللي في ايدك دي...
ابراهيم ليه
صدفة كدا عايزاه اعرف كنت بتعمل ايه و مركز كدا...
ابراهيم كنت برسمك...
صدفة و الله بترسمني و انت مش شايفني طب ازاي!
ابراهيم بقلبي...
صدفة طب وريني...
ابراهيم فتح المذكرة و ادهالها صدفة اخدتها منه و فعلا كان راسمه ليها لكن و كأنها كبيرة في السن...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
صدفة انا عندي تجاعيد كدا!
ابراهيم ابتسم و قلب الصفحة و دا انا..
صدفة بصت للرسمه و اللي كانت فعلا صور له و كأنه كبير في السن...
انت هتبقى عجوز وسيم اوي كدا...
ابراهيم قام وقف و اتكلم بسعادة اهو انا بقا عايزك تكملي معايا اللي باقي من عمري و اهو نكبر سوا و نفضل لآخر العمر مع بعض.....
صدفة ابتسمت بسعادة و عيونها دمعت طب ليه اللفة دي كلها على العموم أنا هفضل معاك و هفضل قاعدة على قلبك لحد ما تزهق مني و تقولي كفاية بقا تعبتيني يا شيخة...
ابراهيم و انا يا ستي موافق جدا...
صدفة ابتسمت بسعادة و اتكلمت بجدية طب مش يالا بينا بقا عايزين نتغدا سوأ أنا مجهزة الاكل دا بنفسي... تعالي نتغدا برا
ابراهيم استنى بس يا بنتي.. قوليلي هنروح نجيب فساتين الفرح امتى في ليلتنا دي و لا انا هفضل مستني كدا كتير...
صدفة بجدية و انا ذنبي ايه يا ابراهيم التأخير دا مش بسببي دا بسبب احمد و شغله و انا مش هعرف انزل معاك نشوف فستان الفرح من غير ما مريم تكون معانا لان لو احنا روحنا لوحدنا هتزعل و انا مش عايزاها تزعل...
ابراهيم الحيوان اللي اسمه احمد دا دايما معكنن علينا ربنا معه... انا هرن عليه اشوفه نازل امتى علشان الفرح بعد اسبوعين و البهية مش هنا و لو اتأخر انا و انتي و مريم و خالتي صفاء ننزل و مريم تشتري اللي يعجبها لحد ما نشوف البيه هينزل امتي من شغله...
صدفة ابتسمت بحب مالك متعصب كدا ليه دا في شغله...
ابراهيم ما انا عايز اتجوز يا ناس و بعدين في واحد يبقى عاقل يبقي كاتب كتابه عليكي يا بطاطا و يبقى عايز الفرح يتأجل ثانية حد قالك اني مستغني عنك....
صدفة طب هنفضل نتكلم كدا و لا هتيجي نتغدا...
ابراهيم قام اخد المفاتيح و مسك ايدها تعالي يا مغلباني.... هنروح نتغدا في اي مكان.
صدفة مشيت معاه و هي فرحانة لأنه كان جانبها طول الوقت من يوم ما جيت رغم ان بدايتهم معرفتهم مكنوش طايقين بعض لكنه فضل جانبها لما حبها بجد متخلاش عنها...
بليل
مريم كانت واقفه في البلكونة بترن على أحمد لكن موبيله كان غير متاح و كل ما ترن عليه تلاقي موبيله مقفول اتغاظت منه و اتضايقت انه متجاهلها بالشكل دا و حتى مش بيجي على نفسه أنه يكلمها دقيقتين متقدر تنكر انها خاېفة عليه لأنه بلغها ان في صديق له اسټشهد في مأمورية كانوا فيها كان بيحكي عادي لكنها خاڤت و قلقت عليه...
صدفة دخلت البلكونة و هي شايلة صنية عليها كوبايتين شاي بلبن و طبق كنافة بالقشطة مريم اللي كانت عاملها...
صدفة بابتسامة الجميل سرحان في ايه..
مريم بصت له و ابتسمتهو باين اوي اني سرحانه...
صدفة اه اوي و كمان باين انك متضايقة... مالك في ايه
مرمر قعدت و اخدت طبق الكنافة و شوكة اكلت بغيظ متضايقة من أحمد اوي يا صدفة و هاين عليا اروح اقتله... أنتي متخيلة الفرح بعد اسبوعين و البيه مسافر و مش بيرد حتى
و بعدين مش كفايه انه ماخرنا اننا ننزل نشتري الفساتين و كمان ابراهيم شكله متغاظة انه ماجل فرحه علشان أحمد...
صدفة ايه الهبل دا لا طبعا و بعدين ابراهيم و احمد ولاد خالة يعني هم يتصرفوا مع بعض و بعدين انتي متضايقة انه مش بيرد و لا خاېفة عليه...
مريم الاتنين... و متضايقه أكتر ان ممكن الوضع دا يستمر بعد الجواز... خاېفة يا صدفة ما هو انا مش هفضل قاعدة على اعصابي و دماغي تجيب و تودي يا ترى كويس و لا حصل حاجة طب ليه موبيله مقفول... هل الموضوع موضوع شبكة و لا حاجة تانية... انا مش عايزاه اتجوز و ابقى قلقانة اي بنت