روايه بقلم امل صالح ج3
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
اخد عبد الرحمن نفسه وقال وهو بيسند على الباب تاني يا سوما! جاي وبقلب جامد تاني! عايز تترن عقة تانية زي بتاع امبارح يعني ولا اي
بص حسام لأبوه اللي قال فين المحروسة أختك ودا بيت مين اللي أنت جايبها فيه دا
ردت أم سامي بسرعة وهي بتشاور على عبد الرحمن بيت البيه تلاقيه عشيق...
قاطعها عبد الرحمن وهو بيصقف قصاد وشها بس بس يا ولية يا لكاكة أنت بس..
كمل وهو بيبصلها وبيبتسم ببرود مش بودي يا حبيبتي اللي يعمل الحاجات الحرم ديدانا متربي خمس مرات والواد حسحس يشهد الباقي على ابنك اللي بيمد إيده على واحدة نسوانة.
كمل حسام كلام صاحبه وهو بيبص لسامي وأنا بصراحة ماما قالتلي وأنا صغير اللي يمد ايده على واحدة ميبقاش راجل..
من الآخر أنا جاي اراضي سندس وارجعها معايا.
قالها سامي وهو بيبص لحماه وأمه عبد الرحمن بص لحسام اللي بادله نفس النظرات وفجأة الاتنين ضحكوا بهيسترية وعبد الرحمن بيقول أضحكني أضحكني يابن العبيطة..
زعق أبو حسام قصره هيخش يعتذر للسنيورة وتيجي معاه حصل غير دا يبقى هيتنبى بينا عداوة أبدية..
مسح عبد الرحمن على شعره ياربي.! أنا بمت في العداوة الأبدية يعمي..
كان حسام ساكت لحد ما مسك ايد سامي وقال وهو بيبص لأبوه ولأم سامي هيعتذر وهي ليها قرار توافق أو لأ..
دخل لجوة وزق سامي اللي وقع على الأرض وهو بيبص لسندس بغل وطى لمستواه وقال فاكر ياض إني مدخلك عشان تعتذرلها.!
صقف عبد الرحمن دانت ليلة أمك كاروهات يالا.
بص حسام لأخته اللي كانت بتبص لسامي بقرف وقال هتطلقها وحالا.
عبد الرحمن قرب منهم وقال وهو بيبص لسامي دلوأتشي.
سامي فضل ساكت وحسام وقف وشمر أكمامه عبد الرحمن قال وهو بيطبطب على ضهر سامي ياض طلقها ياض بڈم ..ا يتعلم عليك.
بص لحسام ورجع قال ياض أنا خاېف عليك دا بيلعب كمال أجسام ياض..
بص لسندس وغمز أصل أنا اللي مدربه فخاېف عليه بقى وكدا.
هطلقها.
قال سامي وهو بيحاول يقف لأنه مكنش لسة اتعافى من ضړب حسام ليه إمبارح عبد الرحمن حضڼه وقال وهو بيبوسه من خدوده خود بوسة هنا وبوسة في الشمال..
بعد عنه وقال وهو بيشاور على سندس بإبتسامة واسعة يلا طلقها يلا يلا..
نبيلة همست لنفسها آه يا مدلوق يابن الجزمة.
فجأة وقفت سندس وخلت الكل يستغرب وقفت قصاد سامي اللي إبتسم وقال سامحت...
قطڠ كلامه ضړبة من إيدها على وشه سكتته عبد الرحمن حط إيده على وشه وكأن هو اللي اتضرب وهمس لحسام شوفت الكف العشاري دا يالا.!
كان سامي بيتنفس بسرعة وهو بيبصلها بغل وهي واقفة قصاده ببرود ظاهري عكس دقات قلبها السريعة وكفوفها اللي ضماهم لبعض بقوة.
أنت طالق يا سندس..
اخدت سندس نفس طويل وابتسمت بسعادة وكأنها اتحررت مش اتطلقت مسك حسام كف إيدها بيطمنها وقال وهو بيبص لسامي ببرود بالتلاتة..
جز سامي على سنانه وكمل أنت طالق يا سندس..
بصله عبد الرحمن بترقب وحماس لباقي كلامه وسامي قال آخر كلامه أنت ... طالق ... يا سندس.
غمض عبد الرحمن عينه وقال