حب بين السطور بقلم سميه احمد ج1
بيه أتحول أمبارح من مستشفي الجيش لعندنا بليل.
ألينا بسرعه طب سلام
أغلقت بسرعه لتصرخ بسعاد قائلة جهزوا العربيات بسرعة لحد ما نجهز بسررعههه.
كانت تتصفح علي الأنترنت أنتبهاء صوره مشابه لخالد
ساره بشك شبه خالد أوي.
نظرت لتقراء المنشور
تعرض رجل الاعمال المشهور خالد كرم لمحاولة أغتيال أثناء تأديت لإحدي مهمته العسكرية رجل الأعمال خالد كرم حاولنا قدر ألمستطاع حتي نعرف حالته الصحيه جيدا ولكن هناك حشد من الحرس والعساكر يمنعون دخول الصحافه
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
حب_بين_السطور.
البارت_السابع
جرت بإتجاه غرفتها لتتناول إحدي ملابسها وترتديها علي عجله ولتضع حجابها بإهمال ذهبت سريعا تجاة غرفه أخاها
هتفت بحذر
_ريان أوعي تلعب في حاجه الحرس واقفين علي الباب هروح مشوار وهرجع بسرعه.
_حاضر مش هعمل حاجه هخلص ال Home Wark وهستناكي.
نظرت له نظره أخيره لتجري تجاة باب المنزل لتفتحه بحاله هيسترية كادت بأن تخرج حتي مناعها إحدي الحرس ليردف بإحترام
_مدام سارة حضرتك ممنوعه من الخروج.
رمقته من أسفل الي أعلي وقالت
_أنت مين علشان تمنعني من الخروج.
_العفو يا هانم بس دي أوامر خالد بيه.
صړخت بطريقة هستيرية
_أنت اتهبلت بتمنعني إني اخرج.
أجابها الحرس بحذر
_ساره هانم أنا عبد المأمور انا بنفذ الأوامر بس مع الأسف مش هينفع تخرجي.
أردفت بسخرية وهيا تزيحه جانبا
_مع الأسف هخرج وڠصب عنك ومش هتقدر تمنعني.
_سارة هانم حضرتك كدا بتضرينا في شغلنا لو حابه حضرتك تخرجي لازم يخرج معاكي حرس.
أغمضت عيناها في محاوله للتحكم بأعصابها لتجيبه بهدوء مزيف
_أوك جهز عربية الحرس علشان هروح لخالد المستشفي اظن إنك أكيد عارف مكانها.
الحرس بإحترام
_أكيد يا فندم....
نزلت من السيارة لتدلف الي المشفى جريا وقفت أمام سكرتيرة الاستقبال لتردف پبكاء
أجابتها السكرتيرة بإحترام
_خالد بيه في العنايه المركزه في الدور التالت يا ألينا هانم.
جرت سريعا ناحيه المصعد لتدلف هيا وولدتها وكوثر الى الداخل لتضغط أزار المصعد.
ركضت تجاه الغرفة لتنصدم حينما وجدت مازن هناك لكنها لم تبالي به كل ما كان يشغل بالها هو أخيها فقط ركضت له لتقول پخوف
نظر لها بحب كم أشتاق له ولصوتها ليقول بهدوء
_لسه الدكتور محددش حالته أول ما يفوق هيقولنا ولو مفقش خلال 48ساعه أحتمال يدخل في غيبوبة.
صړخت ألينا بقوة
_إيه يدخل في غيبوبه إيه.
نظرت له لتتابع حديثها بتلعثم
_أنت أكيد بتخرف أو بيتهايلك أكيد مش بتتكلم علي خالد أنت أكيد مش عارف بتقول إيه...
منها حينما وجدها تتحدث بهيسرتيه ليردف بهدوء خوفا عليها
_ألينا أهدي هو هيبقي كويس.
صړخت بهيستريه لتقول پغضب مفرط
_أنت سامع نفسك بتقول إيه
أهدي إيه انت شايفني مجنونه
عايزني اسمعك بتقول أخويا هيدخل في غيبوبة وابقي هادئه سامع نفسك بتقول إيه....
قاطع صرخها صوت منخفض ألتفت لتجدها ولدتها.
نجلاء پبكاء وجسد يرتجف
_خالد كويس صح أنت بتكدبي يا ألينا صح خالد مش هيدخل في غيبوبة صح
أنت كدابة صح.
قالت اخر جمله بصړاخ في محاولة لأستنكارها من الحقيقة لم تعد قدمها تحملها لتسقط أرضا فاقدة للوعي..
صړخت ألينا بصوت هزر أرجاء المشفى
_ماماااااا.......
_أنت بتقول إيه أنت مستوعب
مفكر إني هتقبل الحقيقة دي علطول
دا احنا صحاب بقالنا 9 سنين ولسه فاكر تقولي إنك تبقي أبن غرام
للدرجادي كنت شايفني متأمنش علي سر للدرجادي
كنت شايف إني مينفعش أعرف الحقيقة..
بينما أنا أصلا قايلك كل حاجه عن حياتي أنا كنت بحكيلك أسرار بيتي أنت متخيل
أنت جاي تقولي تبقي أبن غرام دلوقتي.
منه كنان ووضع يده علي كتفيه ليردف بهدوء
_صدقني كان ڠصب عني كل حاجه أتعلمت ڠصب عني..
أزاح يد كنان عن كتفه ليضحك بسخرية ليقول پألم
_كل حاجه ڠصب عنك زمان كان ڠصب عنك
بس هل سكوتك ورفضك في إنك تعرفني الحقيقه ڠصب عنك
محدش ضړبك علي إيدك يا كنان
أنت كنت أناني بمعني الكلمة كنت بحكيلك خالد عانه في مۏت غرام وكنان لدرجه إنه أتعرض علي دكتور نفسي كنت قايلك كنان كان هو وغرام حياة خالدغرام مكنتش خالته بس لأ كانت روحه كان بيحبها أكتر من ماما كان متعلق بيها جدا
وانت كنت بتسمع ومحاولتش حتي تعرفني ولا حاولت تظهر في حياته وتعرفه
زمان وقلنا كنت صغير مش فاهم حاليا قولي إيه عذرك.
قال حتي يبرر موقفه
_أناا....
قاطع پغضب مفرط ليردف پألم وحزن
_أنت إيه انت ولا حاجه أنت