الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه بقلم نور الشامي

انت في الصفحة 17 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

مني وصاحب ابيه حازم يبجي لازم اجولك اكده واحترمك 
طارق _ لع يا ستي انا شخص مش بحب حد يحترمني اصلا جوليلي يا طارق بس 
شيماء بأحراج _ ماشي.... يلا بقا علشان اروح 
ابتسم طارق ثم ذهب بسيارته اما عند عتاب وصلت الي باب جامعتها فنظر حازم من شباك السياره واعطاها بعض النقود ثم تحدث مردفا _ لو حوصل اي حاجه كلميني وانا هاجي اخدك اول ما تخلصي 
عتاب باحراج وتوتر _ احم ماشي 
حازم ببرود _ عايزه تجولي اي 
عتاب بتوتر _ سناء صاحبتي كانت عايزاني اروح اشتري معاها هدوم بعد ما نخلص محاضرات .. بس لو انت مش موافج خلاص عادي 
اخرج حازم نقود اخري ثم اعطاها لها وتحدث مردفا _ روحي ... وخدي دول كمان علشان لو حبيتي تشتري خاجه ولما تخلصي تتصلي بيا تجوليلي انتي فين علشان اجي اخدك 
عتاب بابتسامه _ ماشي 
القي حازم نظره اخيره عليها ثم انطلق بسيارته ودخلت عتاب الي الجامعه فوجدت سناء تجلس في الكافيه تنتظرها ثم تخدثت بتذمر _ اتأخرتي اكده ليه يا بنتي انهارده اول يوم للدكتور الجديد وهيدخلنا اول محاضره يلا علشان نروح نشوفه 
ضحكت عتاب علي طريقتها ثم ذهبوا الي المخاضره ظلوا جالسين بعض الوقت حتي اڼصدمت عتاب عندما وجدت علاء يدخل الي المحاضره ويلقي السلام علي الطلاب فتحدثت عتاب پصدمه مردفا _ دا الدكتور الجديد 
سناء _ ايوه هو بيجولوا اسمه علاء كان متأخر في التعيين او هو ال كان مأخره مفهمتش وكان بيسافر باين وبعدين قرر يجعد اهنيه واتعين في الجامعه و 
توقفت سناء عندما وجدت صوت حاد يتحدث مردفا _ الانسات ال بيتكلموا اتفضلوا بره 
نهضت سناء وعتاب ثم تحدثت سناء مردفه _ انا بس ال كنت بتكلم يا دكتور 
علاء پحده _ جولت انتوا الاتنين برااا يلا 
خرجت عتاب وسناء من المحاضره فنظرت سناء اليها وتحدثت بضيق مردفه _دا دكتور ابن كلب صحيح جبر يلمه تعالي نجعد علي الكافتيرا شويه ونفطر 
ذهبوا الاثنين الي الكافيه حتي انتهت المحاضره فوجدوا علاء يقترب منهم ويتحدث پحده مردفا _ انسه عتاب خمس دجايج وتكوني علي مكتبي 
القي علاء كلماته ثم ذهب فنظرت سناء اليها وتحدثت بدهشه مردفه _ هو ماله دا... روحيله شوفيه عايز اي ومتتأخريش علشان نمشي 
ذهبت عتاب بتردد الي مكتب علاء ثم دخلت بعدما طرقت الباب فوجدت علاء يجلس علي المكتب ثم تحدث ببرود مردفا_ اهلا بأنسه عتاب... الا جوليلي انتي انسه ولا بجيتي مدام 
عتاب بضيق _ انت عايز مني اي 
نهض علاء من علي مكتبه ثم تحدث پحده مردفا _ عاايز اخد خقي عايز انتجم ... كنت فاكر انك مظلومه وابوكي ال عمل اكده ڠصب عنك بس لع طلعتي انتي ال هربتي علشان تروحيله وطلعت انا واخد غبي ومخدوع فيكي 
عتاب بدموع _ انا هربت علشان اجيلك انت بس خلاص ال فات فات انا دلوجتي مرت حازم ومينفعش اتكلم مع واحد غريب 
اقترب علاء من مكانه بسرعه ثم سحبها اليه بقوه وتحدث مردفا _ دلوجتي بجيت غريب.. ما انا كنت خطيبك وحبيبك ولا دي كمان كانت كدبه 
حاولت عتاب الابتعاد عنه ولكن لم تستطع فتخدثت پبكاء مردفه _ سيبني بالله عليك عايز مني اي انا خلاص اتجوزت 
نظر علاء الي عيونها ثم تخدث بهمس مردفا _ انا لسه بحبك ... انا لغيت سفري واتعينت اهنيه علشان ابجي جمبك... اطلجي يا عتاب وخلينا نعيش مع بعض
هي مالها عمل فيها اي ابن الجزمه دا 
اما عند حازم كان يباشر عمله بكل شده ويعامل الجميع بجمود تام حتي دخل عليه طارق وتحدث بضيق مردفا _ بلاش الجضيه دي يا حازم 
حازم ببرود _ جضيه اي 
طارق بعصبيه _ جضيه جميله بلاش انت تمسكها سيبها 
حازم پحده _ علي چثتي اسيبها.... لازم ادفعها تمن مۏت مرتي غالي جوووي 
طارق بعصبيه _ مرررتك عتاااب... دنيا دلوجتي مش مرتك انا همسك الجضيه ووعد مني مش هسكت غير لما اجبض عليها 
حازم پغضب _ جميله وينتجم منها غيري انا ومحدش هيجيب لابوها اعدام غيري انا... دنيا كانت مرتي انا مش مرتك انت وانا ال هجيبلها بتارها مهما كلفني الامر 
القي حازم كلماته ثم اخذ مفاتيح سيارته وذهب الي شقته ليأخذ بعض الاوراق الهامه وقبل خروجه سمع صوت بكاء في غرفه عتاب وصوت المياه فدخل الي الغرفه ثم طرق علي الحمام ولكن لم يجيبه احد ففتح الباب واڼصدم عندما وجد عتاب جالسه شبه عاريه تحت المياه وتبكي بشده فأقترب منها وتحدث پحده مردفا _ مااالك
واي ال رجعك بدري اكده 
عتاب پخوف وبكاء _ انا... مش عايزه.. مش عايزه اروح الجامعه تاني 
نظر حازم اليها وهي مازالت تمسحها پعنف فمسك يديها وتحدث پحده مردفا _ اهددي... حد ضايجك في الجامعه جوليلي حد زعلك 
كانت عتاب ستنحدث ولكن توقفت فجأه وتحدثت پبكاء وكدب مردفه _ الكليه صعبه وانا مش هنجح فيها انا فاشله في كل
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 33 صفحات