عشق مهدد بقلم إسراء ابراهيم
ودنها وهي ابتسمت ليه فحاوطها هو بايديه وضمھا لحضنه وهنا عمر مقدرش يقعد ومشي بسرعة من المكان وهو مقرر يطردها من جوة قلبه ويطلعها بالقوة وينساها ويعيش حياته زي ما هي باعته وعاشت حياتها وانه حتي لو مقدرش يعمل ده عالاقل صورتها في حضڼ راجل غيره هتخليه ڠصب عنه يكرها ويخرجها من حياته للابد
...............................
عدت خمس سنين كان عمر فيهم بقي شخص تاني خالص شخص جادي لدرجة انه لغي عواطفه ومشاعره بقت مجمدة مكنش بيعمل حاجة غير انه يشتغل فقط لحد ما بقي من اكبر المهندسين علي مستوي الشرق الاوسط وبقي ليه كيانه ومركزه واللي ساعدته علي ده رقية اخته لانها كانت بتتمني انه يقف تاني علي رجليه ويرجع تاني ليها وخصوصا ان عمر عاني كام سنة عشان ينسي ملك وهي كانت معاه لحظة بلحظة كانت واقفة رقية في المطبخ بتوضب الاكل لحد ما دخل عليها معاذ جوزها
ابتسمت رقية وهي بتمسح ايديها بعد ما خلصت كل حاجة
انت عارف عمر يا معاذ مشاغله كتيرة الله يعينه بس هو كان مأكد عليا انه جاي بس انت شد حيلك معايا وانا بفاتحه في موضوع العروسة احسن انا خاېفة اوي من رد فعله
معاذ قلب وشه بضيق ورد وهو بينفخ وبيبص لرقية بتوتر
والله انا شايف ان موضوع العروسة ده ملوش لازمة لانك حاولتي قبل كدة كتير وهو برضه مفيش فايدة ايه بقي اللي هيخليه يوافق المرادي
ردت رقية بثقة وهي بتشاور علي نفسها بغرور مصطنع
انا طبعا انت ناسي ان انهاردة عيد ميلادي وهو اكيد مش هيرفضلي طلبي خصوصا لما اقوله ان هي ده امنيتي الوحيدة ولازم يحققهالي في عيد ميلادي
والله انا شايف ان اخوكي مش من النوع ده خالص واعتقد كمان ان فكرتك دي هتيجي علي دماغنا كلنا وخصوصا اما يعرف ان العروسة مش مصرية اصلا
نفخت رقية بغيظ وهي باصة لمعاذ وبعدين سابته وخرجت وهي بتقوله بضيق
وفيها ايه دي بنت واحدة صحبتي وكانت عايشة في ايطاليا بس زي القمر انت لو بس تتفائل شوية كل حاجة هتعدي لكن انت بكلامك ده قلقتني اكتر اوعي يا معاذ من وشي انا رايحه اغير هدومي
.......................
كان واقف عمر ومعاذ حوالين رقية بعد ما طفت الشمع وهي سعيدة اوي لانها وسط اكتر اتنين حبيتهم في حياتها اخوها الوحيد وجوزها بس رقية كانت متوترة اوي وهي بتبص لمعاذ ومش عارفة تفتح الموضوع بس اللي سهلها عليها هو عمر اللي حضڼ وشها بايديه وهو بيقولها بحب
ابتسمت رقية بتوتر وبعدين جمعت شجاعتها وردت بثقة مزيفة
انا عارفة انك مش هتكسفني وهتوافق علي امنيتي يا عمر وعشان كدة هديتي هي انك توافق تشوف العروسة اللي جيبهالك عشان خاطري
اتحولت ملامح عمر للڠضب وقبض علي ايديه وكأنه بيحاول يتحكم في عصبيته وكانت متابعة تعبيراته رقية بقلق وكانت متوقعة ان عمر يثور عليهم ويزعق بس اللي حصل عكس كدة تماما وعمر اتنهد پغضب وبعدين رد مع شبح ابتسامة مرسومة علي وشه
طيب يا رقية حاضر هعملك اللي انتي عايزاه
رقية ابتسمت بغباء وهي مش مصدقة ان عمر فعلا وافق وردت پصدمة
ابتسم عمر بغموض ورد بجدية وهو بيزرر چاكت بدلته
انا قولت موافق اشوفها زي ما انتي طلبتي لكن مقولتش اني هوافق ابقي شوفي المعاد وبلغيني سلام بقي عشان عندي مشوار مهم
خرج عمر وكانت متابعاه رقية بفرحة وهي بتبتسم بسعادة ورمت نفسها في حضڼ معاذ وهي بتقوله بفرحة
وافق يا معاذ ده وافق انا مش مصدقة
معاذ ابتسم علي فرحة رقية وقالها بقلق وهو بيطبطب عليها
انتي مسمعتهوش قال ايه بيقول موافق يشوفها يعني اكيد مش هيوافق بعدها
ردت رقية بثقة وهي بتسرح بخيالها بعيد
مش مهم المهم انه وافق يشوفها وانا متأكدة انه هيوافق بعديها علطول
.............
كان قاعد عمر جمب معاذ في بيت سالي وتبقي البنت اللي تعرفها رقية وعايزاها لاخوها وشوية ودخلت