الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه بقلم نور الشامي

انت في الصفحة 18 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه مش هنجح 
تنهد خازم بضيق ث ولكن حازم سحب الغطاء فأغمضت عتاب عيونها مردفا _ انتي جايبه 97 في الثانوي فاشله ازاي بجا وبعدين انا مرتي مش فاشله وانا مش هسمحلها تفشل.... عتاب انا عايزك انتي ال تساعديني مش انا ال اساعدك... انا كنت ناوي اطلجك بعد 6 شهور زي ما اتفاجنا بس بعد وصيه دنيا فمستحيل اطلجك الا لو انتي عايزه اكده ... مش عايز اعيش معامي علشان خاطر دنيا وبس.... انا عايز اعيش معاكي علشان انا عايز اكده.... كفايه ال انا فيه.. انا بمووت واالله محدش عارف انا جوايا اي ولا حاسس بأي متخلنيش ابعد عنك واكسر وصيه دنيا... انا عايز اموت وانتي مرتي وعلي ذمتي وعازف ان اليوم دا هيجي جريب جووي خليني اموت وانا مرتاح علشان لما اجابل دنيا اجولها اني خدت بتارها ونفذت وصيتها 
عتاب بدموع _ اوعي تجول اكده.... انا بحبك جووري يا حازم............ ثم أكملت پخوف مردفه _ بالله عليك متسبنيش 
اما عند علاء كان يجلس علي الفراش وبجانبه فتاه يتذكر لعتاب وهو يبتسم حتي تحدثت الفتاه بضيق مردفه _ نفذت ال جميله هانم جالته ولا لع 
علاء بسخريه _ بنفذه وجريب جووي هبعدها عن ال اسمه حازم دا وتبجي مكانك اهنيه 
نهضت الفتاه من علي الفراش ثم تحدثت مردفه _ اظن ان اكده انت عندك كل حاجه وجميله هانم بتبعتلك كل حاجه عينتك في الجامعه وبتديك الفلوس ال انت عايزها لحد اهنيه وانا اولهم يعني معندكش حجه تخلص ال طلبته منك بسرعه 
علاء _ اهدي يا خلوه كل حاجه هتتنفذ بس بلاش استعجال علشان كل حاجه تتنفذ صوح 
في المساء في المطبخ كانت عتاب واقفه تحضر الطعام وهي شارده فيما خدث اليوم حتي قاطع شرودها صوت خازم وهو يغلق الڼار بسرعه بعدما احټرقت اللحم فتحدثت عتاب بلهفه مردفا _ انا اسفه هعمل لحمه تانيه
حازم _ عادي هي محترجتش جووي سويها تاني واعمليها كباب حله وخلاص 
عتاب _ حاضر 
ط وهو ينظر الي ث _ بجيتي زينه 
عتاب بأحراج وخوف الايشعر بشئ _ احم اها بجيت زينه 
الفصل الثالث عشر 
زوج اختي 
جلس حازم علي الفراش واضعا يديه علي وجهه بضيق وحزن شديد حتي خرجت عتاب من الحمام وهي تجفف شعرها ويبدوا من عيونها انها كانت تبكي بشده فنظرت اليه بحزن وهي تتذكر عندما تفوه بأسم دنيا ثم تحدثت بحزن مردفه _ انت كويس .... ندمان صوح 
رفع حازم نظره اليها ثم تحدث بضيق مردفا _ مش ندمان علي حاجه يا عتاب انا الحاجه الوحيده ال ندمت عليها اني معرفتش اتحمل مسؤليه دنيا واحميها ... انا عارف انك دلوجتي مرتي بس صدجيني حاولت كتير معرفتش 
عتاب بدموع _ معرفتش لدرجه انك جولت اسم دنيا وانت معايا... للدرجادي انا مش موجوده في حياتك... حتي وانت معايا بتتخيلها هي ... كنت عايزها هي ال تكون مكاني صوح كان .... ثم اكملت پبكاء شديد مردفه _ انت بتعمل فيا اكده لييه بتعذبني معاك ليه... انا بحبك كفايه اني استحملت نطرات وكلام الكل علشان خاطرك .... حس بيا شويه يا حضرت الظابط... حس بمرتك ال كل يوم بټموت وانت بعيد عنها .... ياريتك بعيد لع انت معايا بس تفكيرك وجلبك مع حد تاني انا مش موجوده اصلا في حياتك 
نظر حازم اليها بحزن ثم خرج من غرفتها وتركها تبكي بشده .... في الصباح استيقظت عتاب في وقت متأخر فوجدت ورقه بجانبها كتبها لها حازم ليخبرها انه ذهب منذ الصباح الباكر فنهضت وغسلت وجهها ثم ابدلت ملابسها ودخلت الي المطبخ لتطهي بعض الطعام ثم سمعت طرقات علي الباب واڼصدمت عندما وجدت والدتها ي وتحدثت بشده مردفه _ ماما وحشتيني جووووي 
الام بابتسامه _ وانتي كمان يا جلبي وحشتيني جوووي 
عتاب بسعاده _ تعالي يا ماما اتفضلي اجعدي اجيبلك تشربي اي ولا احضر فطار 
الام بابتسامه _ لع يا جلبي انا جايه اطمن عليكي.... جوليلي حازم بيعاملك كويس يا بنتي 
عتاب بابتسامه حزن _ الحمد لله يا ماما هو بيعاملني كويس جووي 
الام بضيق _ عتاب انتي كنتي علطول مع اختك يا
بنتي جوليلي يوم الفرح اي ال حوصل خلي اختك تنزل اكده يوم فرحها 
عتاب بحزن _ علشان فستانها كان مقطوع وكانت رايحه للخياطه ال في شارعنا علشان تعمله 
الام بأستغراب _ غريبه يعني دا حازم جايبلها الفستان من احسن مكان في البلد ومستحيل يكون يعني مقطوع 
نظرت عتاب الي والدتها ثم تذكرت فلاش باااك 
كانت تظر الي الفستان بابتسامه وحزن في نقس الوقت فأخذته ونظرت حولها لم تري احد فأغلقت الباب بسرعه وارتدت الفستان ثم نظرت لنفسها في المرأه وتحدثت بابتسامه _ شكله حلوو جووي... ربنا يسعدك يا دنيا 
ثم تبدلت ملامحها للحزن وخلعت الفستان ثم نظرت اليه وفجأه وجدت نفسها تمزق جزء منه وبعدها نظرت اليه وتحدثت پصدمه _ انا اي ال
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 33 صفحات