وتين بقلم ياسمين الهجرسي
تسير لعلها تأخذ اوجاعها معها كفيضان أغرق كل ما يمر به في طريقه .
أما راكان
كان يباشر القضايا لساعات معدوده ويعود مهرول الى المستشفى لكي يجلس تحت أقدام والدته .
ينتظر ان تفيق في أي لحظه كما أبلغتهم شغف وأنها سوف تفيق قريبا
وينظر إلى شريان حياته وتين والحزن يكسوه ملامحها
كان يتقطع قلبه عليها كلما وجدها تبكى أو تترجاه أن لايبعد عنهم بعد ان تفيق والدتهم ظل ينظر لها حتى غفت على المقعد وهى تبكى فى صمت انحنى حملها ووضعها فى فراشها ودثرها بالغطاء وقبل رأسها وظل ينظر لها بعشق يكسوه الۏجع .
سافر في قضيه لرجل الاعمال الذي ورطه السمري معه في قضايا الاغذية الفاسده وسوف يعود اليوم بعد انتهاء الحكم بعشر سنوات مع الشغل والنفاذ على رجل من رجال السمرى الذى أعترف أنه هو من دبر هذه الصفقه بدون علم السمرى وأنه وضع اوراقها وسط العقود التى كانت تريد امضاء سامر السمرى مدير التنفيذي للمجموعة.
ومن المؤكد أنه اعترف على نفسه بعد أن دفع له لكى لا يتورط السمرى ويخرج منها كشعره من العجين.
اما يعقوب
كان يعمل كالساعه لم يهمل عمله كان يتنقل ما بين المجموعه والمستشفى كان يدعم الجميع ويدعو الله ان ينجيهم من هذه الكارثه.
اما زياد
كان ونعم الصديق الصدوق السند لصديقه وعائلته لم يتركهم متواجد معهم بأستمرار.
كانت تحاول أن تظهر بينهم بحجه القضايا بشكل يلفت الإنتباه كانت تود ان ان تصطاد في الماء العكر.
اما علياء صديقه وتين
عادت من عزلتها بعد فشل زواجها من ابن عمها الذي كتب كتابها وطلقها وتركها يوم زفافها بعدما علم أن والدها كتب جميع أملاكه لوالدتها لأنه يعلم نوايا أخيه وابنه عادت لكى تعتذر من وتين علي اختفائها المفاجئ.
كانت تذهب كل يومين إلى بناتها في عملهم لكى تتطمأن عليهم بعد أن كلف قاسم سائقه الشخصي أن يظل معها فى كل مره
حتى يعود بها إلى المستشفى تدخل الى ابرار فى عدم وجود أحد من أفراد عائلة الشاذلى تتحدث معاها كما لو أنها تسمعها وتتوسل إلى الله بالدعاء والبكاء أن يجبر خاطرها ويكون راكان هو ابنها الذي حړق قبلها عليه .
لم يختلف الوضع كثيرا في الصعيد وتحديدا كفر السيوفي عن حالهم في القاهرة.
تجنب كل من صبا وصفا
الإجتماع بوالدهم جلال بعد تصرفه مع والدته واصراره على عدم مصالحتها
كان عزائهم الوحيد في هذه الأوقات الحزينة التى يعيشونها من غير والدتهم وقسوه والدهم عليهم وانتظار نتيجه التحليل DNE بعد أن قصت عليهم ما فعلته وأنها تنتظر نتيجه التحليل.
اما جلال
كان يعيش مثل الأسد الذي لم تاتي له الفرصه كي يلتهم فريسته كان يتحاشى اللقاء او التصادم بوالده او والدته او بناته في هذا الوقت يريد فقط فريسته.
كان يشعر انه ينقصه شيء كبير.....
نعم انه جلال
الشخصيه النرجسيه التي لا تقدر ان تعيش بعيدا عن فريستها لفتره طويله كان يتوعد الى كريمه أنه سوف يسقيها من كؤوس العڈاب ما لا تحمده بس تتيح له الفرصة.
اما الحاج محمد السيوفي
كان كل يوم يامر رئيس غفره ان يذبح من الذبائح ما يكفي فقراء الكفر ويامره ان لا يدخل بيته من لحمها جراما هى عطيه من الله ولله .
اما الحجه فردوس
كانت لا تفارق حفيدتها وتدعو الله وتقيم الليل توسلا فى يرد الغائب ويهدر سر ابنها وأسرته وتخرج الصدقات للفقراء والمساكين وابن السبيل لكى يحقق ما تتمناه.
اما فهيمه
كانت حائره بين ما يحدث من أخيها جلال وسكوت والدها محمد السيوفي عليه وعلى تصرفاتة التى تخطت الحدود.
وتجنب والدتها فردوس الحديث معها حتى لم يشاركهم الطعام ودائما ما ينهرهم ويسمم أوقاتهم بكلامه الازع.
أما ابنتها ورد
لم تتحدث معها ولا يعلم أحد ماذا أصابها هى حزينه لفراق بنات خالها وأنها سوف تعيش وحيده بعد أن علمت بسافرهم للعيش مع والدتهم وتركهم الصعيد بأكمله ونقلهم إلى القاهره.
أما سامر
كان حديث السوشيال ميديا بعدما أعترض طريق بعض الشباب المستهتره وهو يقف في منتصف الطريق ويلوح لهم بيده لكى يركب معهم كان مظهره يهلك من الضحك وهو يلف جسده من شكائر الأسمنت ظلو يصوره ورفعه علي موقع الانستجرام وكان حديث السوشيال ميديا وكأن القدر كان ينفق مع يونس فى انتقامه وبعد عودته إلى قصره كان سيجن مما رأه ومن رسائل اصدقائه وتمنر بعض المشاهدين وتعاطف البعض الآخر ظل ېحطم كل ما يطوله يده
انقضي الاسبوعين
وجاء معاد ظهور تحليل DNA كانت كريمه ټموت من القلق و شغف تتعاطف معها هى و قاسم كانوا يجلسون ثلاثتهم في مكتب شغف
هتف قاسم انتى ناوية على إيه يا كريمه