روايه بقلم اميره محمود
انت في الصفحة 1 من 36 صفحات
_ خلصوا المأذون مستني بره
_ حرام عليكي يبنتي دا مطلق وعنده ولدين وانتي مش معيوبه عشان توافقي علي الجوازه دي
_ كفاية فضايح ي امي للاسف فات الاوان علي الكلام ده
يلا ي عمي انا طالعه معاك
_ خرجت ودموعها سبقاها وقلبها مكسور وكرامتها متهانه وافقت علي جوازه ڠصب عنها وانكتب كتابها علي شخص عمرها م فكرت فيه
_ طلعت من تفكيرها لما امها تها وعيطت أما هيه فعيونها خاليه من اي مشاعر
_ ليه عملتي كدا يا ليلي ليه يبنتي
_ بصلتها بإبتسامه مزيفه دا نصيبي وانا راضيه بيه
_ نزلت مع جوزها بعد م ودعتهم وطول الطريق محدش فيهم حب يقطع الصمت ده
_ هيه بتفكر ازاي هتتأقلم علي الوضع ده بس لازم تحاول هيه مش من حقها الاختيار
_ كل واحد فاق من شرودة لما العربيه وقفت هوة نزل وليلي نزلت وراه طلعوا فوق خبط علي شقته وفتحتله أمه
_ براء ي حبيبي اتأخرت كدا ليه وفين اخوك
_ ولأن ليلي كانت ورا براء ف مشافتهاش
_ براء دخل البيت وقال من جوة ادخلي ي ليلي
_ ليلي دخلت بفستانها الابيض البسيط ووقفت جمبه
_ أمه اټصدمت وبراء قالها ليلي مراتي ي امي
_ براء دخل البيت وقال من جوة ادخلي ي ليلي
_ ليلي دخلت بفستانها الابيض البسيط ووقفت جمبه
_ أمه اټصدمت وبراء قالها ليلي مراتي ي امي
_ الوليه سمعت الكلمتين دول من هنا واغمي عليها من هنا
_ براء جري عليها وشالها وډخلها اوضتها وولاده سمعو صوته فدخلو عندهم وقعدوا يعيطوا علي جدتهم
_ ليلي اخدتهم ف ها لحد م سكتوا وفوزية ام براء فاقت وقعدت علي السرير
_ العيال سابو ليلي وطلعوا يجروا علي ستهم متخافوش ي حبايبي انا كويسه يلا روحوا علي اوضتكم ونامو الوقت أتأخر
_ اول م طلعوا قامت من مكانها وضړبت ليلي بالقلم علي وشها
_ براء وقف قدام ليلي وقال پغضب اي اللي انتي عملتيه دا ي ماما
_ تجاهلت ابنها وقالت معرفتيش تخلي ماجد يتجوزك ف لفيتي علي اخوة م انتي عانس بقي ومصدقتي لقيتي حد يرضي بيكي
_ براء مسك ايد ليلي خلاص ي ماما ليلي بقت مراتي ولو مش عاجبك الوضع ده انا هاخدها هيه وولادي ونعيش ف مكان تاني
_ خلص كلامه وخد ليلي ودخل اوضته وفوزيه طلعت تليفونها واتصلت علي ماجد شوية ورد عليها
عايزة اي يا ماما مش عملتي اللي ف دماغك
_ اسكت ي خايب ياللي مش نافع ف حاجه اهي البت لفت علي اخوك واتجوزته
_ البت دي لازم تختفي من حياتنا كله بسببك ي وش المصاېب
_ بضيق يا امي انا بحبها
_ حبك برص ي اخي من هنا ورايح مفيش غير كلامي اللي هيتسمع
_ أيوة يعني عايزة اي
_ انت مش قولت أن البت دي مش .....
_ أيوة وهيه اللي قالتلي بنفسها
_ بخبث حلو .....!!!!
بقلمي أميرة محمد محمود
________________
_ براء قفل الباب من جوة وليلي اترعشت وقعدت علي اقرب كرسي قابلها وهوة دخل حمام اوضته غير هدومه وخرج
_ نام علي السرير وطفي النور وكأنها مش موجوده ليلي رفعت رجليها علي الكرسي وضمتها وحط رأسها ف النص وسابت مساحه لدموعها انها تنزل لحد م نامت مكانها علي الكرسي
_ الصبح طلع براء قام من مكانه غسل وشه وجه قعد قصادها حست بحركته فقامت بسرعه وقفت
_ ادخلي غيري لبسك وتعالي عشان نتكلم
_ ف أقل من ثانيه كانت واخده لبسها وف الحمام خلصت وطلعت قعدت مكانها علي الكرسي بكل شجاعه مزيفه
_ بصلها واتكلم قبل م نتجوز كنا مدرسين زمايل ف مدرسه واحده كنتي زميله محترمه مخلصه ف عملها لاكن دلوقتي الوضع اختلف وبقيتي مراتي عايزك تعرفي حاجه واحده بس فريده وادم ولادي معنديش اغلي منهم أتمني أنك تعتبريهم ولادك وكل واجباتي هقوم بيها ومش هقصر ف اي شيء من ناحيتك أما امي فخليكي بعيد عنها ومهما تقول مترديش عليها وانا هجبلك حقك لحد عندك ماشي
_ بإبتسامه متوترة ماشي
_ لسه هيقوم ادم وفريده دخلو عليه وة
_ فريده الكبيرة قالت بابا هيه مين دي
_ دي ليلي مامتك الجديده
_ البنت اتعصبت وبعدت عن براء لا ي بابا انا مش عايزها انا عايزة مامي
_ پغضب فريده عيب كدا !!!
_ ليلي راحت قعدت علي ركبتها قدامها انا عمري م هاخد مكان مامتك بس صدقيني هحبك كتير اوي ممكن نبقي صحاب
_ ليلي كانت مدالها أيده بصت عليها وقالت لا مش ممكن وطلعت تجري برا الاوضه
_ ادم الصغير راح عند ليلي بطفوله مينفعش تكوني صحبتي انا
_ ليلي ضحكت يخراثي هوة انا اطول
طبعا موافقه
_ طيب طالما بقيتي صحبتي تعالي اعمليلي بيض عيون
_ ليلي مقدرتش تكتم ضحكتها وقعدت علي الارض