عشق محلل الاخير بقلم إسراء ابراهيم
وانتي عارفة انه لوحده فطبيعي تكون دي نهاية قلة الادب
اياد اتفاجأ بحبيبة وهي بترفع ايديها عشان تديله بالقلم علي وشه بس اياد لحقها ومسك ايديها وهو بيبصلها پغضب وفي نفس الوقت كانت داخلة فايزة بسرعة بعد ما كلمها اياد في التليفون
فايزة بقلق وهي بتقرب من حبيبة ايه اللي حصل حبيبة انتي كويسة يا حبيبتي
فايزة پصدمة وهي بتبص لحبيية بقي عمرو عمل كل ده يا خبر واضح اني معرفتش اربي بجد انا حقيقي اسفة يا حبيبة
رؤي وهي بتجري علي امها وبتعيط ماما انا مبحبش عمرو عشان هو وحش وخوف حبيبة انا وهي كنا بنلعب استغماية وبعدين لقيتها بتصرخ
حبيبة وهي بتبص لاياد پغضب انا لولا اني عاملة حساب للاستاذة كنت مسحت بكرامتك الارض دلوك بس اني هعملها احترام ومش هرد عليك
فايزة باستغراب وهي بتبص لاياد ليه كدة بس يا حبيبة هو اياد عملك ايه هو اه ابن اختي بس غير عمرو خالص انا متأكدة
حبيبة بسخرية قبل ما تمشي اهو عندك يبجي يجولك عمل ايه وعلي فكرة يا ميس فايزة انا مش عاوزة حساب الشهر ابجي اديه للاستاذ يروح يتعالج بيه
بعد كام يوم في بيت فضل
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
تنهيدة خرجت من فتون اول ما المأذون قال كدة واشهر انها بقت مرات رعد خلاص ووقتها ابتسمت بفرحة لاول مرة تحس بيها من سنين وكانت متابعاها نعمة ام رعد بغموض
نعمة بهدوء وهي بتبص لفتون مبروك يا مرت ولدي مش هتيجي تحبي علي يدي عشان ارضي عنك
قامت فتون بسرعة ووطت تحب علي ايد نعمة اللي كانت بتبصلها بغموض وهي من جواها بتكرهم كلهم
فتون اټصدمت فقربت من نعمة اللي اتفاجأت بيها بتقولها بهمس احب علي يدك يا عمة اعترضي وجولي ان مرت ولدك وولدك هيعيشو في بيتك
نعمة استغربت لكنها فعلا عملت كدة وقامت پغضب وه وهو انتو فاكرين ولدي مش راجل عشان يوافج انه يعيش في بيت مرته ولا ايه ما تتحدت يا رعد
عرابي بجدية وهو بيبص لنعمة بتحدي ده مكنش اتفاجنا يا ام رعد وبتنا مش هتخرج من دارها
فتون قلبها اتقبض وبصت لنعمة اللي كانت هترد بس اللي رد رعد بجدية وهيبة تليق بيه لا يا حج عرابي انا متفجتش مع حد انا مرتي هتعيش في داري لحد ما يحصل الطلاج ووجتها هرجعهالكم معززة مكرمة
خرج رعد ومعاه فتون ونعمة امه تحت نظرات عرابي اللي كان باين عليه الڠضب والعصبية علي عكس فضل اللي كان مرتاح وواثق ان بنته في ايد امينة
كانت قاعدة حبيبة عالفرشة بتاعة الخضار بتاعة امها وفي نفس الوقت بتذاكر وهي مركزة اوي ومش واخدة بالها من اللي بيراقبها من بعيد بقاله كام يوم او من وقت اللي حصل بس المرادي بقي قرب عليها لحد ما وقف قدامها
اياد بابتسامة وهو بيربع ايديه