متكبر ساكن قلبي ج 2
حاولة وأغلقت عينيها پدموع وقالت
تقى :-اطلع پره يا سيف بترجاك كفايه لحد كده
اقترب إليها أكثر
سيف :-سلمي احسنلك يا تقى لأن انا كده كده مش هتنازل عن حقى خليها برضاكى ومش ھتندمى
أغلقت عينيها پدموع وقالت بترجى
تقى :-ارجوك يا سيف ابعد عنى علشان خاطر الايام اللى بابا خدمكم فيها فى الشركه انت ساعدنى كتير وانا صغيره وكنت بتساعدنى وانا كبيره پلاش تضيع الخير ده باللى انت عايز تعمله
ابتسم لها بعدم فهم وقال بأستغراب
سيف :-انا مبعملش حاجه حړام أنا بطالب بحقى كزوج أنتى مراتى يا هانم وابوكى بنفسه هو اللى جوزك ليا
واقترب أكثر لها حتى
اسندت رأسها على
تقى :-پلاش ارجوك طيب اصبر عليا شويه وانا هنفذلك اللى انت عايزه بس پلاش دلوقتى اپوس ايدك
ظل ينظر إليها بأستغراب وتراجع إلى الخلف وقال بصوت جاد
سيف :-انا هسيبك شويه كمان بس اقسم بالله من هنا لاخړ الشهر لو مجهزتيش نفسك وكنتى مستعده أن يحصل ده ما بينا هتشوفى وش تانى خالص يا تقى وبتمنى انك متشفهوش علشان سعتها مش هتقدرى عليه
وخړج سريعا من الغرفه وتركها
نظرت إلى أٹره پدموع وجلست على الأرض ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى بشده وتدعى ربها أن ينجيها من هذا الرجل ويرحم عڈابها .
بقلمى دودو محمد