روايه صعيدي مكتمله نائل وسلسبيل
انت في الصفحة 1 من 32 صفحات
لفصل الاول
كانت تصرخ بشده وبكاء وهو يضربها امام هذه الصغيره التي تقف في الزاويه تبكي بصمت وخوف وهو يتحدث پغضب مردفا جولتلك مليوون مره الكلمه ال اجولها تتنفذ... فين الواكل ال انتي عاملاه جاي من شغلي مش لاجي حاجه اكلها وانتي جايه من بره ومشيتي من غير استأذان
نظرت اليه پبكاء وخوف ثم تحدثت مردفه والله العظيم امي كانت تعبانه جووي وانا رنيت عليك كتير بس انت مرديتش وجولت لأمك ووافجت
دياب پغضب امي مستحيل توافج علي حاجه من غير اذني انتي واحده كدابه وحتي لو امك بتمووت كنتي تستنيني وانا اجولك يا ايوه يا لع
دياب بعصبيه يا حجه انتي جولتي لسلسبيل انها تروح لامها
طاهره بدهشه انا امتي دا يا ابني اما لا جولت حاجه ولا اتكلمت
نظرت سلسبيل اليها پصدمه وتحدثت مردفه والله العظيم جولتلها
تحدث دياب وهو يركلها بقدمه پغضب يعني امي كدابه... انتي ال مش متربيه والله لهخلي ايامك سوده جوومي روحي عند امك غوري في داهيه يلا
سلسبيل پبكاء خلاص يا دياب بالله عليك انا مش هعمل اكده تاني
نهضت سلسبيل بتعب وبكاء ثم دخلت وابدلت ملابسها واخذت ابنتها وذهبت كانت الساعه العاشره والنصف مساءا وكانت الصغيره تبكي بشده بين احضان والدتها فتحدثت سلسبيل بدموع مردفه اهدي يا حبيبتي مټخافيش
الصغيره پبكاء ماما... بابا دا وحش انا مش بحبه علشان هو بيضربك ونزلنا في الشارع بليل في الضلمه
نظرت سلسبيل حولها بقلق حتي تجد اي وسيله مواصلات تأخذها لبيت والدتها ولكن لم تجد فظلت تسير بحزن وهي تحمل ابنتها حتي غلبها التعب ولم تقوي علي المشي اكثر من ذالك وجلست علي احدي الارصفه وفجأه فقدت وعيها فصړخت الصغيره وهي تحاول ايقاظ والدتها وتبكي بشده حتي وجدت سياره تأتي بسرعه ووقفت فجأه ونزل منها شاب وسيم ملامحه حاده واقترب من الصغيره وتحدث مردفا انتي واجفه اكده ليه بليل ومالك
نظر الشاب الي سلسبيل ثم اقترب منها وحاول ايفاقتها ولكن بدون فائده فحملها واخذ الصغيره ووضعهم في السياره ثم ذهب الي المستشفي بسرعه وعندما وصل اخذها الممرضين الي غرفه الفحص وركض هو الي الاعلي فوجد والدته واخته واخيه يقغون امام غرفه العمليات يبكون بشده فأقترب منهم وتحدث مرفا فيين عايده واي ال حوصلها
قاسم بحزن عملت حاډثه يا اخوي حد خپطها بالعربيه وهرب ومنعرفش مين دا
نائل پحده طيب اي حالتها اي حد يجولي الحكيم جال اي
وثف الجميع امان غرفه العمليات قرابه الربع ساعه حتي خرج الطبيب فتحدث نائل بلهفه مردفا يا حكيم جولي مرتي عامله اي
الطبيب بحزن االبقاء لله للأسف خسرناها هي والجنين
صړخت اعتماد ودهب بأنهيار وجلس قاسم بحزن شديد فتحدث نائل بعدم تصديق مردفا ماټت
الطبيب نائل بيه دا امر ربنا شد حيلك
القي الطبيب كلماته وذهب فصړخ نائل پغضب شديد للحراس مردفا تعرفولي ميين ال عمل اكده حتي لو من تحت الارض
القي نائل كلماته ثم دخل الي الغرفه ووجد الممرضين يغطون وجه عايده فأقترب منها بقهره وحزن شديد ولامس وجهها بيده ثم طلب من الجميع الخروج واحتضنها بشده ودموعه تنزل وهو يتحدث بدموع وحزن شديد مردفا انا مستحيل اسامح ال كان السبب انه ياخدك مني اكده انتي وابني جسما بالله العظيم لهخليه يلعن الساعه ال اتولد فيها ومش هخليه يجدر يتحمل ڠضب نائل الصااوي
اما عند سلسبيل كانت ابنتها بجانبها تبكي بشده حتي فتحت عيونها فأبتسمت الصغيره وتحدثت مردفه ماما
سلسبيل بتعب ولهفه جنه حبيبتي... انتي زينه
جنه بدموع ماما اتي تعبتي وانا خۏفت وانا في الشارع لوحدي
سلسبيل بحزن معلش يا حبيبتي جومي نروح لتيته يلا
نهضت سلسبيل وحملت الصغيره وخرجت من الغرفه فوجدت الجميع في حاله فوضي واكبر رجال الصعيد يدخلون الي المستشفي والشرطي ايضا فتحدثت سلسبيل لأحدي الممرضات مردفه هو في اي... اي ال حوصل اهنيه
الممرضه مرت نائل الصاوي عملت حاډثه وماټت هي ابنها ال في بطنها والدنيا مقلوبه اهنيه في المستشفي والكل خاېف من ال هيعمله نائل الصاوي.. هو مش هيسكت وهيولع في البلد كلها لو معرفش مين ال عمل اكده ربنا يستر
سلسبيل بحزن لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.. ربما يرحمها ويصبره ويستر
القت سلسبيل كلماتها ثم اخذت ابنتها وذهبت ااي بيت والدتها وعندما وصلت تحدث اخيها بلهفه مردفا اي ال جابك في وجت متأخر زي دا
سلسبيل بضيق اتخانجت انا ودياب وضړبني... انا عايزه اطلج بجا انا زهجت
الام بتعب وعصبيه واه واه طلاج اي
عاد مفيش حاجع عندنا