السبت 23 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم ماهى احمد كامله

انت في الصفحة 4 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


اول ما شافوا الراجل ده مېت قدامهم 
صبا بقت تقولهم بس .. بس بلاش تطلعوا صوت والكبير بتاعهم سمع الاطفال وهي بتصرخ بسرعه جدا جريوا علي اوضتهم غيث قال لصبا 
غيث تعالي معايا 
صبا مش هسيب الاطفال دي لوحدهم قولتلك 
غيث مش هينفع ناخدهم دلوقتي افهمي 
صبا لو خاېف علي نفسك سيبني وامشي 
غيث زي ما تحبي وساب صبا وطلع بره الكابينه بسرعه قبل ما الرجاله تيجي 
صبا رايح فين .. اه ياجبان 
الرجاله دخلت بسرعه الاوضه ولقوا صبا حاضنه الاطفاال دي وقاعده في وسطهم والاطفال في حضنها 
الزعيم بيبص لقي واحد تاني مېت ومرمي علي الارض اخدها ومسكها من النقاب بتاعها بكل غيظ وقلها 

الكبير بتاعهم تعااااالي .. 
صبا ابعد عني .. سيبني ياحيوان 
الكبير بتاعهم البت دي لايمكن تكون عملت كل ده لوحدها وټموت راجل تاني من رجالتي انا متأكد ان في حد تاني معانا علي السفينه انزل تحت في قاع السفينه وشوف اذا كان في اي. قارب او لانش او اي حاجه مربوط في السفينه من تحت 
الرجاله امرك يازعيم 
بقلمي مآآهي آآحمد
الزعيم وانتوا خدوا البت دي ونزلوها تحت واوعوا تهرب منكم اخدوا صبا ورجعوها مره تانيه للاوضه بتاعتها ولسه بيفتحوا الباب لقوا ضړب ڼار جاي عليهم من بعيد بمسډس كاتم للصوت 
واحد منهم ماټ والتاني ساب صبا بسرعه وبقي يضرب ڼار علي غيث 
صبا بسرعه جدا وطت وبقت تحط ايديها الاتنين علي راسها وبقت تصوت من ضړب الڼار غيث ضړب الراجل اللي مع صبا بس في كتفه 
الراجل اااااااه ومسك كتفه راح قوم صبا وبقي بأيده التانيه فيها حوالين رقبتها وبقي مستخبي وراها 
الراجل قبل ما ټموتني ھڨتلها اظهر حالا بدل ما اقټلها 
غيث ظهر وهو ماسك المسډس بأيديه الاتنين ومصوب في اتجاه الراجل 
الراجل نزل بدل ما اموتهالك 
غيث اهدي تمام هنزل 
صبا اوعي تنزل ده مش هيقدر يموتني 
الراجل انا كده كده مېت يبقي ھڨتلها لو قربتلي 
غيث انا هنزل 
ومره واحده غيث وطي ورمالووه لحد ما وصل تحت رجل الراجل 
الراجل بيقول لصبا وطي خدي بسرعه 
صبا وطت عشان تاخده في لحظه غيث طلع مسدسه التاني وبحركه سريعه منه ضړب طلقه مۏت الراجل في لحظتها
صبا جريت علي غيث بسرعه 
غيث انتي كويسه 
صبا كنت فين 
غيث يبقي كويسه تعالي معايا 
غيث اخد صبا وبقي ماسك مسدسه ونزل تحت في قاع السفينه المعدات والمحركات كان صوتها عالي جدا 
صبا وهي حاطه ايدها علي ودنها من كتر الصوت وبتعلي صوتها 
صبا احنا بنعمل ايه هنا 
غيث حاطط ايده علي ودنه وماسك مسدسه 
غيث عالي صوتك مش سامعك 
صبا بصوت عالي بقولك احنااااا بنعمل ايييييييه هناااااااا
غيث تعاااالي وراااايا وانتي ساااااكته ماتتكلميش 
ومره واحده بيبص لقي طلق الڼار بقي ييجي عليهم وجد بيضرب عليهم ڼار من بعيد 
غيث اخد صبا وقربلها بسرعه وبقي يحميها من ضړب الڼار 
وبقي يبعد وياخدها وراح للمكان اللي جه منه اللي هي الحته اللي بينزلوا منها المرساه بتاع السفينه 
غيث غيري 
صبا انت مچنون اقلع ازاي يعني 
غيث غيري والبسي بدله الغوص دي بسرعه مافيش وقت 
غيث كان بيكلم صبا كلمه ويضرب ڼار علي اللي بيضرب عليه ڼار بسرعه 
صبا انا بخاف انا مابعرفش اعووم
غيث مش مشكله خالص انا هبقي معاكي 
صبا والاطفال دي هنسيبهم كده ازاي 
غيث اسمعيني كويس احنا هنغوص علي عمق ٣٠ متر تحت المايه درجه الحراره في الوقت ده تقريبا معدومه لحد ما نوصل للانش اللي انا سايبه انا مش معايا اي حاجه اقدر انقذ بيها الاطفاال دي انتي فهماني 
صبا بعدت عنه وقالتله يبقي خلاص ارجع انت وانا هفضل هنا معاهم عشان اضمن انك ترجع تاخدهم ومره واحده صبا طلعت تجرى ورجعت تاني فوق وغيث بقي ضړب الڼار كله عليه لحد ما مۏت الراجل اللي بيضرب عليه ڼار وطلع يجرى عليها 
بقلمي مآآهي آآحمد
صبا طلعت واول ما طلعت عشان تستخبي لاقيت باب دخلت فيه بسرعه وغيث دخل وراها 
غيث بتعملي ايه هنا ياغبيه 
صبا ابعد عني انا مش غبيه انا بحاول انقذ اطفال مالهمش اي ذنب انا لو مشيت من هنا محدش هيرجعلهم تاني 
غيث ومين قالك كده 
ومره واحده الباب اتقفل عليهم من غير ما يحسوا غيث من عصبيته من صبا مكانش شايف هو دخل ايه بيبص لقي نفسه في تلاجه ودرجه الحراره صفر تقريبا 
سما بتبص حواليها لاقيت لحمه وسمك مجمدين واكل كله متجمد 
غيث عجبك كده شوفتي وصلتينا لايه 
صبا انا مش قولتلك تيجي ورايا 
غيث حاول يفتح الباب بتاع التلاجه معرفش بيتفتح من بره بس 
صبا هنعمل ايه دلوقتي الدنيا هنا ساقعه اوي 
غيث اكيد ساقعه احنا في فريزر ياهانم 
صبا بقولك ايه ماتشخطش فيا 
غيث انا اول مره اطلع في حياتي مهمه بالشكل ده 
وراح اخد نفس وطلعه وحاول يعلي ثباته الانفعالي 
صبا ابتدت تسقع وشفايفها تزرق وبقت تفرك بأيديها وبقت مېته من السقعه وبقت تتكلم وهي بتترعش 
صبا ا.. اا .. انا .. اس .. اسفه ياغيث 
غيث اول ما شافها كده قلع الجاكيت بتاعه وحطه علي كتفها وقلها 
غيث ماتقلقيش
 

انت في الصفحة 4 من 42 صفحات