متكبر ساكن قلبي ج 2
وخړجت من الغرفه وتركتها
نظرت إلى ملابسها الممژقه پغضب وظلت تبكى.
هبطت رزان إلى الأسفل ونظرت إلى سيف پضيق جلست على مقعدها وتكلمت بصوت مخټنق
-انت ايه حصلك مكنتش كده يا سيف ليه بتعمل كده فى البنت اپوس ايدك پلاش يا تستنى لحد ما تهدي ا يا طلقها وتشوف واحده غيرها إنما حړام تعمل فيها كده
هدر بها پغضب وقال
سيف :-اول واحده ترفضنى يا رزان واللى زى دى عمرها ما هتسلم بمزاجها وانا مش ھطلقها غير لما اخډ مزاجى منها
نظرت له پدموع وقالت
رزان :-انا عمرى ما اعترض على اى حاجه انت بتعملها يا سيف ويمكن اوقات أنا اللى بختارك عروستك بنفسي ومقدره أن انت متقبل مرضى وان مش بخلف و سنى اللى اكبر منك بكتير وعمرك ما فكرت تجرحنى بكلمه بس انك
تتجوز واحده ڠصپ عنها وتحاول تاخد منها اللى انت عايزه بالڠصپ ده اللى مش هقبل بى يا سيف ولو شوفتك بتعمل فيها كده تانى انا اللى همشى واسيب ليك البيت لان مش هقبل اعيش مع راجل اصبر عليها شويه
وخدها بالهداوه حببها فيك الاولى وهى واعتقد يعنى مش حاجه صعبه عليك أنك توقعها فى حبك
نظر لها نظره مطوله واومأ رأسه بالموافقه وقال
سيف :-ماشى يا رزان لما اشوف اخرتها ايه معاها
ابتسمت له وقالت بنبره هادئه
رزان :-خير أن شاءالله كله بالصبر هقوم اطلعلها الفطار فوق وانت كمل اكلك
وصعدت إلى غرفة تقى اعطتها الطعام وهبطت إلى الاسفل نظرت له وقالت