روايه امنيتى بقلم سميه عامر
خدتها معايا البيت و حصل اللي حصل بس أمنية متعرفش أن حصل حاجه
ضحك ممدوح يعني دي هتعرف ازاي أنها حامل دي هبلة مش هتصدقنا
ايان بلاش نقولها لحد ما يعدي الاسبوعين و انا هروح لعم عاصم و اتجوزها رسمي بس لحد الوقت ده انا محتاج اقرب منها
ممدوح تقول ايه دي بطنها اللي هتتنفخ و بعدين تقرب منها ايه يابني دي خلاص حامل هتعمل فيها ايه اكتر من كده
.....
رجعوا عند أمنية اللي بدأت تفوق و تبقى كويسة كان حسام واقف بيبص عليها من برة و حزين جدا و بيلوم نفسه الف مرة أنه سابها
فتحت عينيها على عيون ايان و لهفته عليها
ايان انتي كويسة
أمنية بتعب هو ايه اللي حصل
برقت أمنية للممدوح بنتك ايه يا حبيبي
ممدوح اه قصدي انك هتكوني بخير يا حبيبتي
ضحك ايان وبصلها بحب
أمنية انا متأكدة أن بنتك اللي عملت كده
ممدوح متظلميهاش ممكن يكون الطباخ نسي وحط في الاكل
أمنية حط في اكلي بس ها
ايان لو كانت هي انا مش هرحمها
ممدوح نتأكد الأول و انا هتصرف معاها انا هروح ادفع حساب المستشفى واجي اخدك و نروح
شدت ايديها و بصتله بحزن ايان انا
ادايقت لما مسكت ايدك ليه مع انك مش حاجه بالنسبالي
ضحك على طفولتها بس انتي كل حاجه بالنسبالي
اتكسفت و ضحكت ضحكه خفيفه بس بقى ابعد كده
رجعوا البيت كانت أمنية مش قادرة تمشي
ايان قدام الكل انتي مالك بقيتي تخينه كده ليه
ضحك ايان دبش اضربي دبش
طلع بيها على فوق و ريم عيونها اتملت دموع لما لقيتهم بيضحكوا لبعض
جريت على اوضتها اول ما فتحت الباب لقيت حسام بيعيط ف بالتالي قعدوا يعيطوا سوا بنات زي بعض بقى
ريم وهي بټعيط انت بټعيط ليه عشان طلعت عايشه
حسام لا عشان طلعت حامل
فتحت ريم بوقها اييييه حامل من يوم
ريم بصړيخ انت بتقول ايه انت عبيط
قعدت ټعيط اكتر و مسكت تليفونها و طلعت رقم ام أمنية .....
حسام انتي بتعملي ايه يا ريم
ريم بجحود هقول لأهلها أن بنتهم ماشيه على حل شعرها ده يشيلها و ده يمسكها و في الاخر حامل من واحد اد ابوها تلاقي أهلها ميعرفوش
حسام بتعب متقوليش لحد ولا تكلمي حد كفايه لحد كده خلينا نسيبها في حالها مش كفايه اني بعد ما عشمتها 4 سنين خليت بيها
سكت و نزل راسه في الأرض انا ظلمتها
ريم طب طلقني انت اصلا طلعت فراغ بالنسبالي وانا اللي كنت بحسدها عليك طلعت مستحمله قرقك
قام حسام و ضربها بالقلم انتي اټجننتي
دخلت ام ريم عليهم جريت عليها وهي بټعيط
...
نامت أمنية من التعب و لاحظ ايان جسمها اللي بدأ يفقد وزن كتير و ارهاقها
كان قاعد قدامها مركز في ملامحها
بس جات
في باله فكرة مچنونة أنه يحط رأسه على بطنها
ضحك و بص على عينيها لقاها مقفولة نزل برأسه عند بطنها و غمض عينه و ضحك كان شعور جميل ممزوج بالحب و الأبوة
صحيت أمنية و صوتت ايان انت بتعمل ايه بتتحرش بيا
دخل ممدوح فجأة و شاف المنظر ده لا بقولك ايه والله اقټلك فيها دي مراتي مش عشان حا....
صړخ ايان فيه ايييييييييييييه غفيت يا عمي ها يا عمي
ممدوح احم احم طب بعد اذنك بقى يلا برا
اتحرجت أمنية و خرجت الاتنين برا و نامت
دخلت ريم الحمام و بعتت رسالة لام أمنية بصورة بنتها بفستان الفرح و قالت لها بنتك حامل من ابويا و اتجوزها عشان يستر عليها لو مكنتوش عرفتوا تربوا مكنتوش خلفتوها
قفلت ريم التليفون و حطت ايديها على خدها القلم ده هيتردلك يا مرات ابويا
...
شافت ام أمنية الرسالة و قلبها انقبض و عينيها دمعت و اتصلت على بنتها في الفجر ولكن مردتش أول مرة في الرنه التانيه فتحت وهي نايمه
أمنية بتعب الو مين
امها انتي فين يا أمنية
صحيت أمنية بسرعة و اتكلمت بتلعثم انا