قاسې ولكن احبنى بقلم إسراء ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
اسكربت
لارين هتفضل عايشة معانا هنا لحد ما خالكم يرجع من السفر
قالت كدة انعام وهي بتبص لنيرة بنتها وهما قاعدين عالسفرة ولارين كانت متوترة وخاېفة من رد فعل عمار لانه هو الوحيد اللي پتخاف منه اوي ومكنتش موافقة تعيش مع عمتها بسببه من زمان وهي بتترعب منه من وهي صغيرة لما كانت بتشوفه علطول مكشر ومش بيضحك وللحظة افتكرت اخر مرة دخلت فيها بيت عمتها هنا وهي صغيرة لما كان عندها 12 سنة و لما كانت بتلعب ودخلت اوضته بالغلط واستخبت فيها وهو دخل بعديها من برة وشافها واتعصب عليها وزعقلها بصوت عالي اوي ومن وقتها مجتش هنا تاني كانت بصاله پخوف من رد فعله لكنه مهتمش وقام ببرود واخد چاكت بدلته ومشي
لارين براحة بعد ما عمار مشي صدقيني ولو عليا مكنتش وافقت بس بابا بقي هو اللي صمم وقالي انه مش هيرتاح وهيبقي مطمن غير لما اقعد هنا عند عمته
انعام وهي بتغمز للارين اومال لو عرفتي السبب بقي يا نيرة اللي لارين مكنتش بترضي تيجي عشانه
نيرة بفضول ايه هو السبب يعني مش فاهمة
انعام بضحك اصلها لسة لحد دلوقتي پتخاف من عمار اخوكي
نيرة اول ما استوعبت الموضوع قعدت تضحك بصوت عالي ولارين كانت بتبصلها بغيظ
نيرة وهي بتحاول توقف ضحك متوقعتش خالص يكون عمار السبب هو اينعم كشړي ومش بيضحك كتير بس والله طيب بس ارجع واقولك ليكي حق تخافي انا اهو اخته وسعات بخاف منه لما بيتعصب عليا
لارين بضيق اهو شوفتي ما بالك بقي بيا انا اصلا معرفش هو ليه علطول كدة مبيتعبش من التكشيرة دي طيب اووف
انعام بابتسامة انتي لو عرفتي عمار صدقيني هتغيري رأيك خالص هو بس جد شوية
لارين بسخرية يا عمتو بذمتك شوية بس قولي شويتين تلاتة عشرة انا معرفش انتو طايقينو ازاي البني ادم ده
نيرة باستغراب علي فين يا لارين ومستعجلة كدة
لارين پخوف وهي بتسيبهم وتطلع اوضتها مع نفسكم يا بنتي انا مش مستغنية عن عمري ده اكيد سمعني وهيحاول ېقتلني فانا مش هخرج من اوضتي ابدااااا
ضحكت انعام ونيرة عليها وهما شايفينها بتطلع تجري عالسلم پخوف
.......................
كانت قاعدة لارين في اوضتها وهي متوترة وخاېفة فعلا من عمار يمكن عمتها ونيرة اخدو كلامها بهزار لكن فعلا هي كانت خاېفة منه اوي ومتوقعة انه اكيد مش هيسكت علي اللي قالته عليه فمرضيتش تنزل حتي عالغدا عشان هو هيكون موجود وفضلت كدة لحد بليل وكانت جعانة اوي ومش عارفة تعمل ايه فقررت تنزل تتسحب وتجيب اكل وتطلع بسرعة فخرجت فعلا من اوضتها ونزلت علي تحت واول ما دخلت المطبخ وقفت مكانها پصدمة وهي شايفة عمار قدامها كانت واقفة مشلۏلة ومش عارفة تعمل ايه وقبل ما يلف ويشوفها كانت استخبت ورا الباب لحد ما هو خرج بفنجان القهوة بتاعته وهنا بقي لارين اخدت نفسها بسرعة وهي بتنهج وبدأت تطلع اكل ليها براحة وجت تجيب طبق بس المكان كان عالي عليها لانها قصيرة شوية