متكبر ساكن قلبي ج 3
وصرح رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من يأخذ دينًا من واحد من أعلاه أن يرعي الحفاظ على قضاءه حفاظًا على حقوق الناس، فإن لقي حتفه قبل أن يسد دينه، فيجب أن يسد من تركته.
وشرح عاشور أنه في ظرف لم تكن له تركة يستحب أن يرده عنه ورثته، وإذا لم يكون ايضا، إلا أنه كان ينتوي قفل الدين، إغلاق الله تعالى عنه دينه، "فلو كان ذلك في حق الناس فما بالنا في حق الله الرحمن الرحيم؟"، وأكمل عاشور أن حقوق العباد مرتكزة على المشاححة وحق الله مرتكز على المسامحة، "فالذي يحمل على عاتقه الدين عنك في حق الإنس يتحمله عنك في حق الله شريطة النية".
ما حكم من ماټ وأعلاه نداءات لم يبلغِها ؟
سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وهذا أثناء لقائه بفيديو مسجل له، على صفحة الإفتاء على "youtube".
وأجاب "شلبي"، قائلًا: إذا كانت تركت دعوات واستغفرت الله وتابت وعزمت على قضاء تلك الدعاء وبدأت فى قضائها غير أن ماټت قبل ان تتم تلك الدعوات التى فوق منها فالله بفضله الفسيح يعفو عنها، لأن العفو عنها متعلق بالنية والاستغفار والعزم فى انها تمُر ما أعلاها من دعوات.
وتابع قائلًا: "فخالتك لا شئ فوق منها لانها كانت عازمة في تقريرها ان تمضي ما فوق منها من دعوات، اما
لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة