السبت 23 نوفمبر 2024

حياه لطيفه اذا بقلم منه العدوي

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتي في حاجة يعني تبع شغلك محتجاها من هنا هتاخديها وترجعي تاني ولا في اي عشان انا عارف مش دا السبب
لا ما انا مش مسافرة تاني..كنت بقولها بابتسامه منشكحه فرد بابا..
ليه يا بنتي حصل اي
ابتسمت وبعدت عن بابا عشان اشوف ردة فعله..قررت استقر هنا خلاص ومش هسافر تاني
بابا كان ثابت مش بيتحرك ولا مدي ردة فعل لكن ماما هي اللي فرحت..
كنت خاېفه علي بابا من سكوته الغريب دا فسالته بقلق..بابا انت كويس
واخيرا اتكلم وهو مبتسم..اي اللي غيرك..علي حد علمي ان دا كان حلمك من وانتي صغيرة انك عايزة تسافري برا وتشتغلي وتبني نفسك هناك
وقفت وبدات اعدل طرحتي ولبسي وانا بقول..بصراحة عشان ادهم انا غلط في حقه اوي وناوية استقر ابتسمت وانا ببص علي ايدي..واروح ارجع دبلتي في صباعي ابتسامتي زادت وانا بساله..شكلي حلو يا بابا
بس مسمعتش رد منهم..رفعت وشي لقيت ملامح بابا اتغيرت وبيبادل نظراته مع ماما
بابا في اي..
اتنهد ووقف قدامها وهو بيحط ايده علي كتفها..خلود سكت شويه ورجع كمل..انتي عارفة ان كل شئ بيحصل لينا فهو دايما الخير صح
رفعت حاجبي وانا مستغربه وسالته بقلق..في اي يا بابا
كان بابا لسه هيتكلم لكن ماما قاطعته بسرعة وهي بتقول..
حياة_لطيفة_اذا..
منه_العدوي بصراحة يا خلود ادهم خطوبته انهاردة علي واحدة جارته
لوهله حسيت الوقت وقف من حوليا..
عارف انت احساس انك تكون بتحلم حلم لطيف و واخدك لسابع سما وفجاة تصحي من النوم علي خبر وحش
رجعت خطوة لورا بهدوء وفجاة من غير كلام طلعت اجري علي برا وانا سامعه صوت ماما وبابا لكن كل تفكيري في اللحظة دي ادهم وانه خلاص هيخطب حد غيري
ركبت تاكسي بسرعة وروحت علي بيت عمتي..
اول لما وصلت شوفت الشارع متزين بالانوار..والبيت ناس كتير طالعه منه واللي داخل واصوات اغاني عاليه فوق
دقات قلبي زادت مع كل خطوة كنت بخطيها تجاه باب الشقه..
كان الباب مفتوح دخلت علي طول كان في بنات كتير متجمعه وبترقص وستات كبيرة قاعدة اللي بتصفق واللي بتتكلم مع اللي جنبها و..
فجاة لقيت ايد علي كتفي الټفت وكانت عمتي اللي واقفة ورايا..
ابتسمت ليها بحزن..عامله اي يا عمتوا
حضنتي وهي بتطمن عليا..
وفي لحظة كنت بسالها وانا عيوني بتلف في كل ركن في البيت..عمتوا هو فين ادهم
امي بعد اذنك تعالي عايزك في حاجة
كان صوته وواضح انه واقف قدام باب الشقة..ابتسمت وفي لحظة كنت سايبه عمتوا وروحتله
ابتسامتي وسعت وانا شايفاه قدام عيني..وكان بطلته محطمه القلوب كان واقف بحركته المعتادة وهو بيهز رجله وعيونه في الارض..ادهم
هو مكنش واخد باله اني واقفة اول لما ناديت عليه اتعدل في وقفته ونظراته كانت ثابته خاليه من اي مشاعر
في حاجة يا خلود
كان رده بارد وملامحه مش موضحه شئ حاولت ارجع ابتسامتي اللي اختفت..مش ناوي تسلم عليا
نهيت كلامي ومديت ايدي لكنه

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات