روايه بقلم زهره الربيع
وان حضرتك بس اللي تفتحه .
اخذ حازم الملف والجواب بااستغراب ثم القي الجواب علي المكتب باهمال وهو يتابع الملف بااهتمام ليقول برسميه للعسكري تمام ...اتفضل روح شوف شغلك .
العسكري وهو يودي تحيته تمام ياحازم باشا ...بعد إذنك.....
ترك حازم الملف واسرع بااخذ الجواب في سرعه وهو يحاول فتحه حتي نجح في ذلك ....اخرج الورقه المكتوب بها بعض الكلمات القليله وهو ينظر لها باندهاش غير مصدق لما تراه عيناه....
حازم بتوتر الووو ....انا الظابط حازم ...ممكن اعرف مين
الطرف الآخر اهلا بحضرت الظابط .....لو حضرتك عاوز تعرف انا مين ...ياريت نتقابل في كافيه دلوقت ..وصدقني مش هتندم ......نص ساعه وهكون هناك .
الطرف الآخر بضحك كفايا اني عارفك يا باشا .....يلا سلام .
ابعد حازم الهاتف وهو ينظر له بااستغراب ثم تحرك نحو مكتبه واخذ مفاتيحه وسلاحھ واتجهه نحو باب الغرفه...وجد الساعي يحمل القهوه وهو علي وشك الدخول له فقال له حازم بااعتزار معلش ياعم جمال ....لازم اخرج .
خرج حازم من مركز الشرطه وهو يقود سيارته في سرعه حتي يقابل ذلك المجهول.
..........Esraa Mostafa...........
استيقظت من اثر تخديرها وهي تشعر بالم اسفل بطنها فتأوهت بخفوت وهي تحاول الاعتدال في نومها ...
سمعها سليم فتحرك في سرعه وهو يقوم من علي مقعده الجالس عليه متوجها اليها بقلق ليقول لها وهو يحاول مساعدتها ساره ...انتي كويسه
نظرت حولها وكانها تبحث عن شئ ..فنظر لها سليم باابتسامه وقال اطمني ابنك كويس ...هو مع مامتك وباباكي.
اسندت رأسها علي الفراش بارتياح ثم قالت وهي مغمضه العينين بۏجع ساندرا فين ياسليم
سليم وهو يجلس بجوارها علي الفراش يمسك يدها بحب داده احلام هتجيبها وجايه ...انا بعتلهم العربيه تجيبهم اطمني وارتاحي انتي..
أبعدت نظراتها عنه في عتاب فاقترب منها وهو يهمس بجوار راسها ويقول انا اسف ...انا عارف اني غلطان والله ..بس مكنتش اقصد ازعلك ...
رفع رأسه ونظر لها بحزن حقيقي ليكمل قائلا ساره انا اتحرمت اعيش الاحساس اللي انا فيه دلوقتي وانتي حامل في ساندرا ...فسيبينا نفرح بجد عشان خاطري وسامحي...
نظر لها بحب وهو يقول بابتسامه اللي انتي عوزاه ياحبيبتي.
ضحكت له ثم قالت بمرحها المعتاد خلاص يبقي بسام
سليم وهو يصطنع التفكير امممم بسام سليم جوهكان...
وماله ياحبيبتي جميل ياام بسام .
اقترب منها وهو يطبع قبله رقيقه علي راسها ثم قال ربنا يخليكي ليا يااحلي حاجه في حياتي .
دخلت والدتها الغرفه وهي تحمل الصغير في يدها وخلفها والدها واحلام التي تحمل ساندرا وايضا تولين ابنته عمها وزوجها مالك الذي يمسك ابنه ادم في يده.
مرت الدقائق وهم يهنون ساره بمولودها الجديد وهي تحمل صغيرها بين ذراعيها بحب وهي تقبله كل دقيقه ..
نظرت الي ساندرا التي تجلس بحزن علي قدم احلام فااشارات الي والدتها بااخذ بسام وقالت باابتسامه الي صغيرتها حبيبه مامي مش
ضحكت لها الصغيره ببرائه وهي تركض في اتجاهها حتي وقفت بجوار الفراش وهي تحاول الصعود ...رفعها سليم عليه وهي تجلس بجوار والدتها بسعاده .
اعلن هاتف سليم عن وصول اتصال فنظر له بسعاده واستئذن في الخروج من الغرفه ...نظرت نورين الي ساره بضحك وهي تقول شكل سليم بيحب ...ههههه
ساره بغيظ مالك خد مراتك وروحو يلا .
مالك بضحك ليه هي غلطت ...مش شايفه اول مالموبايل رن ...كان فرحان ازاي .
ساره استغفر الله ...ماما ابعديهم عني .
دخلت الطبيبه في تلك اللحظة الي الغرفه وهي تنظر لهم باابتسامه بعد ان القت السلام ...نظر مالك لساره وهو يقول طيب ياسو مضطر اخد مراتي وابني ونستاذن ولما تروحي بيتك هنجيلك ..
ساره وهي تحتضن نورين متتاخريش عليا ..هستناكي ...
وقفت الطبيبه وهي تطمئن على حاله ساره الصحيه بعد مغادره مالك وزوجته وادم الصغير ...وقالت في جديه كله تمام يا ساره ...صحتك كويسه .. وكمان تقدري تخرجي النهارده علي بالليل كده ....
ساره باامتنان متشكره جدا يادكتوره ...عارفه تعبتك معايا .
الطبيبه مفيش تعب ...ربنا يقومك بالسلامه ويخليلك العسل ده.
..........Esraa Mostafa...........
يتحرك نحو غرفة الزيارات ويده موضوع بها الكلابش وهو ينظر الي العسكري الذي يسحبه من يده بااشمئذاز..
ادخله العسكري الغرفه وتوقف كي يحل وثاق يده ثم ابتعد بعض الخطوات للخلف
جلس سامر علي احد المقاعد امام ذائره وقال ببرود اهلا ...اي اللي جابك يعني .
تحدث الاخر بثبات وهو يضع يده فوق الاخري وقال اي يا سامر ...بطمن عليك
سامر بسخريه لا فيك الخير ....
اعتدل في جلسته وهو ينظر له پغضب ليقول اخلص وقول اي اللي جابك هنا دلوقت !
اجابه الاخر وهو يقول پغضب ابعد عن موضوع البت اياها ...لو الباشا عرف انك وره موضوع خطڤها ...هيندمك ياسامر ....انت مش لواحدك وكلنا في مركب واحد ...الموضوع ده هيفتح علينا القديم كله ..انت فاااهم .
نظر له سامر بتوتر وقال ااانت ...بتقول ايه ....هو الباشا ممكن يعرف .!
الشخص الاخر پغضب مشكلتك انك غبي ...الباشا حااطط ليك ناس تراقبك جوه حبسك ...بس الموضوع ده لو الباشا عرفه ...مش بعيد يقتلك وانت عارف كده.
سامر پخوف اااصل ....اانا يعني ...انا عاوز اخرج ...لازم الباشا يخرجني ....او هتكلم ونغرق كلنا بقا .
الشخص الاخر وهو يهم بالوقوف بلاش تزن على خړاب عشك يا سامر ....الباشا مببرحمش حد .
وانا حزرتك ...ابعد عن موضوع خطڤ البت دي ...خلاص ابوها ماټ وارتاحنا منه وشغلنا كده ماشي .
يلا سلام .
وقف سامر من جلسته وهو يتابع خروج ذائره من الغرفه حتي اقترب منه العسكري ودفعه الى الخارج وهو يقول پغضب قدامي يلا انجر .
سامر وهو ينظر له استني ياعم براحه ...الدنيا هطير يعني.
وصل الي عنبر حپسه وهو يقف بجوار العسكري حتي بنفتح الباب ...مرت دقيقه ثم تقدم عبر الباب نحو الداخل وهو ينظر لجميع المساجين حوله پخوف وتوتر ..
اسرع نحو فراشه المهترئ وجلس عليه وهو عيونه مازالت مسلطه علي الجميع حوله پخوف .
..........Esraa Mostafa...........
دخلت والدته الغرفه وهي تسمع صوت ندائه باسمها عده مرات ولكنها كانت تصلي فروضها ولم تستطع الاجابه عليه.
فتحت الباب وهي تنظر له بترقب مالك يا حبيبي ...معلش كنت بصلي.
فهد بهدوء ولا يهمك يا امي ....معلش تعالي ساعديني اغير هدومي دي .
اقتربت منه وهي تنظر له بعتاب لتقول ليه مصمم ياابني ...انت شكلك لسه تعبان!
فهد بنفي وهو يهم بالوقوف لا ياامي انا بقيت كويس والله .....انا لازم اكون مع مازن ومحمود عشان ادور على مراتي وام ابني يا امي.
الام بطيبه ربنا يرجعهالك بالسلامه يا ابني ...مراتك طيبه وغلبانه ...ان شاء