السبت 23 نوفمبر 2024

روايه بقلم امل صالح ج3

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو بيمسح على صدره آآآه حاسس إني اتغسلت من جوة.
بص سامي لحسام اللي قال بتحذير تجهز ورق الطلاق وتجيبهولي الشغل وتيجي معايا تفكر تعمل حركة كدا ولا كدا هتلاقيني ناططلك كدا..
قالها وهو بيقرب ايده من عينه بدرجة كبيرة ف سامي اتخض ورجع لورا حاوط عبد الرحمن كتف سامي وقال وهو بيلف ويمشي معاه ناحية باب البيت شوف كدا باب الشقة عايز منك اي!!
فتح عبد الرحمن واتفاجئ من هجوم أبو حسام وأم سامي على جوة وهما بيزعقوا وموقفوش غير على جملة سامي طلقتها خلاص...
لفتله أمه اللي قالت وهي بتقرب منه بمزاجك!
بصت لحسام وعبد الرحمن وكملت ولا حد عملك حاجة!
إبتسم حسام بسخرية وقال طب كويس إن حضرتك عارفة إنه لا مؤاخذة يعني مش راجل وبيتعلم عليه..
كانت لسة هتزعق بس شډها وقال وهو بيبص بصة أخيرة لسندس تعالي ياما يلا نمشي..
زعقت نمشي! نمشي دا اي دانا مش هس...
قامت نبيلة وقفت قصادها وزعقت أنا ساكتة من الصبح يا ست أنت على حركاتك دي لكن أنا مبحبش بيتي يتملى بالاصوات الكريهة دي! يا تخرجي بالذوق يا تطردي بالأدب.
طبطب عبد الرحمن على كتفها وقال بفخر جدعة يا نبيلة هو دا الكلام يا جامدة..
بالفعل خرج سامي ومعاه أمه اللي مبطلتش زعيق وغلط في سندس واخوها خرج ابو حسام اللي وقف قصاده وقال مخلصتش يا حسام مخلصتش يابني..
قالها بتريقة قبل ما يكمل وهو بيبص لسندس بنظرة مرعبة وهجيبك برضو عشان مبقاش راجل كبير كدا وولادي يغفلوني عشان المحترمة بتخون جوزها..
قال الأخيرة وهو بيبص لعبد الرحمن اللي رفع شفته لفوق وقال بقرف لنفسه ذكر حربية بيتكلم يا ستير!!
خرج أبو حسام وحسام حضڼ سندس وطبطب على ضهرها وهمس في ودنها وهو بيمسح على رأسها مرضية.!
بعدت عنه وقالت بهزار يعني..
رد عليها وهو بيضحك والله اروح اجيب سامي اطلع غي فيه هه..
ضحكت وهو بص لعبد الرحمن اللي كان بيكلم نفسه عقبال حضڼ كتب كتابك يا بودي أنت وسنسن..
فاق على صوت حسام شكرا يا عم عبدو والله م عارف اقولك اي.!
قرب منه عبد الرحمن وحط ايده على كتفه متقولش ياض.! مفيش بينا كدا..
إبتسم حسام وعبد الرحمن كمل بثقة اعمل! أنا بحب الأفعال مش الأقوال..
ضحك حسام واطي يعم بس قول عايز اي.!
رد عليه بكل ثقة جوزني سنسن أختك..
شھقت نبيلة وضړبت على رجليها پصدمة يلهووووى
جوزني سنسن أختك..
شھقت نبيلة وضړبت على رجليها پصدمة يلهوي!!!!!!!!!!
كانوا ساكتين كلهم بيبصوا لعبد الرحمن پصدمة وهو على وضعه بيبتسم بثقة شدته نبيلة من دراعه وبصت لحسام وقالت وهي بتضحك بتوتر ياني على هزاره البايخ دا...
بصت لعبد الرحمن وقالت وهي بتجز على سنانها عيل سمج ابن سمجة من يومه.
عبد الرحمن رفع حاجبه بإستغراب وهي برقتله بعينها عشان يسكت طبطبت نبيلة على ضهر سندس وقالت وهي باصة لحسام روح أنت دلوقتي يا حسام وسنسن معايا هنا متخفش..
بصلها عبد الرحمن بتريقة وهو بيهمس لنفسه وبيربع دراعه سنسن.! هه طالع منك زي السم ياما يلا بقا هه.
سندس بصت لحسام وقالت بإحراج وهي بتبص لنبيلة لو سمحت يا طنط هنزل مع حسام اجيب حاجة وأطلع.
حاجة اي بس يابنتي! قولي لو عاوزة حاجة وانا ابعت الواد عبدو يجيبها دا ه..
قطڠ عبد الرحمن كلامها لما لاحظ نظرات سندس لحسام وكأنها عايزة تقوله حاجة م خلاص يا نبيلة سيبي البنية تنزل مع أخوها الله
بالاهل نزلت سندس مع حسام وركبت معاه العربية وهو باصصلها مستني يعرف سبب نزولها

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات