روايه جديده ومشوقة
على حالهم وخاصة بسنت وجدها تقف عند ذلك الزجاج الذي يوجد خلفه زين وتبكي بصمت بحنو وقال
إن شاء الله هيقوم بالسلامة !
نظرت له وكأنها كانت تحتاجه وأومأت برأسها بحزن وقالت
يا رب !
شعر وكأنه يريد أن ا بقوة ويقول لها لست وحدك لكنه لا يستطيع فوقف جانبا وهو ينظر لها وقرر شيئا ولكن يجب تأجيله حتى يفيق زين ويتعافى !
.............................
وصلت العبارة إلى ألمانيا ولكن على حدودها حيث تم اتفاق مع رجال من الشرطة لكي لا يتم كشفهم مقابل أجر كبير من المال خاصة وأن لهم مقر خاص هناك لمباشرة أعمالهم !
تعجب عاصم عندما لم تفق عهد وشعر بالقلق فهتف وقال بجدية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هتف حمدي بتهكم وسخرية
ماشي يا خفيف بس مش دلوقتي لما نطمن على وضعنا نشوفها يلا!
أوصلهم أحد الرجال المهمين إلى مقرهم السري بأمان حاملين عهد التي لا تستيقظ وفور وصولهم طلب عاصم طبيبا مشهورا هناك وجاء على الفور ليفحص عهد وسط نظرات حمدي المتهكمة وبعد ذلك قال الطبيب
الأنسة دخلت في غيبوبة لازم نوفر ليها رعاية خاصة !
تنهد عاصم بضيق وأمأ برأسه وقال
طيب ابعتلنا طاقم تمريض بسرعة !
هز رأسه واستأذن بينما جلس عاصم متهكما بجانب عهد وملس على شعر عهد وشعر بالرغبة بها أكثر اشتاق لها فهي قد كسرت حواجز قلبه الملعۏن وقال بتصميم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
........................
شعر حمدي بالسخط من تصرفات ابنه وعدم انفراد بعهد وفكر مليا كيف سيتخلص من هذا الأمر سأل أحد الخدم عنه وعلم أنه بغرفة عهد اغتاظ بشدة وكلم أحد الرجال يدعى يحيى وأتى بعد نصف ساعة فقال حمدي بجدية كبيرة
عايزة تخلصلي على حد انهاردة !
تفرس يحيى به وقال
وده مين
قال حمدي بعدوانية شديدة
عاصم ابني !
صدم يحيى وقال بنبرة غير مصدقة
بتقول إيه يا حمدي
هتف حمدي بنبرة باردة
اللي سمعته ټقتل عاصم والليلة كمان وهديلك 20 مليون ودولار كمان وأنت محتاج لفلوس الفترة دي !
وأنت ليه حابب تعمل حاجة زي دي
نظر حمدي إلى نقطة ما بالفراغ وقال بهدوء
حاجة متخصكش قولت إيه هتعمل كده !
هتف بعد قليل وهو يحك طرف ذقنه
موافق بس المبلغ يوصلني كامل !
قال حمدي مؤكدا
هيوصلك بعد ساعة وهيكونوا معاك رجالتي عشان لو فكرت تلعب بديلك وتحن وأنا مش برحم حد
وقف يحيى بضيق وقال
متخفش الليلة هيكون مېت سلام !
ابتسم حمدي مرتاحا وقال بخبث شديد
أنت ليا لوحدي يا عهد وأنا عارف هعمل معاكي إيه !!!
............
في المشفى وسط ذلك السكون شعر بها بقوة قلبه ينبض ويريد أن يتنفس حتى ردت له قواها وهو يهتف بصړاخ شديد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
.......
..........
الفصل الثامن والعشرون
تلك الطاقة الغريبة ردت له في الحال فور شعوره أنها في مأزق فقد رآها تبكي وحيدة في مكان مظلم ولا يستطيع الركض نحوها ولكن لم يقدر وهي تنظر له باستنجاد وتصرخ باسمه بشدة وفجأة تختفي ولا يلحقها وهذا ما جعله يفيق وهو يلهث !
انته الأطباء بالمشفى لصوت صړاخ عالي وأيضا ركض أهل زين ناحية غرفته وهم غير مصدقين أنه قد فاق ويبكي !
دخل أحد الأطباء الذي يباشر حالته ومع الممرضة التي أعطته حقنة مهدئة وعلق الطبيب محلولا جديدا لزين وخرج بهدوء فالتف الجميع حوله وأخبره الطبيب بابتسامة صغيرة
الحمدلله كده مرحلة الخطړ عديت
وصحته كويسة هنتابع مع دكتور نفسي عشان اللي حصله من شوية وهرسله ليكم عشان تحكوا اللي حصله ووصله للفزع ده ولما يكون أحسن ويقدر يتحمل هنعمل عملية تانية عشان جلطة القلب ونبتعد عن أي مضاعفات وهيتم نقله لغرفة عادية حمدلله على سلامته !
انصرف الطبيب وسعد الجميع بذلك الخبر وتم نقل زين إلى غرفة عادية والتف الجميع حوله وهو سعداء ويبكون بفرح ولكن ظلت عينه معلقة عليها يبحث عنها وهتف بنبرة ضعيفة
فين عهد هي لسه معرفتش محدش قالها ويوسف فين كمان مشوفتوش من لما قومت
تنهدت سلمى وهي لا تعرف ماذا تقول في هذا الوقت دلف مدحت وبيده باقة ورد وعلى وجهه ابتسامة صغير وقال
مساء الخير حمدلله على سلامتك يا كبير !
ابتسم له زين بامتنان وقال
الله يسلمك يا مدحت تسلم !
تسارعت دقات قلب بسنت ونظرت إلى أسفل عندما وجهه نظره لها بينما انتبه مدحت لزين عندما قال له بجدية
مدحت يوسف فين ليه مجاش معاك !!
ابتلع مدحت ريقه وقال
آآ ..أصل هو عنده شغل كتير ..
نظر له بأعين متفحصة وقال بترقب
وعهد فينها ليه محدش كلمها !
تدخلت كريمة على الفور وقالت
أصل إحنا التخمنا بيك يا حبيبي ونسينا نقولها عشان منقلقهاش عليك أكتر بس أكيد لما تعرف هتيجي علطول !
بدا الأمر مريبا له ولم يصدق حرفا واحدا فقال بتشكيك
طيب اتصلوا بيها وخليها تيجي دلوقتي !
تدخلت سلمى وقالت لتغير الموضوع
مليكة كل شوية تسأل عليك وإحنا مش عارفين نقولها إيه !
تنهد زين لتذكره بابنته وقال
طب خلوها تيجي مع عهد