روايه بقلم نور الشامي
وقبل ان تفقد وعيها مسكها ضياء وحملها وللخظ السئ كان هدا لحظه دخول حازم الذي وحد ضياء يحمل عتاب ويذهب بها ابي احدي الغرف فركض حازم ودخل الي الغرفه وجاء ضياء ليتحدث ولكنه تلقي لكمه قويه علي وجهه فتحدث ضياء بعصبيه_ انت فاااهم غلط هي اغمي عليها
اقترب حازم منها واشار له بالخروج وطلب طبيبه لتفحصها وبعد عشر دقائق نظرت الطبيبه اليه وتخدثت بابتسامه مردفا_ متخافش يا حازم بيه هي شويه وهتصحي وتبجي كويسه ان شاء الله بس لازم تخلي بالك منها ومن صحتها وتاكل كويس علشان الجنين
دخلت دلال وتحدثت بلهفه مردفه_ مالها عتاب يا ابني اي ال حوصلها
الطبيبه_ المدام حامل
دلال بسعاده_ بجد حامل .. الف مبروك يا حبيبي ... الف مليون مبروك
حازم مازال تحت الصدمه_ الله يبارك فيكي يا حجه ... ماما انا لارم امشي معلش
دلال بسعاده_ الف مبرووك يا حبيبتي انتي حاامل
عتاب پصدمه_ بجد يا ماما انا حامل
دلال بابتسامه_ ايوه والله
عتاب بسعاده وهي تضع يديها علي بطنها_ انا حامل بجد ... الحمد لله .. ماما هو فين حازم عرف
دلال بحزن_ ايوه يا بنتي عرف ومشي تبدلت ملامح عتاب ثم تحدثت بدموع مردفه _ اكيد هو مش مبسوط علشان اكده مشي
في المقاپر جلس حازم بعدما وضع الورود علي القپر ثم تحدث بابتسامه حزينه مردفه_ حبيبتي .. وحشتيني جوووي ... متفتكريش اني نسيتك انا مجدرش انساكي انتي روحي ال انا عايش بيها .. انا بحبها يا دنيا .. معرفش حبيتها ازاي وامتي بس بجيت احبها ... انتي اكيد مش زعلانه مني صوح ولا زعلانه ... انا مش عارف انتي زعلانه ولا لع بس كل ال احدر اجوله ان انتي جزء من قلبي ايوه بحب عتاب ومبجيتش عارف اعيش من غيرها بس انتي عتفضلي طول عمرك معايا انا جيت اجولك ان عتاب حامل تعرفي لو جابت بنت انا هسميها دنيا علي اسمك انا كل يوم هاجيلك زي ما انا مش هبعد عنك سلام
علاء بصړاخ_ بجااالك ساعتين بتجولي ان الحرس هيجيبها ولسه مجاتش فييين البنت يا جميله
شعرت جميله بالخۏف يحتل قلبها فحقا هم تأخروا كثيرا وكل ما تحاول الاتصال اليهم تجد هواتفهم مغلقه فتحدث علاء پغضب شديد مردفا_ بنتي فييين يا جميله ... البنت رااحت فين
في المديريه دخل حازم الي المكتب وبعد دقائق دخل طارق وهو يحمل طفله في الرابعه من عمرها وتبكي بشده فأقترب حازم وتحدث بابتسامه مردفا_ جيبتوها ازااي براافوا عليكم
طارق بثقه _ عيب يا جلاد انت وراك اسود
حمل حازم الصغيره ثم تحدث بابتسامه مردفا_ بټعيطي ليه يا حبيبتي
عموا وديني عن بابا وماما والنبي
حازم بابتسامه_ هوديكي يا جلب عموا بس جوليلي الاول انتي اسمك اي
الصغيره_ اسمي رودي
حازم بابتسامه_ اسمك حلو جووي ... طارق روج جيبلها شيكولاته وشيبسي وعصير
رودي ببراءه لطارق_ عموا هاتلي شيبسي بالخل
طارق بضحك_ حاضر عايزه حاجه تانيه
رودي _ شكرا
خرج طارق من المكتب وبعد دقائق دخل سامي وتحدث پحده مردفا_ حازم ال بتعملوا دا غلط هي لازم تتسلم لدار ايتام لحد ما نجبض علي جميله وعلاء
نظرت الصغيره الي خازم بعيون دامعه فبالرغم من انها لم تفهم شئ ولكن شعرت بالخۏف فأخرج حازم هاتفه واعطاه لها ثم تحدث بابتسامه مردفا_ حبيبتي العبي في دا لخد نا عموا طارق يجيبلك الشيبسي
الصغير بابتسامه_ ماشي
ابتسم حازم لها ثم وجه نظره الي سامي وتحدث بضيق مردفا_ لع يا فندم مش هينفع اعرضها للخطړ اكده واوديها دار ايتام
سامي پحده_ ناوي تعمل اي يعني عايز تاخدها معاك ولا مع طارق ولا تسيبها اهنيه جوولي ناوي تعمل اي انت وطارق بتعرضوا حياتكم كلها للخطړ لازم توديها لدار ايتام
حازم بجديه_ مش هيوحصل يا فندم انا هخدها معايا لخد ما نجبض علي جميله وبعدها نشوف اي ال هيوحصل
عن عتاب جلست تنظر من شباك غرفتها تنتظر حازم ولكنه لم يأتي فجلست علي الفراش تبكي بشده وهي تتوقع انه لم يفرح بخبر حملها ظلت تبكي وهي تتذكر دنيا ثم تحدثت مردفه_ ياريتك كنتي لسه عايشه يا دنيا انتي وحشتيني جوووي ...شايفه من بعدك حوصلي اي
اخذت تتذكر لحظاتها مع اختها وحازم ثم بدأت تردد كلمات الاغنيه مردفه
جربت حظي في كل