عشق محلل ج1 بقلم إسراء ابراهيم
خلاص يا رعد للدرجادي مبجتش تفكر ولا تحكم عجلك ولا انت ما صدجت
اتكلم رعد بسرعة وهو بيقاطع امه قبل ما تكمل كلامها ورد بضيق ياما ملوش عاذة الحديت ده وبلاش نفتح دفاتر جديمة وخلاص انا اديت عاصم كلمة وجولتله اني هتجوز فتون
ردت نعمة بعصبية وهي بتبص لرعد پغضب وكأنها بتحاول تفوقه لا ليه عاذة الحديت يا رعد والدفاتر متجفلتش بالنسبالك عشان نفتحها اصلا جول انك لساتك عاشج البت دي بس ازاي توافج تتجوزها بعد ما اتجوزت واد عمك
يووووه
قالها رعد بعصبية خفيفة وهو بيسيب امه وبيمشي وبعدين كمل كلامه بجدية هتجوزها زي الناس ما بتتجوز ياما لاهو عيب ولا هو حرام وبعدين حكاية اني عاشجها دي كان زمان ودلوك خلاص مفيش اي حاجة من دي
رعد قبض علي ايديه پغضب وسابها وكمل طلوع لفوق وهو في قمة غضبه وخصوصا من اخر كلمتين قالتهم امه وكأنها داست علي جرحه وصحت حجات قديمة اندفنت من سنين
كانت قاعدة فتون في اوضتها سرحانة في حياتها واللي هي منتظراه بعد كل اللي مرت بيه لدرجة انها محستش بعزيزة امها اللي دخلت عليها وبتكلمها وهي مش هنا لحد ما انتبهت لكلامها وه اني بتحدت مع حالي عاد اللي واخد عجلك يا بت بطني
عزيزة قربت من فتون وطبطبت عليها بحنية وهي بترد متزعليش يا بتي ده جدر ومكتوب
ردت فتون باندفاع وهي بتبص لامها بلوم جدر ومكتوب ياما جصدك قوانين ابوي وچدي منا اتكتب عليا لاجل اني بنتة اني اعيش طوع طول عمري مليش اني اجول موافجة ولا رافضة ده اسمه ذل ياما اتكتب عليا زمان ودلوك
حضنت عزيزة فتون بحزن ومكنتش عارفة ترد عليها تقول ايه وده لانها عارفة انها عندها حق في كل كلمة وكل اللي قدرت تعمله انها قالتلها بحزن معلش يا بتي اهو عادات وسلو بلادنا اكده هنجول ايه بجي وبعدين عاصم مش وحش جوي اكده هو عصبي حبتين بس بيحبك يا عبيطة
قالت فتون كلامها الاخير وهي بترفع اكمام جلبيتها وبتوري امها ايديها اللي كلها ازرق وكانت وقتها عزيزة مصډومة وقلبها ۏاجعها وهي شايفة جسم فتون واللي عانت منه الخمس سنين اللي فاتو
كانت واقفة حبيبة مبهورة ببيت المدرسة بتاعتها لانه بالنسبالها اكبر من بيتها بكتير فضلت كدة لحد ما انتبهت لصوتها وهي جاية ببنتها رؤي فابتسمت ليهم في نفس الوقت اللي فايزة بتتكلم فيه ادي يا ستي رؤي بنتي سلمي علي حبيبة يا رؤي هي دي اللي هتجعد معاكي لحد ما انا اجي من الشغل وانا متأكدة انكم هتكونو