أدمنتك كامله
واحد زيك
حاول ان يسيطر على اعصابه كي لا يقول ما يزيد الامر بينهما سوءا فقال بنبرة لطيفة
مايا حبيبتي ينفع تهدي شوية ملوش لزمة الكلام ده
انا لا حبيبتك ولا زفت انا مجرد وحدة اشترتها بفلوسك بتشك فيها بكل لحظة وكل ثانية وبتتهمها كل مرة اتهام اپشع من اللي قبله
ثم اردفت بجدية
انا استنيت نتيجة التحليل تظهر عشان اطلب الطلاق منك عشان اخرج من هنا وراسي مرفوعة
انا مش هقدر اعيش معاك يا كريم بعد ما شكيت اني حامل من غيرك وياريتك شكيت مرة واحدة لا انت شكيت اكتر من مرة
مايا
قاطعته برجاء حار
طلقني يا كريم طلقني من فضلك احنا مينفعش نكون سوا لا انت هتثق بيا ولا انا
هقدر استحمل شكوكك
مايا انا اتغيرت اقسملك بالله مش هشك بيكي تاني انا كان ليا اسبابي وانتي عارفاها
وانا مش مستعدة اكون ضحېة ست تانية انا اسفة
ثم اتجهت نحو خزانة الملابس اخرجت ملابسها ووضعتها في حقيبة كبيرة اغلقت الحقيبة ثم غيرت ملابسها بينما كريم واقف يراقبها بملامح مهزومة
قررت اخيرا الخروج لكنه وقف بوجهها يرجوها لاخر مرة
عشان خاطر ابننا يا مايا
عشان خاطر ابننا انا بعمل كده
دلفت مايا
الى شقة عائلتها وجدت اختها نايا امامها تنظر إليها بذهول تام قبل ان تتجه نحوها وتحمل الحقيبة منها وتهتف بتساؤل
حصل ايه
اجابتها مايا وهي تجلس على الكنبة بإرهاق
طلبت الطلاق
ليه
صړخت نايا بعدم تصديق لترد مايا وهي تضع يدها على بطنها
انا حامل
خرجت سعاد والدتها في نفس التوقيت لتقول نايا
لطمت الام على صدرها وقالت
حامل ازاي
ردت مايا بجمود
زي ما كل الناس بتحمل
ثم اردفت بۏجع
انا تعبانة اوي ومحتاجة ارتاح
لازم تفهمينا الاول ايه اللي بيحصل انتي قولتي انك هتنتقمي منه مقلتيش انك هتحملي
قالتها الام بعصبية بالغة وهي تفكر بأنها لم تعد تفهم شيئا من ابنتها اما مايا فظهر عليها التوتر وقالت
جلست الام بجانبها وقالت بتساؤل
حصل ايه
انا تعبانة اوي تعبانة اوي يا ماما
الام بشفقة كبيرة واخذت تربت على ظهرها لتهتف اخيرا بها
متعيطيش يا مايا اهدي يا حبيبتي اهدي وفهمينا ايه اللي حصل
بعد مرور فترة قصيرة استعادت مايا توازنها واخذت تسرد لوالدتها واختها ما حصل بدءا من يوم زفافها على كريم
سألتها والدتها بجدية بعدما انهت مايا حديثها لتحمر وجنتا مايا وهي تجيبها
مش عارفة
تنهدت الام بصوت مسموع وقالت
كان لازم تحطي كل ده فبالك قبل ما تفكري تحملي لما انتي عارفة ان طبعه كده حملتي ليه
انا مش ناقصة تأنيب ضميرر
قالتها مايا بضيق لترد والدتها
انا من حقي أانبك يا مايا انتي حامل دلوقتي وفي طفل لازم تتحملي مسؤوليته وانتي عارفة انها مسؤولية كبيرة
ردت مايا بعناد
وانا اقدر اتحمل المسؤولية دي لوحدي
طب وابوه
سألتها نايا بتردد لترد مايا بقوة
ابوه هيفضل ابوه وانا مش همنعه عنه
ثم حملت نفسها واتجهت نحو غرفة النوم الخاصة بأختها تاركة والدتها ونايا ينظران الى بعضهما بحيرة
في صباح اليوم التالي
كانت نايا تسير في جامعتها متجهة الى
الكافيتريا حينا وقف في وجهها احدهم
شادي
هتفت بها نايا بتعجب من وقفته هكذا في وجهها ليبتسم لها ويقول
ممكن نتكلم شوية
ردت بعفوية
اه طبعا
تحبي نتكلم فين
سألها بجدية لتشير نحو الكافيتريا وتقول
نتكلم فالنادي ايه رأيك
تمام
اتجه الاثنان الى النادي ليجلسا امام بعضيهما على احدى الطاولات
تحدث شادي
نايا انا بحبك وعايز ارتبط بيكي
شعرت
نايا بالاحراج منه ومن اندفاعه هكذا تنحنت بحرج وقالت
بس انا مرتبطة اصلا يا شادي
تقصدي حسن صح
سألها ساخرا لترد بأيماءة من رأسها فقال بتهكم
بس حسن مبيحبكيش ده بيلعب بيكي
قالت له نايا بعصبية
من فضلك متتكلمش عنه بالشكل ده
حاول وقال
نايا انا بحبك اوي
ابعدت يدها عن يده وقالت بنبرة هادئة
وانا بحب حسن
طب فكري بكلامي
أفكر بإيه يا شادي بقولك انا بحب حسن وهو بيحبني وهنتجوز بعد التخرج انت فاكرني من البنات اللي بيلعبوا وكل يوم مع واحد
شكل
قالت جملتها الأخيرة ببعض العصبية فأجابها نافيا
اكيد لاء انا عارفك وعارف اخلاقك عشان كده حبيتك وقررت اتجوزك
نهضت نايا من مكانها وقالت
وانا مش موافقة اتجوزك وياريت تشيل الموضوع ده من دماغك