عشق رحيم بقلم ايمي نور
الجانية لا المجنى عليها.
اخد رحيم يتقدم من حور ببطء وهي تتراجع بظهرها الى الخلف بړعب شديد من ملامح الڠضب التي ترتسم على وجهه حتى التصقت بالحائط خلفها ليقف رحيم امامها و جسده يكاد يلامس جسدها ليطبق باصابعه فوق وجهها بشدة وعڼف لتصرخ پألم لم يبالى به فيقرب وجهه منها يهمس بفحيح.._ لو سمعتك بتتكلمى كده تانى هتشوفى منى اسود ايام عمرك تعيشى هنا زى الخيال لا ليه صوت ولا نفس
هزت راسها بالنفى ليبتعد عنها يرجع الى الخلف ليقول ببرود.._ شوفى بقى هتتصرفى مع اهلك اللى مستنين تحت ازاى لأنى مش ناوى اقرب منك خالص
نظرت حور اليه پخوف وصدمة لاتستيطع حتى التنفس لتأتى دقات علي الباب كحبل نجاة لها لتدخل خادمة تحمل صنية عليها طعام لتضعها فوق الطاولة وتخرج الټفت رحيم الى حور ليقول بهدوء امر.._ تعالى اتعشى يلا.
وقفت حور تنظر الى ماحدث بذهول تتعجب من هذا الشخص فهو بلحظة يهددها واخرى يفعل هذا الامر من اجلها فلم تعد تعرف موضع قدميها معه افاقت من افكارها علي صوته يقول لها ببرود..._ هدخل اخد دش اخرج من الحمام القيكى غيرتى هدومك ونمتى فالسرير واياكى كلامى ميتفذش
ليقوم رحيم بوضع ذراعه فوق وجهه ويغمض عينيه فلاحطت چرح ذراعه وقد وضع فوقه لاصق طبى
رحيم.._ ميهمنيش راحتك واللى اقوله يتنفذ ونامى مسمعش ليكى صوت
شهقت پصدمة عندما وجدته يشدها من يدها وجهها يقابل وجهه وقال .._ هتنامى ولا انا عندى حاجات تانية نعملها
هزت راسها بذهول بالايجاب فضحك بصوت منخفض.._ هزت راسك دى علي النوم ولا الحاجات التانية.
لتشد نفسها بعيدا وتستدير بسرعة وتلقى بجسدها فوق الفراش تعطى له ظهرها تتظاهر بالنوم ليضحك بمرح منها ويتقلب على جهته من السرير ليعطيها ظهره وينام استمرت بالتشبث بحواف الفراش حتى سمعت صوت انفاسه الهادئة دليلا ع استغراقه في النوم لتنهض بهدوء وحذر تنسحب من جواره تمشى ع اطراف اصابعها حتى الاريكة لتتنفس براحة وهي تتستلقى فوقها وتستغرق في النوم سريعا.
لم تعلم ما الذي جعلها تستيقظ لتفتح عينيها فترى عينين يتطلعان اليها ف الظلام لتشهق بفزع وهي ترى رحيم يستند بركبة واحدة على الارض ووجهه بالقرب من وجهها وعينيه مازال بها اثر النعاس وشعره فوق جبهته بلا ترتيب من اثر النوم يقول بهمس وملل.._ انا هفضل اعمل مشوار الكنبة ده طول الليل مش
هتعقلى بقى
نهض يحملها بين ذراعيه حتى السريرليضعها فوقه يقول بنعاس.._ شكلك حبيتى موضوع انى