سړقت زوجى ولكن بقلم إسراء
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
مفاجأة انما ايه هتعجبك اوووي
ابتسامة ليلي وسعت اكتر وهي بتقول بفضول
بجد طب ايه هي قولي بسرعة
احمد قعد وقعد ليلي جمبه وهو بيقولها بفرحة مزيفة
انا هعملك فرح واتجوزك من اول وجديد قدام الدنيا كلها لا وكمان هنعزم فيروز عشان تشوفك وانتي مراتي وكمان بقي محضرلك مفاجأة بس دي مش هقولك عليها دلوقتي في الفرح بس
ميرسي اوي يا حبيبي بجد انا مش مصدقة انك هتعملي فرح ونعيش انا وانت سوا في النور
كشړ احمد ورد علي ليلي بتردد حسته هي في صوته
ايوة بس في مشكلة كدة صغيرة وانا محرج اتكلم معاكي فيها
استغربت ليلي وردت بقلق وهي باصة لاحمد بشك
مشكلة ايه يا احمد اتكلم قلقتني
اصل ماما رافضة الموضوع وقالتلي انها مش هتحضر الفرح
اتنهدت ليلي براحة لما عرفت ان هو ده الموضوع وردت علي احمد بابتسامة
طيب خلاص يا حبيبي مفيش مشكلة ولا حاجة احنا نتجوز وبعدين نبقي نروح ليها نصالحها وهي لما تعرفني انا متأكدة انها هتحبني
ابتسم احمد بخبث ورد ببرود وهو بيطبطب علي ايد ليلي
ابتسمت فيروز بهدوء وهي بتحرك راسها بايجابية و من جواها مضايقة من وجودها في المكان ده رغم انها متعرفش فرح مين بس مرضيتش ترفض طلب عفاف لما طلبت منها تحضر معاها وجه في بالها انها عايزة تخرجها من الحزن اللي هي فيه شوية و اتفاجأت باحمد داخل عليها وهو لابس اقدمهالك كاعتذار مني علي الغلطة اللي غلطتها في حقك واتمني تسامحيني يا فيروز ونفتح صفحة جديدة بعدها
الو يا ليلي انتي وصلتي طيب تعالي يلا ادخلي القاعة انا مستنيكي معلش اصل عاملك مفاجأة عشان كدة مجيتش جيبتك من الكوافير يلا تعالي بقي علطول
ممكن تتفضلي معايا يا زوجتي العزيزة
فيروز بصت لايد احمد بتردد بس مدت ايديها ليه اخيرا وهو اخدها وراحو وقفو وسط الناس وفي وش باب القاعة وشوية والباب اتفتح واتفاجأت فيروز بليلي وهي داخلة القاعة ولابسة فستان فرح ابيض وعلي وشها ابتسامة فرحة بس اختفت اول ما شافت فيروز قدامها جمب احمد اللي ماسك ايديها بتملك شهقت فيروز پصدمة وبصت لاحمد اللي ابتسم وبص لليلي واتكلم
احب اعرفكم بالبنت اللي لابسة فستان ابيض دي صاحبة ليلي اكيد معظمكم عارفينها بس السؤال هنا هي ليه لابسة فستان ابيض انا بقي هقولكم الانسانة اللي قدامكم دي خدعت مراتي اللي هي صاحبة عمرها اللي كانت بتعتبرها اختها وامنتها علي بيتها وحياتها فكان جزاءها انها تلعب علي جوزها اللي هو انا وتاخده منها وكل ده عشان پتكرها وده كان جزاء اللي من نوعها تقف الوقفة دي دلوقتي انا بحذركم من النوعية دي وياريت محدش يأمن لحد مهما كان قريب منكم ومتخلوش المظاهر تخدعكم عشان النوع ده قادر ېخرب بيوت ودلوقتي يا انسة ليلي زي ما انا وفيروز دخلناكي حياتنا بنطردك منها وبنقولك انك مهما حصل مش هتقدري تفرقي بينا وانا بقولك اني عمري ما هضحي بفيروز مراتي وحب عمري عشان واحدة زيك
ليلي كانت بتبص لفيروز پغضب واحمد بيتكلم وكأن ڼار جواها وفيروز كانت دموعها سابقاها وللحظة صعبت عليها ليلي انها تتحط في الموقف ده ليلي مسكت فستانها وخرجت جري وعنيها بتلمع بالدموع وهي سامعة همس الناس عليها وفيروز انتبهت لاحمد اللي مسك ايديها وهو بيركع علي ركبة واحدة قدام الناس وبيقولها بندم وهو بيترجاها بعنيه
بعتذرلك قدام الدنيا كلها وبقولك اني بحبك يا فيروز ونفسي تسامحيني وتديني فرصة اثبتلك انتي ومليكة اني استاهلكم
فيروز كانت بټعيط ومحتارة توافق ولا ترفض قلبها بيحن ليه وبتعترف انها لسة بتحبه بس هل هتقدر تنسي اللي عمله بصت لعفاف اللي اترجتها بعنيها ولقت نفسها بتبص لاحمد وبتحرك راسها بموافقة فقام احمد بفرحة وحضنها وشالها ولف بيه
وهو بيقول بلهفة
بحبك يا فيروز بحبك اووي واوعدك اعيش مخلص ليكي طول عمري لحد ما اموت
فيروز كانت خاېفة بس سعيدة من جواها وقلبها طاير من الفرحة وقررت تديله فرصة وچرح قلبها سابته للايام ولاحمد يداويه هو مش عيب انها تديله فرصة تانية يمكن الفرصة دي هي اللي تخلي بينهم الحياه احلي واجمل بكتير والفرصة دي هي اللي تخلي احمد يعمل المستحيل عشان يسعدها ويبذل اقصي جهد عنده عشان يحافظ عليها وعلي الفرصة اللي اديتهاله وخصوصا بعد ما عرف قيمتها
تمت
بقلمي اسراء ابراهيم
عارفة ان ممكن يكون في اختلاف وجهات نظر وبحترمها جدا ورأيكم اكيد يهمني بس دي القصة نهايتها من وجهة نظري انا واتمني نكون اخدنا عبرة منها وان مش اي حد ندخله حياتنا ونعرفه تفاصيلها اشوفكم علي خير في رواية جديدة