روايه بقلم نور الشامي
معانا بليل
القي رمضان كلماته ودهب ولحقه زين اما في شقه حازم نهضت عتاب من نومها بتعب وتكاسل ثم دخلت الي حمام غرفتها لتنعم بحمام دافئ عسي ان يريحها قليلا ويزيح عنها ما رأته امس ثم ارتدت عباءه بيتي وحجاب قصير وخرجت من الغرفه نظرت في كل مكان ولكنها لم تجد حازم فأزاحت الحجاب من علي رأسها عندما تأكدت من عدم وجوده ولكنها وجدته يخرج فجأه من احدي الغرف
حازم بجمود كنت بعمل رياضه وهدخل اوضتي دلوجتي هاخد شاور وامشي انا باجي بليل خالص وساعات مش باجي خالص علي حسب شغلي علشان تجعدي براحتك بس انهارده هاجي بدري شويه علشان ابوي وامي هيجوا
فلاااش باااك
دنيا بسعاده يا لهوووي يا عتاب علي جماله انا بحب جمر يا ناس ولا عضلاته لع انا اكيد هيوحصلي حاجه جريب بسببه
عتاب بضحك هو دخلك معاه التمرين ازاي دا بيبجي خاص بالرجاله بس
دنيا بعشق طلعهم كلهم ومفضلش غيرنا احنا بس ومعرفش عمل اكده ازاي انا بحبه جوووي يا عتاب نفسي ربنا يجمعني بيه في اسرع وجت بجا
فلاااش باااك
فاقت عتاب من شرودها ونزلت دمعه خائڼه من عيونها فمسحتها ثم دخلت الي المطبخ لتستكشفه وبعد دقائق خرجت وهي تحمل صينيه بها فنجان من القهوه وساندوتشات جبنه رومي فنظر حازم اليها وهي يضع سلاحھ وتحدث بجمود مردفا خدي دي فلوس علشان لو احتاجتي حاجه والبواب تحت هيجيبلك ال انتي عايزاه واتصلي بيا لو احتاجتي حاجه
اغمض حازم عيونه بقوه ثم فتحها مره اخري واخذ فنجان القهوه وشرب منه قليلا ووضعها وتحدث
بضيق مردفا شكرا علي الجهوه .. بس انا مش بفطر كولي انتي بالهنا والشفا .. عايزه حاجه
عتاب من بين دموعها شكرا
لم ينظر حازم اليها وخرج من الشقه فوضعت عتاب الصينيه وجلست علي الارض تبكي بشده لم تتصور ان هذا سيصبح حالها ما هذا فهي في شقه اختها وتزوجت زوجها واخذت كل شئ منها ولكن بدون ارادتها اقسم لكي يا اختي ان كل هذا ڠصب عني لم املك القوه الكافيه لأعترض ظلت جالسه علي الارض تبكي بشده حتي قاطع بكاءها صوت رنين هاتفها فأهذت الهاتف واڼصدمت عندما وجدت المتصل علاء ترددت كثيرا ولكن في الاخر اجابت وتحدثت مردفه ايوه
صمتت عتاب ونزلت دموعها بغزاره ثم تحدثت من بين دموعها مردفه مبجاش ينفع يا علاء انا كنت هعمل اكده امبارح بس خلاص مبجاش ينفع شوف حياتك يا علاء
علاء پحده لييه جصدك اي انه مبجاش ينفع
عتاب پبكاء شديد انا اتجوزت حازم امبارح يا علاء خلاص بجيت مرته وكلامنا اكده مينفعش
اڼصدم علاء عند سماعه لهذه الكلمات ثم تحدث پحده مردفا انا بحمد ربنا اني متجوزتكيش ال تخون اختها وتتجوز الشخص الوحيد ال حبيته ومحترمتش مۏتها طبيعي تخون اي حد سلام
اللواء سامي اهلا بالجلاد اجعد يا حازم
جلس حازم ثم نظر الي سامي وانتظر منه التحدث حتي تحدث م رردفا اسمع يا حازم انت اشطر ظابط عندي اهنيه. تجريبا في الداخليه كلها وفيه مهمه محدش هيجدر يعملها غيرك
حازم بعمليه تفاصيل يا فندم
سامي كل التفاصيل هتبجي علي مكتبك جدامك اسبوع ادرس الجضيه براحتك خالص كل الامكانيات ال هتحتاجها هتكون عندك ... وانسي يا حازم كفايه حزن لحد اكده ... وجرب تعيش مع عتاب يمكن يوحصل
حازم بضيق مش
جادر يا فندم ... مش عارف انسي حاجه ولا عارف اشوف حد غير دنيا انا اتجوزت عتاب علشان احميها من ال حوصل بس محدش خسر في كل اللعبه دي غيري
سامي بحزن حازم انا بعتبرك زي ابني واغلي مش عايز اشوفك اكده الجلاد مش بيخسر كل حاجه هتكون زينه ان شاء الله
حازم بابتسامه خفيفه ان شاء الله يا فندم
القي حازم كلماته ثم ادي التحيه العسكريه وخرج فوجد هاتفه يرن وتفاجئ عندما وجد رقم بواب العماره ففتح حازم الهاتف واجاب واڼصدم عندما سمع كلامه ثم تحدث پحده مردفا اتصرف لحد ما اجي عشر دجايج واكون عندكم ووووووو
الفصل الرابع
زوج اختي
وصل حازم الي شقته بسرعه فوجد حقائب موضوعه علي الارض وعتاب جالسه بجانبها تبكي بشده فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا اي ال حوصل
تذكرت عتاب فلااش باااك
فتحت الباب بعدما توقعت ان هذا حازم فوجدت اخيها يقف امامها ومعه حقائب ثم وضعها امامها وتحدث بأستحقار مردفا دي